كما أنه يقى من تلف الأعصاب وأمراض الأعصاب المرتبطة بداء السكري، وبالتالي فهو مفيد جداً لمرضى السكري. 2. فوائد الجرجير للقلب يساعدك الجرجير على دعم صحة قلبك بشكل كبير، حيث يعمل على خفض نسب الكوليسترول في الجسم، ويقلل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب المختلفة وأيضاً السكتة الدماغية والنوبة القلبية. 3. للجرجير فوائد عظيمة للرجال.. تعرف عليها - يمي ليالينا. دعم صحة العظام نظراً لاحتواء الجرجير على نسب مرتفعة من بعض الفيتامينات الهامة لصحة الجسم مثل فيتامين أ وفيتامين ك وفيتامين هـ، بالإضافة لبعض المعادن الرئيسية مثل الكالسيوم والمغنيسيوم، كل هذا يدعم صحة العظام ويقويها، ويقى من خطر الإصابة بهشاشة العظام، كما يقوى ويدعم صحة الأسنان. 4. تعزيز صحة الجلد الجرجير من الخضروات التي تساعد كثيراً على علاج وتقليل الالتهابات الجلدية بشكل كبير، نظراً لاحتوائه على فيتامين أ الذي يدعم صحة الجلد، كما أنه يحمى الخلايا الجلدية من أي تلف ناتج عن الجذور الحرة، وبالتالي مقاومة أي التهاب. 5. دعم صحة العين هناك دراسات أثبتت أن للجرجير فوائد كثيرة تدعم صحة العينين، وتحمي من خطر الإصابة بمشكلة إعتام عدسة العين، نظراً لاحتواء الجرجير على نسبة كبيرة من فيتامين سي. 6. فوائد الجرجير لضغط الدم تشير بعض الدراسات التي أجريت على الجرجير إلى أنه له قدرة كبيرة على خفض الضغط المرتفع، ويساعد على منع حدوث أي تجلطات في الأوعية الدموية، كما أنه يقي من التعرض لمشكلة تصلب الشرايين.
ويشير هذا إلى أن زيادة تناول النترات الغذائية قد يعزز تحمّل التمارين أثناء ممارسة رياضات التحمل على المدى الطويل. يعتقد بعض الباحثين أن عصير الشمندر يمكن أن يحسّن نوعية الحياة لأولئك الذين يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية والجهاز التنفسي، أو الأيض الذين يجدون أنشطة الحياة اليومية صعبة جسدياً بسبب نقص الأوكسجين. فقد حسّن عصير الشمندر أداء الرياضيين بنسبة 2. 8% (11 ثانية) في تجربة دراجة لمسافة 4 كيلومترات، وبنسبة 2. 7% (45 ثانية) في تجربة طولها 16. 1 كيلومترا. ويعدّ الشمندر أحد العديد من الخضراوات عالية النترات، وتعد الخضروات الورقية الخضراء مثل الجرجير هي من بين المصادر المرتفعة به. * الجرجير في نظامنا الغذائي يمكن إضافة الجرجير الطازج إلى السلطات والمعكرونة، ووجبات الأوعية المقاومة للحرارة، والصلصات مثل الخضر الورقية الأخرى. من السهل أن تزرع الجرجير في حديقة منزلك فهو لا يتطلب سوى ثلاث ساعات من أشعة الشمس يومياً. نظراً لكونه يحوي على نكهة الفلفل، فغالباً ما يُخلط الجرجير مع غيره من الخُضار المعتدلة مثل البقل والخس الروماني، ومن الشائع، مثلاً في إيطاليا، تناول البيتزا مع الجرجير بعد الخبز.
يعد الجرجير من النباتات داكنة الخضرة المتفردة بالعديد من المنافع الصحية بالإضافة إلى النكهة اللذيذة اللاذعة التي تضفيها أوراق الجرجير على السلطات ومختلف الأطباق، سنتناول في هذه المادة تعريف الجرجير بالإضافة إلى فوائد الجرجير والقيم الغذائية التي نكتسبها بتناول أوراق الجرجير النضرة. ما هو الجرجير؟ استخدم نبات الجرير في العصور الرومانية القديمة كعشب طبي أولاً قبل أن تُصبح أوراقه شائعةً في مطابخ منطقة حوض المتوسط لينتقل منها إلى باقي دول العالم. ويُعرف الجرجير باسم الروكيت ( Roquette) والروكولا ( Rucola) وصاروخ الحديقة وذلك بسبب سرعة نموه، وينتمي إلى عائلة الفصيلة الصليبية ( Brassica) وهي ذاتها عائلة القرنبيط والملفوف والكرنب والخردل. وتتشكل أوراقه إما كاملة ومستديرة أو مدببة ويميل لونها إلى الأخضر الداكن وبينما تبقى خضراء طوال العام ولكن يأتي موسم الذروة في بداية فصل الربيع والخريف، ويعد الجرجير سهل الزراعة فيصبح جاهزاً للاستهلاك في غضون شهر واحد فقط بعد زراعته. كما يمتلك نبات الجرجير نكهة حارة لاذعة قليلاً بالإضافة إلى الطعم المنعش لأوراقه الخضراء الطرية. ويقدم الجرجير نيئاً في السلطات كما تستخدم أوراقه كطبق جانبي ويضاف إلى المعكرونة والحساء وفي حال طهي الجرجير يصبح نسيجه مشابهاً لأوراق السبانخ المطبوخة وتتغير نكهته إلى طعم أكثر نعومة مع لدغة حارة خفيفة للغاية [1] [2].