يجد نفسه في كل اللحظات. يستمتع بوقته كثيراً حتى وان كان وحيداً فهو يخلق من التأمل والهدوء والسكينة لحظات متعة خاصة لا يمكن فهم وتفنيد تفاصيلها الا لمن يستمتع بالمصالحة مع نفسه. Oum Kalthoum - غلبت اصالح (Gholobt Asalih) كلمات أغنية + إلى الإنكليزية ترجم. المصالحة مع النفس مزيد من التقرب الى الله سبحانه وتعالى في العبادات، وتفكر في خلق الله جل وعلا. مزيد من تقنين الوقت وتنظيمه للقراءة والتفكير والابتكار بعيداً عن البحث عن الآخرين والتنقيب خلفهم، وتصيد أخطائهم، ومطاردة مكتسباتهم الجميلة، وعدّ أنفاسهم، وعدم احترام خصوصيتهم، وعندما نسأل مثل هؤلاء: لماذا لا تنشغل بنفسك وتتصالح بها؟ يجيب: غلبت اصالح في روحي.
تم نشره بواسطة Candy khan في الخميس, 25/02/2016 - 20:39 ✕ ترجمة اسم الأغنية Music Tales Read about music throughout history
كل واحدة ترى أنها على وفاق تام مع النفس، لا تضطر إلى البحث الدائم عنها لأنها معها دائماً. تحدثها، وتلجأ إليها وتنفرد بها، حتى وسط المجموعات تلتقيها لأنها تعرفها دائماً، وتعرف خباياها ومداخلها، ولحظات غضبها، وسكونها، واحساسها بالهرب من الآخرين، وتقدر رغبتها في البقاء وحيدة، واستمتاعها بالالتقاء بها. متعة الحياة ان تكون متصالحاً مع نفسك، قريباً منها، ملامساً لهمومها ومشاكلها، قادرا على كبحها، طبيعيا في تصرفاتك وسلوكك مع الآخر. المتصالح مع نفسه يستطيع أن ينتج، ويستطيع أن يُعطى، ويستطيع أن يفكر بشكل صحيح. متجاوزاً الآخرين مهما كانوا عقبة في طريقه. الناقمون على الحياة ليسوا على وفاق مع أنفسهم، يشتكون من الحياة ومن الانكسارات، ومن الناس، ومن مشاكل العمل، والمنزل، وكره الناس لهم وفي النهاية تجد أحدهم يقول: يا أخي إني كرهت الحياة وكرهت نفسي معها. كلمات غلبت اصالح في روحي. والأسوأ من ذلك قد تجد أحدهم يقول أنا أكره نفسي تماماً وهو أناني ورغم أنانيته التي يعتقد انها حب لنفسه تجده في النهاية لا يحقق لنفسه شيئاً. المتصالح مع نفسه تتفتح أمامه أبواب الحياة بشكل جميل ورائع، ويعكس سلوكه مع الآخرين قدرة على العطاء والتحمل والصبر والامتنان.
أنت حيران لأن الجوازة عشرة على عشرة بالحسابات، البنت كويسة، وبتحبك، ومتمسكة بيك رغم صراحتك معاها برفضك ليها، وأهلك مبسوطين منها، ومشجعين الموضوع، كل ده جميل ورائع، لكن أنت اللى هاتعيش معاها فى بيت واحد، وأنت اللى لازم تكون مبسوط بيها ومشدود ليها وحاسس أنك عايز تكمل معاها، أنت يا ريتك مش حاسس ناحيتها بحاجة، دانت عندك نفور من ناحيتها، يبقى تتجوزها ليه؟ صدقنى أنت بكده بتغلط فى حق نفسك وفى حقها هى كمان، لأنكم هتكونوا بالاسم متجوزين والمفروض (محصنين)، لكن الحقيقة أنكم أنتوا الاتنين هاتعيشوا حياة جافة كلها حرمان، وأنتوا الاتنين هتكونوا عرضة فى المستقبل لزلات وأخطاء وخيانات أنتم فى غنى عنها. أما بالنسبة للتجاوزات اللى كانت بينكم فى فترة الخطوبة، فهى ذنب، يحتاج إلى استغفار كتير، وتوبة حقيقية، تعزم فيها على عدم تكرار هذه الأمور معها أو مع غيرها فى المستقبل، لكنها لا تلزمك إطلاقاً بإتمام زيجة أنت غير راضٍ عنها بهذا الشكل، أنصحك بكل قوة أن تنهى هذا الأمر سريعاً، حتى ولو كان باسترضاء العروس بترك الشبكة لها أو ما شابه كما يحدث فى الظروف المشابهة، وربنا يعوضك بغيرها ويعوضها بمن هو أفضل منك، لكن أرجوك لا تقدم على جوازه مجرد التفكير فيها بيجيب لك (اكتئاب) على حد تعبيرك.