الأشعة المقطعية أو الفحص بالتصوير المقطعي المحوسب للرأس وسيلة لتكوين صورة ثلاثية الأبعاد للجمجمة والمخ والمناطق المتعلقة بهما، كالجيوب الأنفية وبطينات الدماغ وتجاويف العينين، بالاعتماد على الأشعة السينية، لكنها تعطي معلومات وتفاصيل أكثر من الأشعة السينية، تفيد الأطباء في فحص الأوعية الدموية والأنسجة الرخوة في الجسم، أو تشخيص أسباب الأعراض المتعلقة بالجهاز العصبي دون تدخل جراحي، أو الحالات الطارئة لإصابات الرأس والدماغ، لمعرفة حجم التضرر في المخ. في هذا المقال نستعرض معكِ بالتفصيل كل ما يتعلق بالأشعة المقطعية للرأس، والحالات المرضية التي تستدعي القيام بها. الأشعة المقطعية للرأس تأخذ الأشعة المقطعية سلسلة من الأشعة السينية التي يستقبلها الحاسب، ويجمعها معا لتكوين صور مفصلة للمخ، لمساعدة الطبيب في التشخيص. تتم هذه العملية في مستشفى أو مركز أشعة، للمساعدة في تشخيص العديد من الحالات، مثل: الاختلالات في عظام الجمجمة. التشوه الشرياني الوريدي الدماغي، أو الأوعية الدموية غير الطبيعية بالدماغ. ضمور أنسجة المخ. العيوب الخِلقية. متى تُطلب الأشعة المقطعية للرأس؟ | سوبر ماما. تمدد الأوعية الدموية الدماغي. النزف الداخلي في المخ. الاستسقاء الدماغي، أو تراكم السوائل بالدماغ.
اقرأ أيضاً علاج النسيان علاج النقرص استخدامات الأشعة المقطعية تُستخدم الأشعة المقطعية أو الطبقية (CT scan) عادةً لعمل فحوصات لجسم الإنسان من الداخل، ويتم ذلك من خلال استعمال الأشعة السينية وأجهزة الكمبيوتر لتكوين صورة دقيقة لأعضاء الجسم، وعظامه، وأنسجته، ومن أبرز الأسباب التي يطلب الطبيب من أجلها إجراء الأشعة المقطعية ما يأتي: [١] الكشف عن مشاكل العظام، والمفاصل، كالكسور المعقدة وأورام العظام. تشخيص بعض الأمراض مثل السرطان بأنواعه، أو أمراض القلب، أو انتفاخ الرئة، بالإضافة إلى مراقبة تطور هذه الأمراض. الكشف عن الإصابات الداخلية، والنزيف الداخلي. تحديد موقع الأورام السرطانية، أو الجلطة الدموية، أو السوائل الزائدة، أو العدوى. وسيلة وطريقة تساعد على توجيه الإجراءات العلاجية مثل العمليات الجراحية، والخزعات، والمعالجة الإشعاعية. مراقبة مدى فعالية بعض العلاجات والإجراءات الطبية المتبعة، ومن الأمثلة على ذلك رصد فحوصات الأورام السرطانية للتأكد من استجابتها للعلاج الكيميائي أو الإشعاعي من عدمه. مخاطر الأشعة المقطعية الفوائد التي يتم جنيها من استخدام الأشعة المقطعية أكثر بكثير من عيوبها، و تفوق جميع المخاطر المحتملة، فاستخدام الأشعة المقطعية آمن عموماً، إلا أنّ التعرض لها قد يتسبب ببعض المخاطر الطفيفة، والتي من أهمها ما يأتي: [٢] التعرض للإشعاع: يتعرض الجسم أثناء القيام بالأشعة المقطعية لمقدار من الإشعاع المؤين والذي يُعد أكبر من الأشعة السينية العادية، وبالرغم من عدم وجود أدلة تثبت تسبب الجرعات المنخفضة من الأشعة المقطعية بأيّة أضرار، ولكن في حالة التعرض لجرعات عالية ومتكررة بشكل كبير قد تزداد احتمالية الإصابة بالسرطان بشكلٍ بسيط.
التصوير الطبقي المحوري – الأشعة المقطعية ما هو التصوير الطبقي المحوري؟ إن التصوير الطبقي المحوري هو إجراء تصويري يستخدم الأَشِعَّة السينيَّة للحصول على صور للبنية الداخلية لجسم الإنسان وهو إجراء خال من الألم. فالصور التي يتم الحصول عليها هي مَقْطَعِيَّة عرضية بطبيعتها، وكل شريحة تَصْوير ثنائية الأبعاد تشبه مثلاً ما تراه عندما تقوم بقَطْع تفاحة إلى نصفين عبر الوسط ومن ثم تنظر إلى سطح القطع. فإذا بدأت ذلك من أعلى التفاحة نزولاً إلى الأسفل فسوف تحصل على سلسلة من الشرائح التي تمثل التركيب الكلي. وبالاستعانة بالكمبيوتر فإنه يمكن إعادة تركيب صور ثلاثية الأبعاد من هذه الشرائح الثنائية الأبعاد. جهاز التصوير الطبقي المحوري لماذا يتم إجراء التصوير الطبقي المحوري؟ عادة ما يطلب طبيب الأعصاب إجراء التصوير الطبقي المحوري للدماغ أو الحبل الشوكي، وأحياناً للجيوب الأنفية أو الصدر. إن التصوير الطبقي المحوري يساعد في تشخيص العديد من الحالات مثل الانزلاق الغضروفي في العمود الفقري (الديسك)، والأورام، والتهابات الدماغ أو السَّحايا أو الحبل الشوكي، والسَّكْتَة الدماغية والنزيف الدماغي بالإضافة إلى عدة حالات أخرى.