يتعقَّد المشهد تمامًا وتتوتر الأجواء ويعرف الوافد الجديد أنَّ أيام الهناء في الكُتُب فقط. يلجأ الشرطيون لحلّ هذه المعضلة إلى "صلاح" المجرم التائب. وهو مسلم إفريقيّ ذو مكانة ومركز يهابه الجميع دون استثناء حتى الشرطة، بعد توبته فتح مطعمًا ليرتزق بالحلال وهو يقف ضدّ الأعمال الإجراميَّة التي يتورط فيها الأفارقة زملاؤه. ويبحثون أيضًا عبر موقع "انستجرام" لمعرفتهم أنَّ الطفل الأسود الخاطف سيُعلن عن نفسه مُتفاخرًا عبر صورة يبثُّها عليه. فيلم البؤساء – الاتحاد العربي للثقافة. وبعد بعض البحث يهتدي الشرطيّ كريس إلى الطفل من خلال الموقع، ويعرف أنَّه "عيسى" الطفل شديد المشاغبة الذي نراه في أوَّل اليوم في مقرّ الشرطة مُتهمًا بسرقة دجاج حيّ. وبعد بحث عن الطفل في بيته وفي الجوار يهتدون إليه يلعب الكرة. يحاولون الإمساك به ولكنَّهم يقعون في مشكلات عديدة أولها عند دخولهم أرض الملعب حيث سارعوا بالعنف وتهديد الأطفال الموجودين، لم يسيطروا على أطفال بحِكمة الكبار البسيطة بل واجهوهم رجلاً لرجُلٍ. وبذلك جعلوا من أنفسهم فريقًا وجعلوا الأطفال فريقًا في المُقابل، وبدلاً عن أنْ يطبقوا القانون صنعوا تفرقة وجدانيَّة بها لمْ ينصَعْ الأطفال لهم لأنَّهم لا يتعاملون مع سلطة إنَّما مع أشخاص يريدون الضرر بفرد منهم.
لفتني في أوّل يوم لي في فرنسا، في شباط/ فبراير الماضي، إعلانات طرقية عمّت باريس عن فيلم يدعى البؤساء. شعرت فوراً بالحماس، فرغم أني أفضّل الكتب على الأفلام المبنية عليها، إلا أنه لطالما أسعدني تذكر الناس لأهمية كتابي المفضل. جوائز الأوسكار 2020: أضخم إنتاجات هوليوود في صدارة السباق وأمل يفعم "البؤساء" الفرنسيين. "لا علاقة لهذا الفيلم برواية فيكتور هوغو، إن كان هذا ما تقصده"، قال أحد أصدقائي وهو يقود السيارة بنا في أرجاء العاصمة الفرنسية، "الرابط الوحيد هو أنّهما يتحدثان عن البؤس الاجتماعي في فرنسا". رغم ذلك، نويت أن يكون الفيلم، الذي يبدو أنه من إخراج شخص يشاركني حب عمل هوغو الخالد، أول فيلم أشاهده في فرنسا، لسبب رئيسي: محبتي للكتاب التي تعطيني شعوراً بالوصاية على صون رفعة اسمه: أردت أن أتأكد أن صنّاع هذا الفيلم يعرفون ماذا يفعلون إذ يعنونون فيلمهم بالبؤساء. "أها، هوذا الرابط الأول"، قلت في نفسي، "مونتفرميل هي المدينة التي التقى فيها جان فالجان بكوزيت للمرة الأولى". ينزل طفل أسمر البشرة بعجالة درج بناء مهترئ، ليلتقي مجموعة من أصدقائه، ينسدل على ظهره علم فرنسا، كما ينسدل رداء الأبطال الخارقين وراءهم في مجلات القصص المصورة، وتزيّن ألوان العلم ذاته وجنتيه. بعد تبادل تحية يملؤها الحماس، يهرع الفتيان بأسمالهم المتواضعة إلى محطة القطار في حي من أحياء مونتفرميل، تبدو عليه ملامح الفقر والإهمال.
[6] تم إصداره في فرنسا في 20 نوفمبر 2019 بواسطة Le Pacte. [7] تم إصداره في الولايات المتحدة في 10 يناير 2020. [8] استقبال شباك التذاكر حقق البؤساء 330،181 دولارًا في الولايات المتحدة وكندا و 18. 5 مليون دولار في أقاليم أخرى ليصبح المجموع العالمي 18. 9 مليون دولار. فيلم البؤساء الفرنسية. [1] استجابة حرجة اعتبارًا من أغسطس 2020 ، كانت 88٪ من 186 تقييمًا تم تجميعها في مجمع المراجعة Rotten Tomatoes إيجابية ، بمتوسط تقييم 7. 60 / 10. يقرأ الإجماع النقدي للموقع ، " البؤساء يتجاوزون قصته غير العملية بأفكار مقنعة وطاقة معدية تتفاقم خلال عمل نهائي مثير". [9] على ميتاكريتيك ، حصل الفيلم على متوسط مرجح من 78 من 100 ، بناءً على 35 نقادًا ، مما يشير إلى "المراجعات الإيجابية بشكل عام". [10] ردود الفعل السياسية كشفت صحيفة Le Journal du dimanche أن إيمانويل ماكرون "منزعج من دقة" البؤساء ، لدرجة أنه "طلب من الحكومة الإسراع في إيجاد أفكار والعمل على تحسين الظروف المعيشية في الضواحي ". [11] قال جاك ديون ، في ماريان ، "لا بد أن ماكرون لم يسمع أبدًا بخطة بورلو [ بالفرنسية] للضواحي التي تخلى عنها بنفسه. " [12] الناس مثل جان لوي بورلو دعم الفيلم، [13] و فاليري بيكريس كتب في تغريدة: "فخور بأن المنطقة دعمت #LesMiserables فيلم حقيقي عن بونليو، الذي ينبهنا إلى ضرورة مطلقة خطة لالضواحي التي تلغي أحياء الغيتو ، باستراتيجية عشر سنوات حقيقية! "
وحيازة تلك الجوائز اليوم يتعدى كونه إنجازاً فنياً أو تقنياً فحسب، لينسكب ضمن الظروف التي يمرّ بها العالم، خاصة معاداة "الآخر" وشعور البعض بأنهم أحق ببلادهم من حاملين آخرين لجنسيتها. البؤساء (فيلم 1978) - ويكيبيديا. وجهت سيزار رسالة مهمّة بتتويج البؤساء كأفضل فيلم لعام 2019، لكنها عادت لتفطر قلوب الكثيرين بتتويج رومان بولانسكي، المتهم بالاعتداء الجنسي على فتيات قاصرات، كأفضل مخرج للعام ذاته. اعتاد مخرج فيلم "البؤساء" الفرنسي، لادج لي ، حمل الكاميرا على كتفه لتوثيق عنف رجال الشرطة ضد الناس، في مونتفرميل وغيرها، إذ لا تخلو فرنسا، كما غيرها من البلدان، من التمييز الممنهج أو العشوائي ضد المهاجرين ذوي البشرة السمراء أو السوداء، المسلمين أو غيرهم بالعودة للادج لي، فقد اعتاد أيضاً حمل الكاميرا على كتفه لتوثيق عنف رجال الشرطة ضد الناس، في مونتفرميل وغيرها، إذ لا تخلو فرنسا، كما غيرها من البلدان، من التمييز الممنهج أو العشوائي ضد المهاجرين ذوي البشرة السمراء أو السوداء، المسلمين أو غيرهم. وعقب سلسلة الهجمات الإرهابية في باريس في كانون الثاني وتشرين الثاني من العام 2015، اشتدّت حدة الممارسات ذات الطابع الإسلاموفوبي. يبدو أن "لي"، لا يرى أن الخير والشر سمات متأصلة لدى البشر، ما يجعله بطبيعة الحال عدواً للامساواة وللتمييز على أساس العرق أو الدين، ويتضح ذلك في فيلمه.
البؤساء اخراج كلود لوش انتاج كلود لوش كتابة كلود لوش بطولة جان بول بلموندو ميشيل بوجينا اليساندرا مارتينز موسيقى ديدييه باربيليفين إريك بيرشوت فرانسيس لاي ميشيل ليجراند فيليب سيرفين سينماتوغرافيا كلود لوش فيليب بافانز دي سيكاتي تحرير هيلين دي لوز شركــة الانتاج قناة + الأفلام 13 TFI توزيع أفلام باك (فرنسا) وارنر بروس. (أمريكا الشمالية والأرجنتين والبرازيل) (اليونان) تواريخ العرض مارس 22، 1995 (فرنسا) أكتوبر 20، 1995 (الولايات المتحدة) فبراير 2، 1996 (المملكة المتحدة) طول الفيلم 175 دقيقة. البلد فرنسا اللغة الفرنسية إيراد الشباك 1, 001, 967 رسم الدخول(فرنسا) [1] البؤساء هو فيلم تم إنتاجه في عام 1995 وإخراج كلود لوش. يتناول الفيلم ، الذي تم تصويره في فرنسا خلال النصف الأول من القرن العشرين ، رجلًا فقيرًا وأميًا يدعى هنري فورتين (جان بول بلموندو) والذي تم عرضه على رواية فيكتور هوجو البؤساء الكلاسيكية ، ويبدأ في رؤية موازاة لحياته. فاز الفيلم بجائزة غولدن غلوب لعام 1995 لأفضل فيلم بلغة أجنبية......................................................................................................................................................................... الحبكة [ تحرير | عدل المصدر] مع افتتاح الفيلم ، يتهم والد هنري ، وهو سائق ، زوراً بأنه قتل رئيسه.
السبب هو أن ولدا افريقيا سرق شبلاً من السيرك. يفرق رجال الشرطة بينهم ويتعرفون على الولد لاحقاً ويمسكون به بعنف واضح، إذ ينقضون عليه أثناء لعبه كرة القدم مع أطفال آخرين في الحي، يهرب فيلحقونه، يمسكونه. أحدهم يطلق عليه الرصاصة التنبيهية أثناء محاولته الهرب فيسقط مصاباً بوجهه، لا يقررون الاتصال بالإسعاف، بل حمله إلى معارف لهم في الحي لتدبير الأمر وإخفائه. ينتبهون إلى أن طائرة مسيرة في السماء قد صورتهم، يتحكم فيها طفل افريقي آخر. ينتقل الفيلم إلى مرحلة تالية هي البحث عن هذا الولد، ومحاولة محو فعلتهم وإصرارهم على عدم معالجة من أصابوه. يصطدمون أثناءها برجال في الحي، يرعبون الأطفال ويتنمرون على آخرين، يقول أحد الرجال، وهو الأبيض العنصري ذو الميول اليمينية بأنه هو الدولة هنا. في اليوم التالي، يقرر الأطفال الأفارقة والعرب، أبناء الحي، الثأر لرفيقهم فينصبون فخاً لرجال الشرطة هؤلاء، وينتقمون بأسلوبهم، ينتهي الفيلم بلقطات هي الأقوى فيه، لقطات مفتوحة تشي بأن «البؤس» الفرنسي هذا مستمر. يمكن لحكاية كهذه أن تكون فيلماً وثائقياً عن كيفية اندلاع عنف متبادل بين أبناء ضاحية باريسية والشرطة، كما حصل عام 2005 وقد تمت الإشارة إليها في الفيلم، لكن التطور السردي للحكاية، تتابُع الأحداث بشكل سببي، ووصولها، منطقياً، إلى ربع الساعة الأخير من الفيلم، حيث تصل المواجهة إلى أوجها، يجعل من الفيلم روائياً بنفسٍ وثائقي، روائياً تاماً بكل العناصر الوثائقية، ما كان نقطة القوة الأولى في الفيلم الذي استحق جائزة لجنة التحكيم في مهرجان كان السينمائي.
تتوتر العلاقات بين إبراهيم وأحمد نتيجة لذلك، لكن إبراهيم يقرر عندها تحمل كل المخاطر لإصلاح نتائج مغامرته التي تحمّلها والده.