في أي قوم بدأ الغلو في الصالحين وعبادتهم منذ أن خلق الله -تعالى- الخليقة وهم سائرون على شريعة الحق والإسلام من لدن آدم عليه السلام، ولكن اختلاف الأجيال والبعد الطويل عن زمن الدعوة وزمن الأنبياء يجعل الناس تبتعد عن الطريق المستقيم، والان سنوضح لكم حل سؤال في أي قوم بدأ الغلو في الصالحين وعبادتهم؟ الجواب هو: بدأ الغلو في الصالحين وعبادتهم في قوم نوح عليه السلام. وقد عاش قوم نوح بعد عهد آدم بنحو 10 قرون، وكانوا يسكنون بجوار الكوفة في العراق في العصر الحاضر، وقد كان أسلافهم يعبدون الله -تعالى- وحده، وكان فيهم رجال صالحون، فلمّا مات هؤلاء الرجال وسوس الشيطان إلى قومهم أن ابنوا لهم تماثيلَ كي تذكروهم، فنحتوا تماثيل كي يتذكروهم ويسيروا على طريقهم، ولكن في الجيل التالي رُفع العلم واعتقد الناس أنّ هذه التماثيل هي الآلهة التي تُعبد حاشا لله، فصاروا يعبدونها من دون الله حتى بعث الله -تعالى- لهم نبيًّا هو نوح -عليه السلام- لهدايتهم إلى طريق الرشاد.
في بداية مقالنا في أي قوم بدأ الغلو في الصالحين وعبادتهم, رضت أفكار تجاه هذا الموضوع بكلمات من ذهب، حيث استعنت باللغة العربية التي تتضمن العديد من العبارات والمفردات الناجزة، مما لا شك فيه أن هذا الموضوع من أهم وأفضل الموضوعات التي يمكن أن أتحدث عنها اليوم، حيث أنه موضوع شيق ويتناول نقاط حيوية، تخص كل فرد في المجتمع، وأتمنى من الله عز وجل أن يوفقني في عرض جميع النقاط والعناصر التي تتعلق بهذا الموضوع. if (tBoundingClientRect()) { betterads_el_width_raw = betterads_el_width = tBoundingClientRect();} else { betterads_el_width_raw = betterads_el_width = betterads_el.
في أي قوم بدأ الغلو في الصالحين وعبادتهم، يعتبر الغلو في الصالحين واحد من صور الاشراك بالله التي تؤدي بالانسان إلى الدخول إلى النار وعاقبتها هي الخلود في نار جهنم، وقد ارسل الله تعالى العديد من الانبياء والرسل من اجل دعوة عبادة لترك عبادة ما دونه والاخلاص له وحده في العبادة، وقد وصل عدد الانبياء الذين ارسلهم الله لاهل الارض إلى خمسة وعشرون نبياً ورسولاً. في أي قوم بدأ الغلو في الصالحين وعبادتهم أمر الله تعالى عباده بعبادته وحده وترك عبادة الاصنام او عبادة ما دون ذلك، حيث من المعروف بإن الشرك هو احد اكبر الكبائر التي نهى الله تعالى عنها وأنها من احد الاسباب التي تؤدي بالمشرك إلى الدخول الدائم إلى نار جهنم، وسنجيب الان عن السؤال الذي تم طرحه وهو في أي قوم بدأ الغلو في الصالحين وعبادتهم. السؤال: في أي قوم بدأ الغلو في الصالحين وعبادتهم الجواب: قوم نوح عليه السلام
وقال تعالى في سورة الأنفال في الأية 34″ وَمَا لَهُمْ أَلَّا يُعَذِّبَهُمُ اللَّهُ وَهُمْ يَصُدُّونَ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَمَا كَانُوا أَوْلِيَاءَهُ ۚ إِنْ أَوْلِيَاؤُهُ إِلَّا الْمُتَّقُونَ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ". لذلك فتعريف الولي هم الأشخاص المتقون لله تعالى ولا يشركون به أحداً، وابتعدوا عن المعاصي هؤلاء هم أولياء الله. ولا يجوز دعوتهم مع الله، أو البناء على قبورهم، ونستدل بقول النبي محمد عليه الصلاة والسلام: " لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد". وقال نبي الله محمد عليه الصلاة والسلام" ألا وإنَّ من كان قبلَكم كانوا يتَّخذونَ قبورَ أنبيائِهم وصالِحِيهم مساجدَ، ألا فلا تتَّخذوا القبورَ مساجدَ إني أنهاكُم عن ذلك" رواه الحارث النجراني. اختر مما يلي ما يعد من أوجه بطلان الغلو في الأولياء والصالحين وعبادتهم يعتبر هذا السؤال من أكثر ما يتم طرحها على الطلاب في معاهد الدين والمدارس فما هي أوجه بطلان الغلو في الأولياء والصالحين: التشدد في الدين على النفس: يعني الابتعاد عن المنهج الديني المعتدل السليم. خصائص الخوارج، هو التشدد وضعف الفقه، وكذلك التعسير في الدين وترك التيسير.
إن حب الأنبياء وتفضيل الصالحين أمر حسن، ولكن لا يجب أن نغلو بحبهم فنشركهم مع الله، فنحن نتبع رسولنا محمد عليه الصلاة والسلام ونتبع الأنبياء وننقاد بالصالحين دون زيادة. العبادة حق لله لا شريك له والله لم يتخذ معه خليلا ولكن أرسل لنا الأنبياء وهدى لما الصالحين ليدعونا إليه. فلا يجوز أن نبني فوق قبورهم مسجد، ولا نطلب من أهلها المدد والعون من دون الله، فهذه بدعة أثمة. ويجب أن ندفهم مثل المسلمين دون تفريق، فلا نبني فو قبورهم قبة ولا مسجد، ولا ننظم احتفالات عند قبورهم للتبرك بها، وهذه من صور الشرك بالله. ما الواجب علينا تجاه الأولياء والصالحين بـيـت الـعـلـم ورد سؤال عن كثير من الناس عن واجبنا نحو الصالحين، سنجاوبكم عنه في الأتي: يجب أن يقتدي المسلم الصحيح في حياتهم الذين تركوا أثر كبير في الإسلام والمسلمين، ويجب أن نقتدي بصحابة رسول الله أبا بكر وعمر وعثمان وعلي بن أبي طالب وغيرهم. وفكرة الغلو تتمثل في محبتهم والاقتداء بهم ولكن لا نفرط في ذلك الحب فلا يجب أن نقبل قبر صحابي، أو نتبارك ونطلب العون والمدد من أحد الصالحين تاركين الله جل في علاه. المراد بالولي هو يتساءل الكثيرون عن ماهية أولياء الله الصالحين، هل هم أشخاص معينون أم لا، هذا ما سنقدمه لك فيما يلي: أولياء الله الصالحين هم أهل التقوى والمشهود لهم بالأيمان، ويعرفون أيضاً بأهل الصلاح والاستقامة، وينطبق عليهم قول الله تعالى في سورة يونس في الأية 62″ أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ".