وقد تم تأسيس المحكمة الخاصة بعمليات التحكيم الدائم خلال عام 1900 ولكن لم تبدأ في عملها إلا خلال عام 1902، أما عن محكمة العدل الدولية تم تأسيسها خلال عام 1945 وبدأت عملها بشكل فعلي خلال عام 1946، ونظام العمل الخاص بالمحكمة يتم من خلال الوثيقة الرئيسية التابعة للدستور. شاهد أيضًا: مقر محكمة العدل الدولية بقصر السلام ميثاق محكمة العدل الدولية قامت الأمم المتحدة بتخصيص فصل كامل لتلك المحكمة والفصل ال 14 والذي يتكون من خمسة مواد بداية من المادة رقم 92 وحتى 96 وهم كالآتي: أولاً المادة رقم 92 والتي أتى فيها أن تلك المحكمة هي السلطة القضائية الأساسية داخل الأمم المتحدة، والتي تعمل من خلال نظام رئيسي تم تأسيسه وفقاً لنظام المحكمة الدائمة. ثانياً المادة رقم 93 يعد القضاة داخل تلك المحكمة من أهم الأطراف الخاصة بالنظام الرئيسي للمحكمة، ومن الممكن أن يتم دخول أي دولة ليست تابعة للأمم المتحدة داخل المحكمة ولكن يجب أن تتوافر بعض الشروط التي تنصها الجمعية العامة. ثالثاً المادة رقم 94 يجب على كل قاضي من القضاة داخل المحكمة أن يقوم بالنزول في جميع أحكام القضايا التي قد يكون هو طرف فيها. رابعاً المادة رقم 95 لا يوجد داخل الميثاق اي شيء يمنع القضاة التابعين للولايات المتحدة أن يقوموا بالتعهد بحل ما يوجد بينهم من خلال داخل أي محكمة أخرى وذلك من خلال اتفاقيات قد تكون متواجدة بينهم من وقت سابق أو قد يتم عقدها في المستقبل.
تطور محكمة العدل الدولية مر تطور التحكيم الدولي بثلاث مراحل أساسية أدت لنشأة محكمة العدل الدولية على صورتها الحالية، وهي معاهدة جاي عام 1794م، وتحكيم دعوى ألاباما 1872م. أما المرحلة الثالثة للتحكيم فكانت في مؤتمرات لاهاي للسلام. معاهدة جاي إن التاريخ المعاصر للتحكيم الدولي معترف به بشكل عام على أنه يعود إلى ما يسمى معاهدة جاي عام 1794 بين الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا العظمى؛ حيث نصت معاهدة الصداقة والتجارة والملاحة على إنشاء ثلاث لجان مختلطة، تتألف من أعداد متساوية من المواطنين الأمريكيين والبريطانيين، والتي ستكون مهمتها تسوية عدد من المسائل المعلقة بين البلدين والتي لم يكن من الممكن حلها عن طريق التفاوض. تحكيم دعوى ألاباما شكّل تحكيم دعوى ألاباما في عام 1872م بين المملكة المتحدة والولايات المتحدة بداية مرحلة ثانية أكثر حسماً. وبموجب معاهدة واشنطن لعام 1871م، وافقت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة على تقديم مطالبات التحكيم خلال الحرب الأهلية الأمريكية، وحدد البلدان قواعد معينة تحكم واجبات الحكومات المحايدة التي ستطبقها المحكمة، والتي اتفقا على أن تتكون من خمسة أعضاء، يعينهم رؤساء دول الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والبرازيل وإيطاليا وسويسرا ، مع العلم أن الدول الثلاث الأخيرة ليست أطرافا في القضية.
حقائق عن محكمة العدل الدولية لدى محكمة العدل الدولية أهداف ومهمات تسعى لتحقيقها لكي تنشر العدل والسلام حول العالم وهنا بعض المعلومات عن المحكمة [٥] [٦]: تقوم محكمة العدل الدولية بتسوية المنازعات القانونية المقدمة إليها من قبل الدول وفق القانون الدولي. تُقدم محكمة العدل الدولية النصائح والمشورات القانونية في المسائل المحالة إليها من قبل الهيئة العامة للأمم المتحدة أو إحدى وكالاتها المتخصصة. تُصدر الأحكام باللغتين الفرنسية والأنجليزية. يكون حكم المحكمة نهائيًا وغير قابل للاستئناف. يجوز لأي قاضٍ من قضاة محكمة العدل الدولية عدم الموافقة والاعتراض على أحكام المحكمة وتقديم رأيه بالتفصيل. تُسلم الأحكام في محكمة العدل الدولية علنًا ولكن جلسات المداولة تُعقد سريًا. تكون الأحكام الصادرة من قبل محكمة العدل الدولية ملزمةً لجميع أطراف النزاع بينما النصائح تكون استشاريةً غير ملزمة لأي طرف. يحق للأطراف المتنازعة اللجوء إلى مجلس الأمن إذا لم يلتزم أي طرف منهم بالأحكام الصادرة من قبل محكمة العدل الدولية. سجلت حالتان فقط لعدم تنفيذ الأحكام الصادرة عن محكمة العدل الدولية وهي الأولى عندما فشلت ألبانيا في دفع تعويضات للمملكة المتحدة في قضية قناة كورفو عام 1949، والثانية عندما رفضت الولايات المتحدة دفع تعويضات لحكومة ساندنيستا في نيكاراغوا عام 1986.
محكمة العدل الدولية (بالإنجليزية: International Court of Justice)، ويرمز لها بـ (ICJ) هي الجهاز القضائي الرئيسي للأمم المتحدة. تأسست المحكمة في يونيو 1945م بموجب ميثاق الأمم المتحدة، وبدأت العمل في إبريل 1946م. يقع مقر المحكمة في قصر السلام في لاهاي (هولندا)، وهي من بين الأجهزة الرئيسية الست للأمم المتحدة، لكنها الوحيدة التي تقع خارج نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية. يتمثل دور محكمة العدل الدولية في تسوية المنازعات القانونية التي تقدمها الدول إليها وفقًا للقانون الدولي، بالإضافة إلى تقديم آراء استشارية بشأن المسائل القانونية المحالة إليها من أجهزة الأمم المتحدة ووكالاتها المتخصصة. تتألف المحكمة من 15 قاضيًا يُنتخبون لمدة تسع سنوات في الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن. جدير بالذكر أن اللغة الرسمية لمحكمة العدل الدولية هي الإنجليزية والفرنسية. الجذور التاريخية لإنشاء محكمة العدل الدولية جاء إنشاء المحكمة تتويجًا لعملية طويلة من تطوير أساليب التسوية السلمية للمنازعات الدولية، ويمكن إرجاع جذورها إلى العصور الكلاسيكية. فقديمًا، سبقت الوساطة والتحكيم التسوية القضائية، حيث كانت معروفة في الهند القديمة والعالم الإسلامي، في حين أن العديد من الأمثلة على هذا الأخير يمكن العثور عليها في اليونان القديمة، وفي الصين، وبين القبائل العربية، وفي القانون العرفي البحري في أوروبا في العصور الوسطى، وفي الممارسة البابوية.
مرحباً بكم زوار الروا في هذا المقال سنتحدث عن أين تقع محكمة العدل الدولية تعتبر محكمة العدل الدولية من أهم السلطات القانونية على مستوى العالم، حيث أنها تساعد في حل الكثير من الخلافات والنزاعات الدولية، حيث أنها قد قامت بالاطلاع على عدد كبير من القضايا منذ بداية تأسيسها، كما أن أعضاءها يجب أن يتميزون بالكثير من المواصفات القياسية والمتميزة حتى يتم الحصول من خلالها على أحكام قضائية مميزة وتابعة عن دراسة وفكر سليم، وسوف نعرض لكم خلال هذا المقال الموقع الخاص بتلك المحكمة وبالتفصيل سنوضح أهم الشروط الواجب توافرها في القضاة وأعدادهم داخل المحكمة وكذلك الصلاحيات الخاصة بهم، فتابعوا معنا هذا المقال. أين تقع محكمة العدل الدولية؟ تتواجد محكمة العدل الدولية في منطقة لاهاي داخل هولندا وبالأخص داخل قصر السلام، كما أن اللغات الرئيسية داخل تلك المحكمة هما اللغة الإنجليزية واللغة الفرنسية. يشهد أول قضية دخلت تلك المحكمة كانت بتاريخ 1947 في شهر مايو في يوم 22، كما تم النظر داخل تلك المحكمة منذ بدايتها وحتى عام 2019 ما يقرب من 178 قضية ونزاع دولي. شاهد أيضًا: أين تقع محكمة العدل الدولية الأوروبية؟ نبذه عن محكمة العدل الدولية تعتبر محكمة العدل الدولية من أهم المؤسسات القضائية في العالم أجمع وذلك لأنها تعمل على فض جميع النزاعات المتواجدة بين الكثير من الدول من الناحية القانونية، حيث أن تلك المحكمة تقوم بعمل استشاري عن طريق اعلان بعض الفتاوى التي يتم توجيهها إلى العديد من الهيئات التابعة للأمم المتحدة.