إن كنت تتساءلين كيف تعيشين مع زوج لا يحبك فتعرفي مع عائلتي في المقال الآتي على النصائح التي عليك إتباعها والقرارات التي عليك إتخاذها على الفور. من الصعب جدًا أن تعيش المرأة مع شريك لا يحبها ولا يُقدرها ، ولكن هذا الأمر لا يعني أن تتعايشين مع الموضوع وأن تتجاهلي تصرفات زوجك. كيف تعيشين مع زوج لا يحبك – عربي نت. ومن هنا سنعرفك على الطرق والقرارات التي عليك إتخاذها لكي تعالجي هذا الموضوع! كيف تعيشين مع زوج لا يحبك إليك القرارات التي عليك إتخاذها مع زوجك الذي لا يحبك: إهتمي به: من أهم الأسباب التي تُخفف حب زوجك لك هي عدم أو قلة إهتمامك به مما يجعله ينفر من هذه العلاقة ويحبث عن هذا الإهتمام في مكان آخر، ولهذا السبب من الضروري أن تهتمي دائمًا بزوجك وتقومين بالأمور التي يحبها واحرصي على الإهتمام بمظهرك الخارجي أيضًا لانه أمر ضروري وأساسي في العلاقة. لا تطلبي منه الإهتمام والحب: اذا كنت تشعرين أن زوجك لا يكن لك أي مشاعر، لا تطلبي منه الإهتمام أو الحب بل إجعلي هذه المشاعر تنبع منه ومن قلبه وإمنحيه القليل من الحرية والمساحة كي يُفكر بدون ضغط. تكلمي معه: من الضروري أن تتحدثي مع زوجك في الموضوع وتستفسري عن تغير تصرفاته معك لكي تعالجي الأمر أنت وهو بطريقة واعية ولتكتشفي إن كنت مُرتكبة أي خطأ.
أرجو أن تشغلي نفسك بالأمور الأساسية، ولا تقفي عند مثل هذه الأمور الصغيرة، وإذا كانت أخته تأمره وتنهاه وتحركه وتتدخل في لبسه فهذا أمر نحن نتفهم أنه يضايقك، لكن نخاف أن تتدخل في حياتك أنت، أو تحول بينك وبين تحقيق المعاني التي يهدفها كل زوج وتهدف إليها كل زوجة.
وربّما يسمح له بإعادة النظر بسلوكه غير الصائب. خطوة جريئة لكنها قد تكون مفيدة. عززي ثقتك بنفسك فكّري ملياً بشأن الأمور التي تجعلك عرضة لانتقاد زوجك الدائم. لكن لا تتوقفي عندها مطولاً، بل ابحثي عن نقاط القوة التي تتمتعين بها والجئي إلى نشاطات مختلفة تصرف نظرك عن هذه المسألة. إزرعي الحب في قلب زوجكِ الذي لا يحبك - عالم حواء مركزي. نصيحة: مارسي الرياضة أو شاركي في بعض الفعاليات الاجتماعية والثقافية أو ربما اصنعي قالب حلوى أو أشغالاً يدوية وأظهري طاقتك وقدراتك. فهذه الطريقة تعتبر سحرية وناجعة جداً في ما يتعلق بتعزيز ثقتك بنفسك وغضّ الطرف عن انتقادات زوجك الكثيرة. إقرئي أيضاً: 9 أمور تزعج الزوج.. تجنّبيها إقرئي أيضاً: 12 سببا لعدم التجسس على الزوج إقرئي أيضاً: 5 أخطاء تقتل رغبة الزوج
التغيرات في طريقة التواصل من التحولات التي قد تكون مؤشرًا على تغير في طريقة التواصل المعتادة بينكِ وبين الرجل ما يلي: انخفاض درجة التواصل: قد تكون هذه العلامة هي بداية فتور العلاقة بينكما، وقد ترجع لأسباب مختلفة منها الظروف التي يمر بها الرجل؛ لذلك من الأفضل معرفة السبب الحقيقي عند ظهور هذه العلامة بدلًا من اللجوء إلى التخمين المتسرع. انخفاض وقت التواصل: عندما تشعرينَ بأن الوقت الذي يمضيه الرجل في التحدث إليكِ أقل بكثير من الوقت الذي كان يمضيه في السابق مع عدم وجود سبب واضح؛ كأن ينخفض الوقت من 15 دقيقةً إلى دقيقتين مثلًا أو أن يتجاهل الاتصالات والرسائل متعمدًا لفترة طويلة قبل الرد دون وجود سبب مباشر. تغير أسلوب الحديث: عادةً ما يستخدم الرجل أسلوبًا ناعمًا ولبقًا في الحديث مع من يحب، وعليه فإن تغير أسلوب الحديث أو استخدام ألفاظ قاسية أو نابية و لا تعير أي اهتمام لمشاعركِ يعد مؤشرًا على تغير في مشاعر الرجل تجاهكِ. مضمون الحديث: عندما يتوقف الرجل عن التحدث إليكِ أو استشارتكِ في أمور مهمة، أو عندما يتجاهل الحديث تمامًا عن أموره الخاصة، كذلك عندما يغيب حس الدعابة مقارنةً بالسابق، أو يتعمد الحديث عن علاقته بامرأة أخرى؛ فإن هذا يعد مؤشرًا على تغير مشاعره تجاهكِ.
كيف أصلح بيني وبين زوجي؟ تحتاج العلاقة الزوجية التي أصابها الفتور إلى جهد كبير لاعادة بنائها وإصلاحها، خاصةً إذا كان أحد الزوجين يفكر في الطلاق، ولكنهما إذا تعاونا لإنجاح زواجهما، يمكن ترميم العلاقة سريعًا، وإليكِ بعض النصائح التي ستساعدك على الإصلاح بينك وبين زوجك: واجهي نفسكِ: واجهي مشكلاتكِ وعيوبك وحسنيها، وتصالحي مع نفسك، هذه نقطة البداية للإصلاح. تواصلي مع زوجكِ: خصصي وقتًا منتظمًا للحديث مع زوجك حول مخاوفك وهمومك الزوجية، دون حكم أو هجوم أو لوم، كوني محددة وإيجابية. أحبي زوجك بالطريقة التي يريدها: كأن تخططي لقضاء عطلة نهاية الأسبوع في المكان المفضل له، أو تعدي الحلوى أو الطعام الذي يحبه، فاجئيه باستمرار. عبري له عن امتنانك دائمًا: اشكري زوجك على كل فعل بسيط جيد يقوم به، هذا يشجعه على مزيد من الأفعال التي تعجبكِ في كل مرة. كوني واقعية: لا تتوقعي أن مصالحتك لزوجك ستحدث بسرعة، لا تيأسي، وافعلي خطوات إضافية لتحسين علاقتكما من جديد. لا تتخذي موقف الدفاع: كوني صريحة وصادقة مع زوجك بشأن مشاعرك ومخاوفكِِ ورأيك فيه، ولا تتخذي موقف الدفاع دائمًا، أو تلعبي دور الضحية، وتبرري وجهات نظرك باستمرار.
ـ لا تركزي على هذا الأمر، ولا تفكري فيه بشكل سلبي ، فتقارني نفسك بالأخريات معتقدة أنهن أفضل منك، فقد تكون حياتك الزوجية أسعد وأرغد بكثير من حياة غيرك برغم عدم وجود الحب. وأفضل وسيلة لطرد الوساوس والهموم هي إشغال النفس بطاعة الله، في قراءة الكتب المفيدة، وسماع الأشرطة أثناء العمل في المنزل، ووضع أهداف شهرية وأسبوعية لتحقيقها وإنجازها حتى تنشغلي بها عن التفكير فيما يزعجك. إزرعي الحب في قلب زوجكِ الذي لا يحبك ـ تجنبي لوم زوجك ومعاتبته المستمرة، لأن الزوج قد ينفر من زوجته بسبب اللوم المتواصل والنكد حتى لو كان يحبها، فما بالك لو لم يكن يحبها! وابتعدي عن كل ما يمكن أن ينفره منك كالمظهر الرث، والصراخ، واستخدام الألفاظ النابية، وغير ذلك. ـ ليس من المجدي في هذه المرحلة أن تحاولي التقرب منه كثيرًا، لأن كثرة اقترابك منه ونفسه لا تميل لك قد يجعله ينفر منك. لكن المقصود ألا تفرضي نفسك عليه حتى لا تتعرضي لما قد يجرح مشاعرك. ـ إذا كان التزين والاهتمام بالمظهر مطلوبين من كل زوجة فإنه أهم وأجدى بالنسبة لك, فعليك الاهتمام دائمًا بمظهرك وجوهرك والتجديد في ذلك. ـ من أهم وسائل زرع الحب في نفس الزوج أن تحرصي على توضيح مدى احترامك وتقديرك له وفخرك به، سواء بينكما أو أمام الآخرين، وذلك بالكلام والفعل معًا، وقد تتغير مشاعره تجاهك لأنه يشعر بالراحة والفخر والاعتزاز بالنفس معك.. ـ من أهم المفاتيح للوصول إلى قلب الزوج أن تعرفي اهتماماته وميوله وتشاركيه إياها، فالتحدث معه في المواضيع التي يحبها ومشاركته اهتماماته وميوله من أهم الأشياء التي تجعل زوجك يميل إليك، وتنمي روابط المحبة بينكما.