تعريف علم التاريخ عند ابن خلدون من وجهة نظر ابن خلدون فهو يرى أن التاريخ في ظاهره يتناول أخبار الدول والمجتمعات وأهم أحداثها في القرون الأولى، أما في باطنه فهو يعتمد على التدقيق وتحليل ونقد الوقائع التاريخية والعوامل وراء ظهورها، كما أنه العلم الذي يتمكن منه المؤرخ من الإطلاع على أحداث الاجتماع الإنساني، ويرى ابن خلدون أن أحداث التاريخ تتركز على دراسة الإنسان والأعمال التي قام بها ومعرفة أسباب ونتائج هذه الأعمال. هوية علم التاريخ مع انتهاء القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين ظهرت العديد من الاتجاهات من قبل المؤرخين في تحديد هوية علم التاريخ والتي تمثلت في الآتي: رأى بعض المؤرخين أن التاريخ يركز فقط على التحليل والسرد والنقد ولا يعتمد على المنهج التجريبي، فمن وجهة نظر هذا الاتجاه يُنظر للتاريخ على أنه علم مثل العلوم الأخرى التي تشبه علوم الطبيعة مثل الجيولوجيا. على الجانب الآخر ظهر اتجاه يرى أن التاريخ لا يمكن اعتباره علم مثل العلوم الأخرى، فمن وجهة نظر العلماء أصحاب هذا الرأي فالتاريخ لا يقوم على أساس علمي إذ أنه يخضع لعنصر حرية الإرادة ولا يمكن استخلاص منه القوانين العلمية مثل العلوم الطبيعية، كما ذكر أصحاب هذا الاتجاه أن علم التاريخ يعتمد بشكل أساسي على المصادفة في سرد الأحداث.
ذات صلة ما هو علم التاريخ مفهوم علم التاريخ تعريف علم التاريخ يعرف التاريخ بأنه حكاية الماضي الإنساني وتسجيل مباشر له، ويشمل كل المصادر المتنوعة من الكتب، والصحف، والأوراق الشخصية، والتحف، والمستندات المطبوعة، وسجلات الأرشيف الأخرى، وكتب التاريخ ، بحيث يستخدم المؤرخون كل هذه المصادر والموارد من أجل تشكيل أنماط مترابطة من القصص المتسلسسلة للأحداث الماضية؛ لأن كل هذه التسجيلات القديمة ترتبط لإظهار العلاقة السببية بمعنى أن الأحداث السابقة تحصل عنها نتائج ترتبط بها وهنا تظهر أهمية التاريخ. [١] يمكين التاريخ بصورة أخرى بأنه محاولة الضبط في البيانات بهدف دراسة السجل الزمني للأحداث بناء على دراسة نقدية للمصادر المختلفة مع محاولة إيجاد تفسيرات لأسبابها، وفيها يتم جمع المعلومات التاريخية من المقالات المختلفة والتي تحتوي على تاريخ الشعوب والبلدان والثقافات التي ترتبط بها، بالإضافة لبعض المعلومات المهمة الأخرى مثل الاقتصاد، والشؤون العسكرية، والفلسفة، والقانون، والدين، والعديد من المجالات الإنسانية. [٢] ويعرف أيضاً بأنه سرد للأحداث المختلفة التي وقعت بين البشر من صعود وسقوط للأمم، وكل التغييرات التي أثرت على الوضع السياسي والاجتماعي للجنس البشري.
علم التاريخ هو دروس ماضية تُفيدنا للتخطيط المستقبليّ، فعند معرفة سيرة الحضارات السابقة وكيف قامت وما هيَ عوامل ازدهارها ونهضتها وما هيَ أسباب دمارها وزوالها فإنّنا بلا شكّ نختصر على أنفسنا العديد من التجارب ونتحاشى الخطأ السابق ونمضي قُدُماً نحوَ ما أراهُ التاريخ لنا مُناسباً. علم التاريخ يجعل الإنسان مُتّصلاً بأجداده وأصوله التي هوَ امتدادٌ لها، والتاريخ الإسلاميّ مثال على ذلك، ف نقف عند دراسته على سيرة النبيّ المُصطفى عليه الصلاة والسلام التي هيَ جُزءٌ عظيم من دراسة التاريخ الإسلاميّ وهي السيرة النبويّة، حيث يكون في تدوين هذا التاريخ معرفة لحياة النبيّ صلّى الله عليه وسلّم ومعرفة الأحداث والغزوات التي وقعت على زمن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، وكذلك من خلال تأريخ الحقبة النبوية الشريفة نقف من ذلك على مصدر أساسيّ من مصادر التشريع الإسلاميّ، وهي الحديث النبويّ الشريف الذي هوَ عبارة عن الأقوال والأفعال التي فعلها رسول الله صلّى الله عليه وسلّم أو أقرّ غيرهُ عليها. علم التاريخ يُنصف الأمم، ويحفظ التراث للأمم فكثير من التراث الذي تتميّز به الدول هوَ بسبب حفظ التاريخ لهُ وإبرازه بالشكل المميّز لتلك الدولة.
مقدّمة من لا تاريخ له لا حاضر له، هذهِ مقولة نؤمن بها أشدّ الإيمان، فالتاريخ دوماً هو الحافز الدافع للإنسان أن يتقدّم ويُحرز شيئاً، ولا أدلّ على ذلك من قصّة الإسلام التي ما زالَ المسلمون حتّى اليوم يطمحون للأعالي وللقمّة لأنَّ لهُم تاريخاً يدفعهم نحو المجد الذي تربّعوا على عرشه يوماً ما، حيث كانت لهُم الدُنيا طائعة والملوك صاغرة، والتاريخ البشريّ بشكل عامّ هو علم تخصّص به الدارسون وأفردوا لهُ جانباً عظيماً من الاهتمام، وسنقف في هذا المقال على أبرز وجوه هذا العلم والأهميّة التي يضطلع بها عِلم التاريخ. علم التاريخ لا شكّ أنَّ علم التاريخ كباقي العلوم يستند على حقائق علميّة ثابتة من خلال الأدلّة المرويّة عن المكان والإنسان، ومن خلال الأدلّة المُشاهدة الماثلة للعيان والتي أخرجها للضوء علم الآثار بتنقياته وحفرياته، وعلم التاريخ يقوم بتأصيل الأحداث والوقائع الهامّة التي مرّت على الأرض سواءً قبل الحياة البشريّة، وكذلك الأحداث التي جرَت بسبب الإنسان وهوَ ما يُعرف بالتاريخ البشريّ أو التاريخ الإنسانيّ. أهمّيّة علم التاريخ يُعطي علم التاريخ تصوّراً دقيقاً وواضحاً عن العالم القديم، والتجارب التي مرَّ بها الإنسان، وبالتالي تكون هذهِ الدراسة باباً من تجنّب ما وقعَ بهِ الأقدمون من الأخطاء والتي جرّت عليهم الويلات والدمار.
نقدم لكم بحث عن علم التاريخ للتعرف على مدى أهميته، منذ عقود سحيقة وقبل ظهور المؤرخين حرص الإنسان على تسجيل أهم الأحداث بشكل مختصر، فعلى سبيل المثال في الحضارة الفرعونية اهتم القدماء المصريون بتسجيل أبرز الوقائع على ورق البردي ومع مرور الزمن ظهرت المجلدات التي تسرد الأحداث التاريخية للحضارات الأخرى مثل الحضارة اليونانية والرومانية والحضارة الإسلامية. تعريف علم التاريخ الميلادي. وعلم التاريخ لا يقتصر على تسجيل أحداث الحروب والمعارك فحسب بل أيضاً يتناول السير الذاتية لأهم الشخصيات التاريخية التي تركت بصمة في مجتمعاتهم، إلى جانب تحليل وتسجيل تاريخ نشأة وتطور مختلف العلوم، فما يجعل هذا العلم ينفرد به دوناً عن غيره أنه حلقة الوصل التي تربط الحاضر بالماضي، في موسوعة يمكنكم الإطلاع على مفهومه وأهميته للبشرية. مفهوم علم التاريخ يُعرّف علم التاريخ على أنه العلم الذي يقوم على سرد أهم الأحداث التي حدثت في الماضي لأجل الوصول إلى أبرز الحقائق التي تساعد المؤرخين على استيعاب الأحداث في الحاضر التنبؤ بالأحداث المستقبلية، وذلك من خلال الارتكاز على مجموعة من الأسس العلمية، وهو واحد من أهم العلوم الاجتماعية. كما يقوم هذا العلم على تحليل العوامل وراء ظهور الأحداث التاريخية، ومصطلح التاريخ في اللغة يركز على تاريخ الحدث وتوقيت وقوعه، إذاً فهو العلم الذي يتناول أبرز الوقائع والأحداث التي مر بها الفرد أو المجتمع.