وقال: "من خلال هذا اللقاء اكرر واقول ان اي اختلاف بين الناس يجب ان يكون عامل غنى وتنوع. فالتوحّد الذي يُعتبر حالة خاصة تقتضي المتابعة الدؤوبة والمضنية ،يمكنه ايضا ان يفتح الباب على طاقة مختزنة في قلب المتوحّد ستجد حتما الشخص او الجهة الصالحة للمساعدة في تظهيره، ولا يجب أن نشعر وكأن هذا المرض عقدة بل علينا أن نواجه هذه الحقيقة لكي نساعد هذه الشريحة من الناس". وهنأ ميقاتي "النقابات الحرة على جهودها لإنجاح اللقاء الشمالي الأول حول التوحّد"، متمنياً أن "يكون عمل مستمر حتى موعد الملتقى الثاني والثالث". مرض التوحد: نعم صدقي! علاج جديد شافٍ | مجلة سيدتي. كلمات اللقاء وشدد منسق الحفل الدكتورعلي هرموش "على ضرورة انصاف مرضى التوحّد وضمان حقوقهم التي كرستها الديانات السماوية". والقت ممثلة رئيسة "الجمعية اللبنانية للتوحّد" ريما فرنجية الوزيرة السابقة لميا يمين كلمة قالت فيها: "إحياؤُنا اليَوم لهذه المناسَبَة في نَقابَةِ المهندسين في طرابلس، تأكيدٌ على مسؤوليتِنا كَمهندسين وأساتِذَة جامِعيين لِزيادةِ معرفتِنا بِسلوكياتِ المتوحّدين وبالوسائل والأساليبِ التي يَعتَمِدونَها للتواصلِ مع العالم الخارجي وهذا سَيُساعِدُنا حتمًا لتصميمِ مبانٍ صديقةٍ لهؤلاء وإيجادِ هندساتٍ تحترمُ حاجتَهم للهدوء وتحفّزُهم للتواصل وتخلَقُ الإطارَ المناسبَ لهم حتى يُعيدوا تنظيمَ حواسِهم ويستشعروا بالعالمِ الخارجي".
أنواع مرض التوحد مرض التوحد هو متلازمة واحدة تندرج تحت مظلة اضطرابات طيف التوحد، وهناك مجموعة من الاضطرابات السابقة التي تندرج الآن تحت هذه المظلة أو تحت اضطراب التواصل الاجتماعي، وتشمل: [٤] اضطراب التوحد. متلازمة أسبيرغر: الأطفال المصابون بهذه المتلازمة لا تكون لديهم مشاكل في اللغة، ويكون معدل ذكائهم مساوٍ أو يزيد عن المستوى الطبيعي، لكن لديهم مشاكل اجتماعية، ونطاق محدود من الاهتمامات مثل أطفال اضطراب التوحد. الاضطراب التطوري المنتشر: ويشمل جميع الأطفال الذين لديهم بعض السلوكات التوحدية، لكنهم لا يندرجون تحت أي تصنيف آخر. اضطراب الطفولة المتفكك: يتطور الأطفال بشكل طبيعي حتى عمر السنتين، ثم يفقدوا بعض أو معظم مهاراتهم الاجتماعية ومهارات التواصل، وهذا المرض نادر جدًا. متلازمة ريت: سبب هذه المتلازمة جيني، والأطفال المصابون بمتلازمة ريت، والتي تصيب الإناث عادةً، يتطورون بشكل طبيعي، ثم يفقدون مهاراتهم الاجتماعية ومهارات التواصل، ومن عمر سنة إلى أربع سنوات، تحل حركات اليد المتكررة محل استخدامات اليد ذات المغزى، والأطفال المصابون بمتلازمة ريت يعانون عادةً من قصور ذهني شديد. أشهر 10 جمعيات لعلاج مرضى التوحد وصعوبات التعلم. علاج مرض التوحد هناك الكثير من العلاجات التي تهدف إلى تحسين النطق والسلوك، وأحيانًا تُستخدم العقاقير بهدف السيطرة على ظروف صحية أخرى لها علاقة بالتوحد، والعلاجات التي يمكن أن يستفيد منها الطفل تعتمد على حالته واحتياجته، لكن الهدف دائمًا واحد وهو تخفيف الأعراض، وتحسين التعلم والتطور الطبيعي، ومن هذه العلاجات: [٥] التحليل السلوكي التطبيقي: يستخدم أحيانًا في المدارس والعيادات؛ لمساعدة الطفل على تعلم السلوكات الإيجابية، وتقليل السلوكات السلبية، ويمكن الاستفادة من هذه الطريقة لتحسن مجموعة كبيرة من المهارات.
الأطباء ينصحون بضرورة الاهتمام بمرض التوحد والحرص على علاجه بشكل مبكر فور ظهور الأعراض. التوحد من الأمراض التي يتعرض لها الأطفال مع بداية عمرهم، ويظهر على الطفل العديد من الأعراض ويكون هذا ناتج عن بعض الأسباب المختلفة. وينصح الأطباء بضرورة الاهتمام بهذا المرض والحرص على علاجه بشكل مبكر فور ظهور الأعراض. نتعرف عبر التقرير التالي على أسباب مرض التوحد لدى الأطفال وطرق علاجه. أسباب مرض التوحد: يصاب الأطفال بمرض التوحد نتيجة الاضطرابات الوراثية. ولادة الطفل بوزن أقل من الطبيعي. التعرض إلى الالتهابات الفيروسية. قد يصاب الطفل بالتوحد نتيجة العوامل الجينية والتي تتسبب في الاضطراب الوراثي مثل متلازمة x الهش ومتلازمة ريت. وجود مضاعفات أثناء حمل الأم والتي تتسبب في إصابة الطفل بالتوحد. وجود العامل الوراثي وإصابة أحد أفراد الأسرة بمرض التوحد من قبل. ضمور العضلات والذي يعد من الأمراض الوراثية التي تتسبب في الإصابة بمرض التوحد. نقص الأكسجين خلال الولادة يتسبب في التأثير على الطفل، ما يتسبب في الإصابة بالتوحد. أعراض مرض التوحد: الطفل المريض بالتوحد يبتعد عن اللعب مع الأطفال بشكل ملاحظ. عدم القدرة على التواصل البصري بشكل سريع.
يضاف إلى ذلك وضع بعض أطفال التوحد ممن يعانون أعراض توحد بسيطة، مع عدم وجود عنف أو عدوان أو انفعالات حادة، وعدم وجود إعاقات أخرى، في فصل خاص داخل المدرسة العادية (فصول التقوية، أو الفصول المميزة)، حيث يتم تقديم الخدمات والبرامج المناسبة لهؤلاء الأطفال وكل حسب حاجته، ويحتاج هذا الوضع إلى دعم مستمر من قبل إدارة التربية الخاصة، والتعاون بينها وبين المدرسة التي تطبق هذه الطريقة في دمج أطفال التوحد. ولا بد من دورات تأهيلية للمعلمين والمعلمات، وعادة يحتوي الفصل الخاص بأطفال التوحد من (4 – 6) حالات، ومعظم المراكز تقبل الأطفال بين عمر (5 – 8) سنوات، على أن لا يكون لديهم إعاقات متعددة أو إعاقات أخرى، ويبقى الطفل لفترة ملاحظة وتقييم تستمر بين (6 – 8) أسابيع ومن قبل اختصاصيين مهرة في هذا المجال. ويتم في كل فترة (كل شهر) تقييم حالة الطفل وأعراضه، ولا بد من التقارير الطبية والنفسية والاجتماعية التي تثبت أن الطفل يعاني اضطراب التوحد، وتستمر عملية العلاج نحو (4 – 6) شهور أو أكثر، وطريقة الفصل الخاص داخل المدرسة العادية تفيد الطفل في دمجه بالأطفال الآخرين من العمر نفسه، وعدم عزله عن المجتمع، وعن ملاحظة سلوك الآخرين وفي الوقت نفسه يتعرف الأطفال العاديون (وأسرهم) على أطفال التوحد؛ مما يجعلهم يعدلون الكثير من أفكارهم واتجاهاتهم الخاطئة حول طفل التوحد، ويقلل من حدة نفور المجتمع أو كراهيته أو تجنبه لهؤلاء الأطفال.