مفهوم الغدة الزعترية تطور الغدة الزعترية التركيب التشريحي للغدة الزعترية وظيفة الغدة الزعترية اضطرابات الغدة الزعترية استئصال الغدة الزعترية الغدة الزعترية: هي غدّة صمّاء تقع على القصبة الهوائية أعلى القلب، وهي جزء من الجهاز اللمفاوي الأساسي الذي يعمل كموقع أولي لتطوير النضج المناعي للخلايا التائية، تكتسب الخلايا التائية اسمها عندما تنضج في الغدة الزعترية وتسمى الخلايا البائية، حيث تنضج في النخاع العظمي، تعد الغدة الزعترية مكونًا أساسيًا في جهاز المناعة لدينا، تُعتبر عضوًا ناعمًا بها فصان يقعان أمام الأبهر الصاعد وخلف القص. وهي كبيرة نسبيًا في الرُّضع والأطفال ولكن بعد البلوغ تبدأ في الانخفاض في الحجم بحيث تكون عند كبار السن صغيرًة جدًا. الغدة الزعترية - استشاري. تطوّر الغدة الزعترية: الغدة الزعترية لها أصل جنيني مزدوج، تتطور الظهارة الزعترية خلال الأسبوع السادس من الحمل، من الظهارة الرتوية البطنية للحقيبة البلعومية الثالثة مع الغدة الدرقية والغدة الجار درقية. تمتد بشكل خلفي إلى الأديم المتوسط المحيط كالهيكلين مثل قارورة. الخلايا التي تبطن هذه القارورة تشبه الهياكل تؤدي إلى مزيد من التكاثر وتحيط بها في نهاية المطاف وغزاها الأديم المتوسط.
يتم تنشيط الغدة الزعترية بعدة طرق وفي هذا المقال نستعرض طرق ودواعي تنشيط الغدة الزعترية. تلعب الغدة الزعترية دورًا أساسيًا في توليد استجابة مناعية ومقاومة مسببات الأمراض أو الأورام، حيث يعمل الجسم بشكل مستمر على تنشيط الغدة الزعترية، وفي هذا المقال نستعرض لكم أبرز التفاصيل حول تنشيط الغدة الزعترية: دواعي تنشيط الغدة الزعترية تنخفض فعالية الجهاز المناعي والغدة الزعترية عند التقدم في العمر أو لدى الأشخاص البالغين غير القادرين على استعادة الوظيفة المناعية بعد التعرض إلى العلاج الكيميائي أوالإشعاعي أو البالغين المصابين بمتلازمة متلازمة دي جورج (Di-George syndrome) مما يساهم في: زيادة معدلات الاعتلال والوفيات في كثير من الأحيان لدى كبار السن. ما هي وظيفة الغدة الزعترية والأمراض التى تصيبها - موسوعة. انخفاض عدد الخلايا التائية مما يسبب نقص في المناعة أو إنتاج خلايا تائية تهاجم الجسم وتسبب مرض المناعة الذاتية. ومن هنا تنبثق دواعي تنشيط الغدة الزعترية للحفاظ على تصنيع الخلايا التائية والتعزيز من صحة جهاز المناعة. طرق تنشيط الغدة الزعترية هناك عدد قليل من العلاجات المثبتة سريريًا لتنشيط أو استعادة وظيفة الغدة الزعترية، وفي ما يأتي التجارب السريرية التي ما زالت قيد الدراسة لتنشيط الغدة الزعترية: 1.
الغدة التيموسية هي أحد الغدد الصمَّاء في الجسم، توجد فوق القلب على القصبة الهوائية، وتُساهم هذه الغدة في بناء الجهاز المناعي للجسم، لذا يكون حجمها كبيراً في مراحل الطفولة، وتبدأ بالتناقص تدريجباً، أثناء تقدم الإنسان في العمر، نتعرف في هذا المقال على وظيفة الغدة التيموسية والأمراض المرتبطة بها، والوقاية من أمراضها. تنشيط الغدة الزعترية وظيفة الغدة التيموسية وأهميتها بناء الجهاز المناعي في مراحل الطفولة، وتحسين قدرة الجهاز المناعي عند البالغين. تدخل هرمونات الغدة التيموسية، في بناء وتطوير الخلايا الليمفاوية. لها دور مؤثر في عمل الغدد الأخرى في الجسم، مثل الغدة النخامية والغدة الكظرية. ما هي الغدة الزعترية؟ – e3arabi – إي عربي. تساهم في تنظيم عملية إنقسام الخلايا، حيث تمنع الإنقسام العشوائي والطفرات الجينية، التي تعتبر السبب الرئيسي للإصابة بأمراض السرطان المختلفة. أمراض وظيفة الغدة التيموسية نظراً لإرتباط الغدة التيموسية الوثيق بالجهاز المناعي، فإن حدوث إضطرابات بها يؤدي للإصابة بالأمراض ومنها: الإصابة بأمراض المناعة الذاتية، نظراً لضعف الجهاز المناعي مثل: الصدفية، السكري، إلتهاب المفاصل، التصلب المتعدد. الإصابة بالأورام السرطانية، التي تحدث بسبب الخلل في الحمض النووي، مما يؤدي إلى حدوث طفرات جينية في عملية إنقسام الخلايا التي تنظمها هرمونات الغدة التيموسية.
الحصول على قسط كافي من النوم يعد الحصول على قدر كافي من النوم غير المضطرب ضروريًا لتقوية جهاز المناعة وبما في ذلك وظيفة الغدة الزعترية، إذا يحسن تناول الميلاتونين (Melatonin) من نوعية النوم ويدعم صحة جهاز المناعة. تناول المغذيات والمركبات النباتية تشمل الفيتامينات والمركبات النباتية التي تنشط وظائف الغدة الزعترية ما يأتي: الزنك: يلعب دورًا أساسيًا في النمو ويعد ضروريًا للتعزيز من صحة جهاز المناعة وتنشيط الغدة الزعترية، إذ يتسبب نقص الزنك في انخفاض وظيفة الخلايا التائية وبطء التئام الجروح ومشكلات في جهاز المناعة. فيتامين أ: يساهم في تنشيط وتعزيز وظائف الغدة الزعترية وتحفيز الاستجابة المناعية. فيتامين ج: يعزز تناول مكملات فيتامين ج بجرعات مناسبة من الحفاظ على حجم ووزن الغدة الزعترية وزيادة عدد الخلايا التائية. السيلينيوم: يعزز من اكتساب مناعة ضد الفيروسات والسرطان. استراغالوس (Astragalus): يحتوي هذا المركب النباتي على العديد من المركبات النشطة كيميائيًا، بما في ذلك السكريات والفلافونويد حيث لها تأثيرات مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات وتنظم المناعة.
الخلايا التائية التنظيمية: التي تمنع وتثبِّط استجابة الخلايا التائية الأخرى والخلايا البائية إلى مولدات الضد. الخلايا التائية المساعدة: التي تعمل على إفراز مواد تُسهم في تنشيط الخلايا التائية الأخرى، بالإضافة إلى مساهمتها في إنتاج الأجسام المضادة من خلال الخلايا البائية. تشريح غدة تيموس تعدّ غدة تيموس غدة تتكون من فصين، وتوجد في التجويف العلوي للصدر، وتقع فوق غلاف القلب، وأمام الشريان الأورطي، وبين الرئتين، وتحت الغدة الدرقية، وخلف عظمة الصدر، تحتوي غدة تيموس على غلاف خارجي رقيق يسمى الكبسولة، وتتألف من ثلاثة أنواع من الخلايا، وهي الخلايا الظِّهارية التي تعطي الشكل والتركيب للغدة، والخلايا اللمفاوية، وهي خلايا مناعية تحمي الجسم من العدوى وتحفز الاستجابة المناعية، وخلايا كولتشيتسكي ( Kulchitsky cells)؛ وهي عبارة عن خلايا تفرز الهرمونات. يحتوي كل فص من فصوص غدة تيموس على العديد من التقسيمات الصغيرة التي تسمى الفصيفصات، ويتكون الفصيص من منطقة داخلية وتسمى النخاع أو اللب ومنطقة خارجية تسمى القشرة، تحتوي منطقة القشرة على الخلايا التائية اللمفاوية غير الناضجة، وهذه الخلايا يكون ليس لها القدرة بعد على تمييز خلايا الجسم عن الخلايا الغريبة.
وتتواجد في في الجزء العلوي الأمامي في المنتصف خلف القص، بين الرئتين، وتتكون من فصين متطابقين، ينقسم كل منهما إلى لُبُ مركزي وقشرة محيطية. قبل الولادة وطوال مرحلة الطفولة، يكون للغدة الصعترية دورًا في إنتاج ونضج الخلايا اللمفاوية التائية (T-cells) ،والتي تحمي الجسم من الميكروبات والفيروسات والالتهابات، وعندما تنضج، تُغادر هذه الخلايا الغدد الزعترية، وتذهب إلى العقد الليمفاوية والطُحال عبر الدم. وتُقسم الخلايا التائية ( T-cells) إلى ثلاثة أنواع: الخلايا التائية المساعدة(T-helper): تقوم بإنتاج الأجسام المضادة (antibodies) من تفعيل الخلايا البائية ( B-cells). الخلايا التائية القاتلة(T-cytotoxic): تُهاجم الأجسام الغريبة ( antigens) بشكل مباشر. الخلايا التائية المثبطة(T- suppressor): تقوم بدور حماية عن طريق تثبيط استجابة الخلايا التائية والبائية عند عدم الحاجة لذلك، وهذا بدوره يمنع إلحاق الضرر بالخلايا العادية الموجودة بالجسم. وتنتج الغدد الزعترية هرمونات تساعد على نضوج الخلايا التائية وهي: ثيموسين (thymosin): يُعزز الاستجابة المناعية عن طريق بالإصافية إلى تحفيز هرمونات الغدة النخامية. ثيموبويتين (thymopoietin) وثايمولين (thymulin): تساعد في عملية تمايُز الخلايا التائية إلى أنواع مختلفة.
[٢] الحالات المرضية المرتبطة بالغدة الزعترية تتضمن هذه الحالات ما يأتي: [٣] مرض الوهن العضلي الوبيل يُعد مرض الوهن العضلي الوبيل (Myasthenia gravis) مرضًا عصبيًا عضليًا يتسبب بضعف في العضلات الهيكلية؛ وهي العضلات التي يستخدمها الجسم للحركة، ويحدث هذا المرض عند ضعف التواصل بين الخلايا العصبية والعضلات، ويسبب ضعف التواصل هذا منع حدوث انقباضات العضلة، ممّا يُؤدي إلى ضعفها. كما يُعد هذا المرض من أكثر الأمراض العصبية العضلية شيوعًا، وتتضمن أهم أعراضه؛ الضعف في العضلات الإرادية، وهي العضلات التي يستطيع الإنسان التحكم بحركتها، ومن الأعراض الأخرى ما يأتي: [٤] الصعوبة في المشي. شلل الوجه. صعوبة في التنفس نتيجةً لضعف العضلات. صعوبة في البلع والمضغ. مشكلات في صعود الدرج ورفع الأشياء. وعادةً ما يحدث مرض الوهن العضلي الوبيل نتيجة مرض مناعي ذاتي ، ويمكن للطبيب أن يصف بعض الأدوية للتحكم بأعراضه؛ إذ لا يوجد علاج لهذا المرض، ويمكن أن يلجأ الطبيب إلى الجراحة واستئصال الغدة الزعترية، إذ عادةً ما يشعر المصاب بضعف عضلي أقل بعد استئصال الغدة الزعترية، ويعاني حوالي 10 إلى 15% من المصابين بمرض الوهن العضلي الوبيل من أورام في الغدة الزعترية.