مجالات السلامة والصحة المهنية: تدخل السلامة والصحة المهنية في كل مجالات الحياة فعندما نتعامل مع الكهرباء أو الأجهزة المنزلية الكهربائية فلا غنى عن اتباع قواعد السلامة وأصولها وعند قيادة السيارات أو حتى السير فى الشوارع فإننا نحتاج إلى اتباع قواعد وأصول السلامة المهنية وبديهي أنه داخل المصانع وأماكن العمل المختلفة وفي المنشآت التعليمية فإننا نحتاج إلى قواعد السلامة بل أننا يمكننا القول بأنه عند تناول الأدوية للعلاج أو الطعام لنمو أجسامنا فإننا نحتاج إلى اتباع قواعد السلامة. الأهداف: 1- خلق الكوادر الفنية في مجال السلامة والصحة المهنية لتغطية متطلبات السلامة والصحة في مجال الأعمال والخدمات لسد النقص الكبير الذي تعانيه الدولة الليبية في هذا المجال. 2- خلق الكوادر التعليمية الفنية المتخصصة فى هذا المجال. 3- خلق الوعي الثقافي والحس الفني في هذا المجال. 4- توسيع قاعدة تعريف الصحة والسلامة المهنية عن طريق خلق كوادر تثقيفية في هذا المجال. وظائف صحة وسلامة مهنية - جدة. 5- حماية عناصر الانتاج المتمثلة بـ(الانسان والآلة والمواد). 6- توفير وتنفيذ كافة اشتراطات السلامة والصحة المهنية التي تكفل توفير بيئة آمنة تحقق الوقاية من المخاطر للعنصرين البشري والمادي.
7- تنسبب الحوادث في نشر الخوف والتردد في العمل وعليه فإن تطبيق تعليمات السلامة المهنية بشكل صحيح يساعد على نشر الثقة والاندفاع والكفاءة في العمل. 8- تقديم خدمات وقائية واستشارات فنية كفيلة بحماية العاملين من إصابات العمل. 9- التخطيط السليم في إنشاء المعامل والورش والمختبرات وحتى المصانع بشكل يتناسب مع الأماكن والمعدات الموجودة. 10- إجراء الدراسات والأبحاث من حوادث وإصابات العمل وإيجاد أفضل الطرق للحد منها. 11- التخطيط السليم في التخزين وتداول المواد تحت ظروف مناسبة لطبيعة المادة المخزنة أو المتداولة. 12- تقليل الحوادث إلى أقل قدر ممكن وبالتالي المحافظة على الثروة الوطنية من خلال حماية عناصر الانتاج. صحة وسلامة مهنية - مكتبة نور. 13- تقليل الخسائر الاقتصادية والاجتماعية كنتيجة لمنع أو تقليل حوادث العمل. ولكي تتحقق الأهداف السابقة لابد من توافر المقومات التالية: 1- التخطيط الفني السليم والهادف لأسس الوقاية في المنشآت. 2- التشريع النابع من الحاجة إلى تنفيذ هذا التخطيط الفني. 3- التنفيذ المبني على الأسس العلمية عند عمليات الإنشاء مع توفير الأجهزة الفنية المتخصصة لضمان إستمرار تنفيذ خدمات السلامة والصحة المهنية. فرص ومجالات عمل الخريجين: حسب متطلبات عمل السلامة والصحة المهنية فإن هناك مجالات يمكن أن يختارها الطالب وهي: 1- مجال النفط والبيتروكيميائيات.
KB Mpofu / ILO © جنيف (أخبار م. ع. د) - قالت منظمة العمل الدولية في تقرير أصدرته بمناسبة اليوم العالمي للسلامة والصحة في مكان العمل إن على الدول تطبيق أنظمة سلامة وصحة مهنية سليمة وقادرة على مواجهة الأزمات وتقليل المخاطر على الجميع في عالم العمل أثناء حالات الطوارئ المستقبلية. يتطلب هذا استثمارات في البنية التحتية للسلامة والصحة المهنية، وإدراجها في الخطط الوطنية للاستعداد لحالات الطوارئ ومواجهة الأزمات بهدف حماية سلامة العاملين وصحتهم، ودعم استمرار عمل المنشآت. يبحث التقرير، وهو بعنوان " توقع الأزمات والاستعداد لها ومواجهتها: فلنستثمر الآن في أنظمة سلامة وصحة مهنية قادرة على مواجهة الأزمات "، سبل منع مخاطر الجائحة وإدارتها، ويحلل المخاطر الأخرى على الصحة والسلامة المتصلة بترتيبات العمل المتغيرة بسبب تدابير مكافحة الفيروس. مادة السلامة والصحة المهنية - سوق العمل. كما يحدد الأدوار الحاسمة التي تلعبها الأطر والمؤسسات التنظيمية المعنية بالسلامة والصحة المهنية، وآليات الالتزام، والخدمات الصحية والاستشارية، والبيانات، والبحوث، والتدريب أثناء الجائحة. يقول المدير العام لمنظمة العمل الدولية غاي رايدر: "ليس هناك دليل أوضح على أهمية وجود بيئة سلامة وصحة مهنية قوية وقادرة على مواجهة الأزمات.
إن المثال التقليدي هنا هو استعمال المبيدات في العمل الزراعي. قد يتعرض العمال للمواد الكيميائية السامة من خلال عدد من الطرق أثناء رش المبيدات: فمن الممكن أن يستنشقوا المواد الكيميائية أثناء الرش وما بعده؛ حيث يمكن أن تُمْتَص المواد الكيميائية من خلال الجلد، وقد يبتلع العمال المواد الكيميائية إذا ما تناولوا الطعام أو الشراب أو دخنوا السجائر بدون أن يغسلوا أيديهم، أو إذا ما تلوث ماء الشرب بالمواد الكيميائية. يمكن لعائلة العامل أن تتعرض أيضاً من خلال عدد من الطرق: فقد تستنشق العائلة المبيدات المنتشرة في الهواء، أو قد تشرب ماء ملوثاً، أو قد تتعرض لبقايا المبيدات التي يمكن أن تعلق على ملابس العامل. سلامة مهنية. قد يتعرض جميع الأفراد الآخرين في المجتمع بالطرق نفسها أيضاً، وعندما تُمْتَص المواد الكيميائية إلى التربة أو تَرْشَح إلى المياه الجوفية، فإن التأثيرات الضارة على البيئة الطبيعية قد تكون مستديمة. عموماً، يجب أن تهدف الجهود التي تُبْذَل في سبيل السلامة والصحة المهنية إلى منع وقوع حوادث العمل والأمراض المهنية، وبنفس الوقت إلى تمييز الارتباط بين سلامة وصحة العامل، ومكان العمل، والبيئة خارج مكان العمل. لماذا السلامة والصحة المهنية هامة؟ للعمل دور رئيسي في حياة الناس، لأن معظم العمال يُمْضون على الأقل ثمانية ساعات كل يوم في مكان العمل، سواءً كان ذلك في المزرعة أو المكتب أو المصنع الخ... لذلك فإنه ينبغي أن تكون بيئات العمل مأمونة وصحية، لكن ذلك ليس هو حال الكثير من العمال؛ ففي كل يوم، يواجه العمال في جميع أنحاء العالم كثيراً من المخاطر الصحية، مثل: الغبار، الغازات ،الضجيج، الاهتزاز ،درجات الحرارة الشديدة.
إن السلامة بمفهومها الحديث والشامل تعني المحافظة على عناصر الإنتاج الرئيسية وهي: أ. الإنسان داخل المؤسسة وخارجها. ب. المواد الخام والمواد المنتجة. ت. المعدات وأدوات الإنتاج. ث. البيئة المحيطة من ماء وهواء وتراب. ولكي نصل بالسلامة المهنية إلى المستوى المتقدم القابل للنمو فإنه يتوجب علينا ان نحافظ على العناصر الأربعة السالفة وذلك عن طريق الاعتناء بالمقومات الأساسية التالية: أ. التخطيط العلمي الهادف والمبرمج. ب. التشريعات المتطورة والمتخصصة والمواكبة للتطور التنموي. ت. التنفيذ والالتزام بالتشريعات عن طريق أجهزة فنية رقابية وتعريفية متخصصة. تأثير ظروف العمل السيئة على سلامة وصحة العمال: يمكن لأي نمط من ظروف العمل السيئة أن يؤثر على سلامة وصحة العمال. إن ظروف العمل غير الصحية أو غير المأمونة لا تقتصر على المعامل فقط - حيث يمكن لهذه الظروف أن تتواجد في أي مكان سواء أكان مكان العمل داخلياً أو خارجياً. يمكن لظروف العمل السيئة أن تؤثر أيضاً على البيئة التي يحيى ضمنها العمال، لأن بيئات العمل والعيش هي نفسها بالنسبة لكثير من العمال. يعني ذلك أنه قد يكون للمخاطر المهنية تأثيرات ضارة على العمال وعائلاتهم والأفراد الآخرين في المجتمع، علاوة على التأثيرات على البيئة الفيزيائية المحيطة بمكان العمل.