4- قد يكون من المستحيل جرّ الطلاب الكسالى والمهملين الذين لم يكونوا ينتبهون أو يشاركون في الصف من خلال التعليم عن بُعد لأن نية التعلم غير موجودة في الأساس وعبثاً نحاول التحفيز. مشاكل التعليم عن بعد في الجزاير. 5- بغياب التفاعل المباشر بين المدرس والطالب، يجب الاعتماد على وسائل أكثر دقة وتعقيداً مثل نبرة الطلاب في حال تعذر رؤية تعابير وجوههم. 6- ما يبذله الأساتذة من جهد سيريحهم كثيراً في المستقبل داخل صفوفهم وخارجها في حال الاستمرار بالتعليم عن بُعد خلال الأعوام المقبلة. 7- على المدرسين ابتكار طرق لمنع الطلاب من الغش من خلال أسئلة تعتمد على الفهم وتحديد وقت الامتحان بدقة عالية، وهو ما بدأت الجامعات في لبنان بتطبيقه. 8- تخفيف أعباء المدرسين من التقارير والأعباء الإضافية.
وفي أواخر الثمانينات ومع عام 1970م بدأ التعليم عن بعد يستخدم القنوات التليفزيونية ومحطات الراديو وخاصة شبكة الأخبار البريطانية التي تفوقت في ذلك الوقت، وأنشئ أربع جامعات بأوربا وأكثر من عشرين جامعة حول العالم للتعليم عن بعد وكانت الجامعة الأمريكية NYSES الأولى للتعليم الغير تقليدي، وفي عام 1999م أصبح التدريس عبر التليفزيون وتقديم الدورات التربوية من أفضل الطرق المستخدمة من الجامعات البريطانية للتعليم عن بعد. ولكن مع أواخر التسعينيات بدأ الانترنت في الظهور فكان البريد الالكتروني بديل للبريد العادي مما جعل إرسال الفروض والمواد الدراسية أسرع وأسهل. ومع بداية القرن الحالي ظهرت المواقع التي تتولى التعليم عن طريق الويب وأصبح التعليم عن بعد أوسع لأنه شمل محتوى التعليم الذاتي، وعلاوة على منح الفرصة للطلاب التشارك والتواصل فيما بينهم عبر البريد الإلكتروني أو الموقع، وظهرت الفصول التفاعلية حيث يدرس فيها المعلم لعدد من الطلاب ويلقي الدروس بطريقة مباشرة وبدون تواجدهم بنفس المكان، ولم يتوقف الحال على هذا بل استطاع الطلاب المشاركة بالمداخلة والحوار مع المعلم.
ابحث عن مدرس يدمج التدريب على المهارات التنفيذية في جلسات التدريس بحيث لا يكتسب الطلاب المعرفة فحسب، بل يتعلم المهارات التي يحتاجها ليكون متعلماً فعالاً ومستقلاً. مشكلة التقنية في قضية التعلم عن بعد: جعلت التطورات في التكنولوجيا التعلم عن بعد خياراً أكثر قابلية للتطبيق حيث أصبح الطلاب قادرين على التفاعل مع بعضهم البعض ومع المعلم، واستخدام الصوت والفيديو والنص لتعلم واستخدام الإنترنت للبحث، لضمان أن يكون الطلاب متعلماً فعالاً عن بعيد، فيجب أن يكون لديهم إمكانية الوصول إلى جميع التقنيات التي يحتاجونها وأن يكونوا قادرين على التنقل واستخدام الأدوات المتاحة لهم بشكل فعال. مشكلة عدم حضور المدرس في قضية التعلم عن بعد: إن أول وأهم منتقدي نظام التعلم عن بعد هو أنه يفتقر إلى وجود مدرس، يقال إن للتعلم ثلاثة عناصر فهي عملية ثلاثية تضمن المعلم والطلاب والمناهج الدراسية، خارج أي القطب المهم أي المدرس شبه مفقود أو خلف الكواليس. مشاكل التعليم عن بعد المركز الجامعي ميله. يمكن أن يتضمن الحل: ردود الفعل من جانب المدرسين والسلطة فيما يتعلق بالقبول، يجب تقديم المهام والاختبارات والمشاريع للمتعلمين عن بعد من وقت لآخر.
2 تطوير أنظمة التعلم الإلكتروني اغلب الانظمة التي تستخدمها المؤسسات التعليمية هي منصات ادارة المحتوى التعليمية وهي برمجيات يصدر عنها اصدارات متطورة لتطوير وحل مشاكل برمجية ظهرت. وعندما تكون قد اعتدت على نظام وشكل معين تجد انه تغير واصبح بشكل آخر لكن ثق وتأكد ان كل الأزرار والأدوات والاوامر لازالت موجودة وكل ما عليك هو بذل وقت للتعرف على البيئة الجديدة. كما لو انتقلت من شقة إلى شقة اخرى اقضي وقت للتعرف على الأشياء وأين هي. 3 مشكلة التواصل مع الطلبة بدون اي ردود افعال بصرية تسجل محاضرتك وتقدمها لطلبتك دون أي تواصل بصري بينك وبين الطلبة مما قد يتسبب الأمر في عدم اهتمام الطلبة بالمحاضرة او الدرس وفقد القدرة على ادراك لغة الجسد فاظهر امامهم من خلال تسجيلاتك بنبرة صوت ودية ومرحة وخاطبهم كما لو كانوا أمامك في الصف الدراسي. 4 مشكلة المواعيد النهائية والأعذار يرتبط التعلم الالكتروني ويعتمد على المواعيد النهائية لكل شيء وقد تجد الكثير من يفوت الطلاب المواعيد النهائية لأسباب كثيرة وابداعية بشكل لا تتخيله وقد تكون حقيقية في معظم الأحوال ولا سيما موضوع انقطاع الانترنت او الكهرباء. التعليم تخلي مسؤوليتها من اي مشاكل خاصة بالتابلت. هنا اقترح ان تدرج المواعيد النهائية في شكل اجندة خاصة وهي التي توفرها انظمة التعلم الالكتروني او ان تنشرها في منتدى الاعلانات وارسل رسالة خاصة لجميع الطلبة بتذكريهم بالموعد النهائي حتى لا تشغلك اعذار الطلبة فيما بعد عن إنجاز المهام الكثيرة المطلوبة منك.