حديث «لا تضربوا إماء الله.. شرح الحديث النبوي الشريف / الدنيا متاع وخير متاعها المرأة الصالحة - فذكر. » ، «الدنيا متاع.. » تاريخ النشر: ٠٣ / محرّم / ١٤٢٨ مرات الإستماع: 12070 لا تضربوا إماء الله الدنيا متاع وخير متاعها المرأة الصالحة الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد: فمما أورده المصنف -رحمه الله- في باب الوصية بالنساء: حديث إياس بن عبد الله بن أبي ذباب الدوسي وقيل المزني قال: قال رسول الله ﷺ: لا تضربوا إماء الله فجاء عمر إلى رسول الله ﷺ فقال: ذَئِرنَ النساءُ على أزواجهن، فرخَّص في ضربهن، فأطاف بآل رسول الله ﷺ نساء كثير يشكون أزواجهن، فقال النبي ﷺ: لقد أطاف بآل بيت محمد نساء كثير يشكون أزواجهن، ليس أولئك بخياركم [1]. والإماء: جمع أمة، والمقصود بها المرأة، كما يقال للرجل: يا عبد الله، فالمرأة يقال لها: يا أمة الله، يعني: يا عبدة الله.
1581720539 الدنيا مليانة امتعة وشغلات فيها متعة بس اهمها المراه الصالحة يعني بالحياة الطبيعة الشاب بنجذب للبنت وهاي سنة وبالاخر الزواج من هذه الفتاة هو المتاع لانو الزواج سنة وسبب لتمنع المعصية والوقوع بالخطأ والمتع اللي بالحياة 168 مشاهدة حنان عبدالكريم باحثة اجتماعية ومهتمة بتفسير الاحلام. 1581768822 وهو ان الدنيا متاع وان من متاع الدنيا هو ان يختار الرجل الزوجة الصالحة التي تجلب له السعادة و تعينه على امر دينه ودنياه 166 مشاهدة ما هو شرح الحديث النبوي الشريف (ما عال من اقتصد) ومن هو راوي الحديث وما هي درجة صحته؟ د. محمد الطويل دكتوراة في الفقه وأصوله (٢٠١٠-٢٠١٣) روي هذا الحديث بعدة روايات وأسانيد بعضها حسنه بعض العلماء وبعضه ضعيف... 1136 مشاهدة ما هو شرح الحديث النبوي الشريف (ما أكل أحد طعامًا قط خير من أن يأكل من عمل يديه) وما هو معنى وإعراب كلمة (قط) في الحديث؟ د. محمد ابراهيم ابو مسامح ماجستير في التربية والدراسات الاسلامية - قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما أكل أحد طعامًا... 1805 مشاهدة ما هو شرح الحديث النبوي الشريف (وتعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك... )؟ هذه اللفظة والعبارة جاءت في عدة أحاديث عن النبي عليه الصلاة والسلام... 571 مشاهدة ما هو شرح الحديث النبوي الشريف(فإذا سبق ماء الرجل... الدنيا متاع وخير متاعها المرأة الصالحه فهنيئا لمن رزقه الله بمرأة صالحه - هوامير البورصة السعودية. )؟ عن أنس رضي الله عنه قال: بلغ عبد الله بن سلام مقدم... 302 مشاهدة ما هو شرح حديث (تنكح المرأة لأربع) وما هي درجة صحته؟ بيان محمد الحبازي بكالوريوس في المصارف الاسلامية (٢٠١٦-٢٠٢٠) عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله... 16 مشاهدة
فالنبي ﷺ كان هديه أكمل الهدي، ولكنه يرخص للرجل أن يضرب المرأة إذا تعذر تأديبها بالوعظ ثم بالهجر، فعندئذ يلجأ إلى الضرب بالضوابط التي ذكرناها فيما سبق، ولكن ترك ذلك أكمل وأولى، والرجل الكريم لا يتقوى ويظهر قوة وفتوة ويرفع يده على من لا يستطيع أن يرد يده، ولا يظلم من لا يستطيع أن يرد مظلمته، فإن هذا لا يليق، وليس ذلك من فعل الكرام. شرح حديث عبدالله بن عمرو: "الدنيا متاع، وخير متاعها المرأة الصالحة". الحديث الآخر هو: حديث عبد الله بن عمرو بن العاص -رضي الله تعالى عنهما- أن النبي ﷺ قال: الدنيا متاع، وخير متاعها المرأة الصالحة [1] رواه مسلم. وهذا هو الحديث الأخير في هذا الباب. الدنيا متاع والمتاع: هو الشيء الذي يحصل الاسترواح به، والتنعم به، والانتفاع به وقتاً محدوداً ثم بعد ذلك يزول، والله وصف الدنيا بهذه الأوصاف، يَا قَوْمِ إِنَّمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا مَتَاعٌ [غافر:39]، ووصفها بأنها زينة ولهو يتفاخر فيها المتفاخرون ثم عما قريب تتلاشى وتذهب، وتبقى أعمال الناس وما كانوا عليه من صلاح أو فساد، وأما متاعها فإنه يذهب، سواء كان الإنسان يعمل الصالحات، يتمتع بالمباحات، أو يعمل الأمور السيئة. تفنى اللذاذةُ ممن نال صفوتَها من الحرامِ ويبقى الإثمُ والعارُ تبقى عواقبُ سوءٍ من مغبّتها لا خيرَ في لذةٍ من بعدها النارُ [2] فما يأكله الإنسان في هذه الحياة من الطيبات هو متاع، وما يلبسه ويتنعم به من المراكب والمساكن كل ذلك متاع، فيأخذ الإنسان حاجته من هذا من حله، ولا يأخذ ما لا يحل له، ولا يظلم الناس، ولا يغتر بما في هذه الحياة الدنيا من البهرج والزينة، فإن ذلك عما قريب يزول.
• الحسب والنسب: وهو من الأمور الهامَّة جدًّا، وهو إمَّا مطلوب ومرغوب إذا كان اختيار الحسب والنسب الأصيل المشهور بالصلاح والعلم، والسمعة الطيبة، والذِّكر الحسن، ومن ذلك قوله صلى الله عليه وسلم: ((تخيَّروا لنُطَفِكم)) [11]. وإمَّا أن يكون محذورًا منه وغير مرغوب فيه إذا كان ذلك للتباهي والتنافس والشهرة. • الدين: ((فاظفر بذات الدين تربت يداك)) ، ومعنى ذلك الدعاء عليه بالفقر إن لم يحرص على ذات الدين التي تعينه على دينه، وتحفظه في دنياه على نفسه وماله. [1] أخرجه مسلم، ك: الرضاع، ب: خير متاع الدنيا المرأة الصالحة، ح: (1467). [2] أخرجه البخاري، ك: النكاح، ب: الأكفاء في الدين، ح (5090)، ومسلم: ك: الرضاع، ب: استحباب نكاح ذات الدِّين، ح (1466). [3] أخرجه ابن ماجه، ك: النكاح، ب: تزويج ذات الدِّين، ح (1859)، والطبراني في المعجم الكبير، ج 13، ح (14647)، وضعَّفه الألباني. [4] أخرجه البخاري: ك: النكاح، ب: ما يُتقى من شؤم المرأة، ح (5096)، ومسلم: ك: الرقاق، ب: أكثر أهل الجنة الفقراء وأكثر أهل النار النساء.. ، ح (2740). [5] سبق تخريجه في الصفحة السابقة. [6] أخرجه البيهقي في السنن الكبرى، ح (9094)، وفي شعب الإيمان، ح (8358)، والطبراني في المعجم الكبير، ح (307)، وحسَّنه الألباني في صحيح الجامع (2604).
كَانَت عَائِشَةُ -رَضِيَ اللهُ عَنْهَا- عَظِيمَةَ الغَيْرَةِ علَى رسُولِ اللهِ ﷺ, وكُنَّ نَسَاءُ النبيِّ ﷺ كَثيرَات, فَكَانَ يَقْسِمُ لَهُنَّ؛ فَلِهَذِهِ لَيْلَةٌ, وَلِهَذِهِ لَيْلَةٌ, وَلِهَذِهِ لَيْلَةٌ. فكانَ عندَ واحِدةٍ مِنْهُنَّ ثُمَّ انْتَقَلَ إِلَى عَائِشَةَ, فَلَمَّا كَانَ عِنْدَ عَائِشَةَ؛ أَرْسَلَت إِلَيْهِ وَاحِدَةٌ مِن أُمَّهَاتِ المُؤمِنِينَ طَعَامًا في صَحْفَةٍ -وهُوَ إِنَاءٌ مِن فَخَّارٍ-, وَكانَت مُتْقِنَةً مَاهِرَةً في صُنْعِ الطَّعَامِ, فَجَاءَ الغُلامُ ومَعَ النَّبيِّ بَعضُ أَصْحَابِهِ ﷺ وَ-رَضِيَ اللهُ عَنْهُم-، فَجَاءَ الغُلَامُ فَدَقَّ البَابَ, فَخَرَجَت عَائِشَةُ. فَقَالَ لَهَا الغُلَامُ: هَذَا الطَّعَامُ أَرْسَلَتْهُ فُلَانَةٌ مِن أُمهَّاتِ المُؤمِنِينَ لِلنَّبيِّ ﷺ وضِيفَانِهِ. فَأخَذَت عَائِشَةُ الصَّحْفَةَ فَضَرَبَت بِهَا الأَرْضَ, فَتَكَسَّرَت وَتَنَاثَرَت قِطَعًا, وَانْتَثَرَ الطَّعَامُ فِي المَكَانِ!! هَذَا أْمرٌ مُحْرِجٌ، الرَّجُلُ لَا يَقْبَلُهُ في الجُمْلَةِ عَلَى نَفْسِهِ بَيْنَ أَصْحَابِهِ, أَنْ تَفْعَلَ امْرَأتُهُ كَذَلِكَ بِمَحْضَرٍ مِن أَصْحَابِهِ!!