من جهة ثانية، يراقب الكثير من المودعين السياسات النقدية في البلدان، ويبحثون عن الأسواق المناسبة لإيداع أموالهم في بلدان ترفع من نسب الفائدة على الودائع. وكذا الكثير من المستثمرين يتعاملون بشراء وبيع السندات والعملات، وعيونهم تكون شاخصة على معدلات سعر الفائدة الأساسية لاقتناص الفرص والأرباح... فأي دولة تفرض أعلى نسب للفائدة؟ وأين توجد أعلى نسب للفائدة على الودائع؟ الفائدة الأساسية تواجه الأرجنتين أزمة مالية ونقدية متصاعدة، لم تسهم القروض وخاصة من صندوق النقد الدولي في السيطرة عليها. وحاول البنك المركزي عبر قرارات متتابعة، السيطرة على تدهور سعر صرف البيزو وارتفاع نسبة التضخم إلى نحو 30%، عبر رفع نسب الفائدة، فقام بزيادتها في أغسطس/ آب الماضي بواقع 15 نقطة مئوية دفعة واحدة، لتصعد من 45% إلى 60%، وتصبح النسبة العليا في العالم. ما يعني أن كلفة الاقتراض في هذه الدولة مرتفعة جداً، على الأفراد وكذا على الشركات. افضل بنك للودائع في العالم الذكي. تأتي بعد الأرجنتين، وفق موقع "سي إن إن" الأميركي، دولة سورينام، بمعدل فائدة يصل إلى 25%. أما السبب فيعود إلى أزمة اقتصادية كبيرة، تعيشها هذه الدولة الواقعة في شمال أميركا الجنوبية. وقامت السلطات هناك بتعويم عملتها المحلية وخفض الدعم عن بعض المرافق والخدمات، ما رفع التضخم إلى أكثر من 70%.
بسبب زيادة أعباء تكلفة الإقراض على القطاع الخاص، فيتجه المستثمر المحلي إلى وضع الأموال في البنوك، لأنها أكثر جدوى وفائدةً من استثمارها في أي شكلٍ آخر. وتتأثر البورصة بسبب رفع الفائدة، حيث تتسرب السيولة من الأسهم إلى الودائع بحثًا عن الملاذ الآمن أو إحجام المستثمرين الذين يقترضون للمتاجرة في الأوراق المالية عن الاقتراض في ظل الفائدة المرتفعة. فإنه في حالات الانكماش الاقتصادي وانكماش التضخم "الأسعار"، يقوم الأفراد والشركات بتكديس الأموال في البنوك عوضًا عن الإنفاق والاستثمار. وهنا تلجأ بنوك مركزية إلى خفض الفائدة على ودائع البنوك لديها إلى ما دون الصفر. لدفع هذه البنوك إلى إقراض هذه الأموال للأفراد والشركات، وما يترتب عليه دفع عجلة الإنفاق فترتفع الأسعار "التضخم" لمستويات مفيدة اقتصاديًا وكذلك يزداد الاستثمار فينتعش الاقتصاد بشكل عام. كما أن أسعار الفائدة السلبية تقوم بتخفيض سعر العملة وهو ما يعطي ميزة سعرية تنافسية للمصدرين في الأسواق الأجنبية. افضل بنك للودائع في العالم الطبيعي. أعلى معدلات الفائدة في العالم بلغ معدل الفائدة 1 في المائة فأكثر في 117 دولةٍ حول العالم. بينها 22 دولةً بلغت فيها أسعار الفائدة 10 في المائة فأكثر.
5% في حالة صرف العائد عند بداية المدة المحددة بحد أدنى 1000 جنيه، بينما تصل نسبة الفائدة إلى 10. 2% عند صرف العائد في نهاية المدة المحددة على أن يكون المبلغ المودع بقيمة تزيد على 500 ألف جنيه. هذه الدول تعرض أعلى معدلات للفائدة في العالم. 3- الوديعة السنوية ذات العائد المدفوع مقدماً تكون مدة هذه الوديعة سنة واحدة فقط، ويكون الحد الأدنى لعمل الوديعة هو 1000 جنيه، وفيها يتم الحصول على العائد مقدماً على ألا يتم تجديد الوديعة مرة أخرى، ويتم إضافة المبلغ الخاص بالوديعة إلى حساب العميل بعد انتهاء فترة الاستحقاق. طريقة حساب الفوائد البنكية على الودائع تقوم البنوك باحتساب الفائدة البنكية على الودائع وكذلك القروض القصيرة الأجل على أساس فائدة بسيطة، ويكون ذلك عبارة عن مبلغ بسيط من المال يتم إضافته للقيمة لأصلية للوديعة، وتقوم هذه الفائدة على أساس تدفق المبالغ المالية المدفوعة خلال فترة زمنية محددة قد تكون يوم أو شهر أو سنة. ويتم احتساب الفائدة عن طريق ضرب نسبة الفائدة مع أصل المبلغ المالي مع المدة الزمنية للوديعة، مثل: عند إيداع مبلغ 150 ألف جنيه في البنك كوديعة لمدة 3 سنوات على أن يقدم البنك فائدة بنسبة تصل إلى 6% فيتم احتساب قيمة الفائدة على الوديعة كالتالي: 150000× 6% × 3 = 27000 جنيه أي أن المبلغ الأصلي للوديعة بعد إضافة العائد سوف يصبح 177000 جنيه.
ومن سلبيات رفع سعر الفائدة، زيادة حركة الأموال الساخنة التي تدخل في قطاعات غير إنتاجية كالبنوك، وتخوف المستثمرين من الدخول إلى السوق في ظل ارتفاع تكلفة الإقراض، ودفع كثير من الشركات إلى تأجيل توسعاتها وعدم القيام بمشاريع جديدة، بالتالي تراجع معدلات الاقتراض من البنوك. ومن السلبيات أيضا رفع العائد على أذون وسندات الخزانة وهو ما يؤدي في النهاية إلى تفاقم الدين المحلي، إضافة إلى حجب أموال المستثمرين عن المساهمة في عمليات التنمية، بسبب زيادة أعباء تكلفة الإقراض على القطاع الخاص، فيتجه المستثمر المحلي إلى وضع الأموال في البنوك، لأنها أكثر جدوى وفائدة من استثمارها في أي شكل آخر. وعادة ما تتأثر أسواق الأسهم سلبا برفع أسعار الفائدة، حيث تتسرب السيولة من الأسهم إلى الودائع البنكية بحثا عن الملاذ الآمن، إضافة إلى إحجام المستثمرين الذين يقترضون للمتاجرة في الأوراق المالية عن الاقتراض في ظل الفائدة المرتفعة. افضل بنك للودائع في العالم مجلة عالمية. خفض الفائدة والفائدة السلبية في حالات الانكماش أو الركود الاقتصادي وانكماش التضخم "الأسعار"، يقوم الأفراد والشركات بتكديس الأموال في البنوك عوضا عن الإنفاق والاستثمار، وهنا تلجأ بنوك مركزية إلى خفض الفائدة على ودائع البنوك لديها إلى مستويات متدنية أو إلى ما دون الصفر أحيانا، لدفع هذه البنوك إلى إقراض هذه الأموال للأفراد والشركات، ما يترتب عليه دفع عجلة الإنفاق فترتفع الأسعار "التضخم" إلى مستويات مفيدة اقتصاديا، وكذلك يزداد الاستثمار فينتعش الاقتصاد بشكل عام.