لكن الله وضع لنا قاعدة في الدين الإسلامي وهى أن الضرورات تبيح المحظورات، فإذا أضطر الإنسان إلى تناول لحم الحمير لكن في الحالات التي لها ضرورة قصوى أي عندما تقع مجاعة شديدة أو ما شابه ذلك.
الحمد لله. الحيوان المتولد من أصلين مختلفين في الحكم ، يتبع في الحكم محرم الأكل منهما ، سواء كان ذلك الأصل المحرم ذكراً أم أنثى. وذهب بعض العلماء إلى أنه يتبع أمه مطلقاً ، فإذا كانت أمه يحرم أكلها ، فهو مثلها ، وإذا كانت أمه مباحة الأكل ، فهو مباح مثلها. جاء في " الموسوعة الفقهية " " (5/146): " ما تولد بين نوعين أحدهما محرم, والثاني حلال. ومن أمثلة هذا الصنف: البغال. قال الشافعية والحنابلة: إن البغل وغيره من المتولدات ، يتبع أخس الأصلين. وحجتهم في قولهم يتبع أخس الأصلين: أنه متولد منهما ، فيجتمع فيه حل وحرمة, فيغلب جانب الحرمة احتياطا. ومن القواعد الفقهية: "أنه إذا تعارض الحاظر والمبيح, غلب جانب الحاظر احتياطا". حكم أكل لحم الحمار - موضوع. وعند الحنفية: البغال تابعة للأم, فالبغل الذي أمه أتان (أنثى الحمار) يكره أكل لحمه تحريما تبعا لأمه, والذي أمه فرس يجري فيه الخلاف الذي في الخيل: فيكون مكروها عند أبي حنيفة, ومباحا عند صاحبيه (أبو يوسف ومحمد بن الحسن). وما يقال في البغال يقال في كل متولد بين نوعين من الحيوان, فالتبعية للأم هي القاعدة عند الحنفية " انتهى بتصرف يسير. والراحج في المسألة ما ذهب إليه الشافعية والحنابلة: من أن البغال يحرم أكلها مطلقاً ، سواء كانت أمها مباحة الأكل ، أو كانت محرمة الأكل.
[4] أشهر الناس الذين يأكلون لحم الحصان مدينتي اسكتلندا وفنلندا تقدم بعض المطاعم برجر لحم الحصان ، ويأكل كثير من الناس أوراق الخيل. ألمانيا حيث تقدم بعض المطاعم شطيرة نقانق مصنوعة من لحم الحصان ، كما أن تناول لحم الخيل منتشر في معظم دول أوروبا. بريطانيا وايرلندا والسويد وفرنسا تقدم بعض المطاعم لحوم الخيول كلحم بقر ، ويستخدم لحم الحصان أيضًا في صناعة البرغر في جميع هذه البلدان. [6]