يحل اليوم عيد ميلاد الشيخ عبد الرحمن بن عبد العزيز بن عبد الله بن محمد السديس ويُعرَف بالسديس هو الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوى وإمام وخطيب بالحرم المكى الشريف. ولد فى البكيرية بمنطقة القصيم عام 1379 هـ 1959 ميلادياً، وهو من أشهر مرتلي القرآن الكريم في العالم، وتمكن من حفظ القرآن الكريم ولم يكن يبلغ من العمر، اثنى عشر عامًا، عرف عبد الرحمن السديس بالنبرة الخاصة في صوته التي تخشع معها الأفئدة وتجويده الممتاز للقرآن الكريم، وقد نال السديس جائزة الشخصية الإسلامية للسنة في الدورة التاسعة لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم عام 1995. شغل السديس عدة مناصب أبرزها تعيينه إماماً وخطيباً بالمسجد الحرام بأمر في عام 1404 هـ - 1984 ميلادياً وكان أقدم أئمة الحرم المكي وأصغرهم سنًّا عند تعيينه ، وباشر عمله في شهر شعبان من العام نفسه في صلاة العصر، وكانت أول خطبة له في رمضان من العام نفسه. نشأته ودراسته نشأ في الرياض والتحق بمدرسة المثنى بن حارثة الابتدائية' ثم بمعهد الرياض العلمي حفظ القرآن في سن الثانية عشرة درسه في جماعة تحفيظ القرآن الكريم بالرياض ، تخرج في المعهد عام 1399هـ ، 1978 بتقدير (ممتاز) ومن ثم التحق بكلية الشريعة بالرياض وتخرج فيها عام 1403ه – 1983 ميلادي ـ عمله عين معيداً في كلية الشريعة بعد تخرجه فيها في قسم اصول الفقه واجتاز المرحلة التمهيدية المنهجية بتقدير ممتاز ، عمل اماماً وخطيباً في عدد من مساجد مدينة الرياض' كان آخرها مسجد الشيخ عبدالرزاق العفيفي ، عمل اضافة إلى الاعادة في الكلية مدرساً في معهد امام الدعوة العلمي.
شغل السديس عدة مناصب أبرزها تعيينه إماماً وخطيباً في المسجد الحرام بأمر في عام 1404 هـ، وباشر عمله في شهر شعبان من العام نفسه يوم الأحد الموافق 22/8/1404 هـ في صلاة العصر، وكانت أول خطبة له في رمضان من العام نفسه بتاريخ 15/9. حصل على درجة الدكتوراه من كلية الشريعة بجامعة أم القرى بتقدير ممتاز مع التوصية بطبع الرسالة عن رسالته الموسومة (الواضح في أصول الفقه لأبي الوفاء بن عقيل الحنبلي: دراسة وتحقيق) وكان ذلك عام 1416 هـ، أشرف على الرسالة الأستاذ أحمد فهمي أبو سنة، وناقشها الشيخ عبد الله بن عبد المحسن التركي، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، والدكتور علي بن عباس الحكمي، رئيس قسم الدراسات العليا الشرعية بجامعة أم القرى آنذاك. Loading... مواضيع ذات صلة
النشأة نشأ السديس في الرياض والتحق بمدرسة المثنى بن حارثة الابتدائية، ثم بمعهد الرياض العلمي ، استطاع السديس حفظ القرآن في سن الثانية عشرة، حيث درسه في جماعة تحفيظ القرآن الكريم بالرياض ويرجع الفضل في ذلك لوالديه فقد ألحقه والده في جماعة تحفيظ القرآن الكريم بالرياض، بإشراف الشيخ عبد الرحمن بن عبد الله آل فريان، ومتابعة الشيخ المقرىء محمد عبد الماجد ذاكر، حتى حفظ القرآن الكريم على يد عدد من المدرسين في الجماعة، كان آخرهم الشيخ محمد علي حسان. فتخرج يتلو القرآن الكريم على رواية حفص عن عاصم الكوفي في المعهد عام 1399 هـ بتقدير (ممتاز) ومن ثم التحق بكلية الشريعة بالرياض وتخرج فيها عام 1403هـ. التعليم العالي في عام 1408 هـ حصل على درجة الماجستير بتقدير ممتاز من كلية الشريعة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية (قسم أصول الفقه) عن رسالته. حصل على درجة (الدكتوراه) من كلية الشريعة بجامعة أم القرى بتقدير (ممتاز) مع التوصية بطبع الرسالة عن رسالته الموسومة (الواضح في أصول الفقه لأبي الوفاء بن عقيل الحنبلي: دراسة وتحقيق) وكان ذلك عام 1416 هـ، وقد أشرف على الرسالة الأستاذ أحمد فهمي أبو سنة، وناقشها د.
استمع إلى تلاوة مميزة للمصحف المرتل بصوت القارئ الشيخ عبد الرحمن السديس. نبذة عن الشيخ عبد الرحمن السديس الشيخ عبد الرحمن السديس الشيخ عبد الرحمن بن عبد العزيز بن عبد الله بن محمد السديس الملقب بـ السديس الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، وإمام الحرم المكي الشريف. يرجع نسبه إلى قبيلة عنزة. ولد في البكيرية عام 1382 هـ وهو من محافظة البكيرية بمنطقة القصيم. هو الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي وإمام وخطيب المسجد الحرام بمكة المكرمة، ومن أشهر مرتلي القرآن الكريم في العالم. تمكن من حفظ القرآن ولم يكن يبلغ من العمر اثني عشر سنة. في سنة 1979 حصل السديس على شهادة من المعهد العلمي الرياض بتقدير ممتاز. بعد ذلك في سنة 1983 أتم السديس دراسته العليا بالجامعة حيث حصل على شهادة في الشريعة، ثم بعدها على الإجازة من الجامعة الإسلامية محمد بن سعود سنة 1987. ونال بعد ذلك الدكتوراه في الشريعة الإسلامية سنة 1995 من جامعة أم القرى. عرف عبد الرحمن السديس بالنبرة الخاصة في صوته التي تخشع معها الأفئدة وتجويده الممتاز للقرآن الكريم. نال السديس جائزة الشخصية الإسلامية للسنة في الدورة التاسعة لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم سنة 1995.
الشيخ عبد الرحمن بن عبد العزيز بن عبد الله بن محمد السديس الملقب بالسديس الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي, وإمام الحرم المكي الشريف. يرجع نسبه إلى قبيلة عنزة بن ربيعة بن عدنان. ولد في البكيرية عام 1382 هـ وهو من محافظة البكيرية بمنطقة القصيم هو الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي وإمام وخطيب المسجد الحرام بمكة المكرمة، ومن أشهر مرتلي القرآن الكريم في العالم. تمكن من حفظ القرآن ولم يكن يبلغ من العمر اثني عشر سنة. في سنة 1979 حصل السديس على شهادة من المعهد العلمي الرياض بتقدير ممتاز. بعد ذلك في سنة 1983 أتم السديس دراسته العليا بالجامعة حيث حصل على شهادة في الشريعة، ثم بعدها على الإجازة من الجامعة الإسلامية محمد بن سعود سنة 1987. ونال بعد ذلك الدكتوراه في الشريعة الإسلامية سنة 1995 من جامعة أم القرى. عرف عبد الرحمن السديس بالنبرة الخاصة في صوته التي تخشع معها الأفئدة وتجويده الممتاز للقرآن الكريم. نال السديس جائزة الشخصية الإسلامية للسنة في الدورة التاسعة لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم سنة 1995.
ثانياً يعين فضيلة الشيخ عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس رئيساً عاماً لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي بمرتبة وزير. ثالثاً يبلغ أمرنا هذا للجهات المختصة لاعتماده وتنفيذه. الجوائز والألقاب نال السديس جائزة الشخصية الإسلامية العالمية الممنوحـة له من جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم (عام 1426 هـ).
في بيروت، امرأة تمدّ يدها وهي تضم طفلها طالبة من الناس قليلاً من المال بدعاء يقطع القلب. وفي بيروت، يصدح صوت وديع الصافي من سيارة تمر ببطء في شارع الحمرا المزدحم بأغنية «على الله تعود»، وفِي بيروت، امرأة بلهجتها الشامية تتمنى العودة لبلدها، وصوتها الأنثوي لو ردد مع وديع لكان صوتاً لامرأة تبدو مدربة على الغناء، وللحظة سمعت «على الله تعود»، وللحظة أيضاً فكرت هل هي «على الله» تعود سوريا، أم «على الله» يعود لبنان؟ أم «على الله» يعود شارع الحمرا ذاته الذي كان نافورة للثقافة العالية من شعر ورواية وقصة، من محمد الماغوط وأدونيس ومحمود درويش وبلند الحيدري وغادة السمان وغسان كنفاني، أو الشارع الذي غنّت له الشحرورة ثم أضحى كياناً للتجارة والتسول؟ على الله تعود. وزوجتي ذات المرتب الشهري المتواضع تكاد تُخرج كلّ ما لديها لتعطيه لكل من استوقفنا في الشارع وهم كثر، وأمامنا لوحة تملأ الشارع لصورة مرشح مبتسم عرفته في واشنطن أخذ كل عقود البنتاغون في العراق، وهي بالمليارات، يبتسم في صورته للمتسولين ولا يدفع. وابنتي ذات الخمسة أعوام تسأل وتلح على أمها: من هؤلاء النساء والأطفال وماذا يطلبون؟ وليست لدينا إجابة عن أسئلتها البريئة المخجلة.
قبل أن ينتشر الرديء في الثقافة والأدب والشعر والغناء والفكر، وعندما كانت الأمة على قلب رجل واحد؛ على الأقل في مسألة الوحدة وتحرير فلسطين، نبت الكثير من المبدعين على كافة الصعد، وبدا أن الحال سيكون أفضل من سابقه زمن حكم المستعمر الأوروبي وسابقه العصملي! ثم ما لبثت هذه الأحلام أن تهاوت، على صخرة البترودولار وثقافة التغريب والارتهان لسطوة الولايات المتحدة الأميركية، ومعها سقطت المعايير التي تحكم الذوق العام، وأصبح الفن كما يقول عنه النقاد المشتغلون به "ارتكازا آنيا لفعل الواقع"، انساحت ثقافة الرداءة في الصوت وفي اللحن وفي الكلمات، وبات الذوق العام مشوها، وتابعا لمنظومة القيم التي بدورها تخلخلت، حتى بات في حكم المؤكد أننا في طريقنا للضياع والاندثار لولا النفر القليل المتبقي من عمالقة الزمن الجميل. وديع حكاية خلود في زمن لا مكان فيه للرديء أو الضعيف، حط وديع بصوته كعنقاء نثرتها الريح على العمالقة، جبلا كجبل "صنين" في لبنان، وديع راعدات سماء شجية ما تزال تجلجل في العالم العربي، وثبتت اسمها على خلود الأيام. على الله تعود على الله! الزمان العام 1993، المكان سفينة تمخر البحر الأبيض المتوسط، وتحيي مدن الله الساحلية، التي لها في هذا البحر ألف ألف حكاية وحكاية، وقيثارة الشرق تشدو ما بين الموجة التي تتهادى على سطح البحر طربا للصوت العذب الرجولي الحنون، ككل أهلنا في شامنا العظيم.
كنت في أول عشق لي "لرنا"، التي اصبحت فيما بعد زوجتي، كان صوته يطالبني بالعودة خلافا لما اعتدته من حب الرحيل الطويل، وديع فقيد لنا كفقدنا للزعيم الخالد جمال عبدالناصر، وللثائر الراحل غيفارا، ولكل مبدع في حقله، فالمغنون المبدعون، أصوات نادرة من الصعب أن تتكرر، و"وديع الصافي"، من هذه الأصوات التي تتردد أصداؤها على كل موجة، وتذكّر بأن الخلود، قصة أغفلتها "أسطورة جلجامش". قبل أن تنزع ذوقنا أغنيات التحريض والتقسيم، التي نسمعها عبر الإذاعات المحلية، كان لنا في الأردن مكان تحت السماء في هذا الذوق الرفيع واللحن الجميل والصوت الندي، قبل مدة وجيزة في ذكرى عيد ميلاد موسيقار الاردن الراحل توفيق النمري جاء جبل صنين بكل كبريائه وديع الصافي، وغنى أغنية توفيق النمري "ويلي محلاها"، ولكن هذه المرة بعد مرور اربعة عقود من غنائه لها في أول مرة، ونقول على الله تعود بهجتنا والأفراح على الله وتغمر دارنا الأفراح على الله! وديع في صوته سحر كسحر الشرق، ونداء بوح يبقى شامخا لا تفنيه عاديات الأيام، يذكّرنا بأن المنغمسين في ثقافة الظلام لا مكان لهم، وأن من لم يسمع في صباحه فيروز ووديع ونصري، ولم يقرأ رواية أو ديوان شعر فهو مشروع قاتل!