[٣] التجميد: حيث يُستخدم التجميد لفصل المياه العذبة عن المياه المالحة بعد ذوبان الجليد. [٣] الديلزة: يتمّ فيها استخدام التحليل الكهربائي لفصل الأملاح عبر أزواج من الأغشية المشحونة وترسيبه على قنوات متناوبة. طريقة تحلية مياه البحر في المملكة العربية السعودية بالانجليزي. التقطير الغشائي: تعتمد هذه الطريقة على الفرق في درجات الحرارة لعمليات التبخير والتكثيف. [٣] طاقة الأمواج: وفي هذه التقنية يتمّ استخدام عوامات مغمورة داخل البحر والاعتماد على طاقة الأمواج لتحلية مياه البحر.
عرفت السعودية تحلية المياه منذ أكثر من 80 عاماً من خلال عملية التكثيف لتقطير مياه البحر، التي كانت تعرف آنذاك باسم «الكنداسة» وكان ذلك عام 1348هـ الموافق 1928م حين أمر الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود - يرحمه الله - بإنشاء وحدتي تكثيف لتقطير مياه البحر الأحمر باسم «الكنداسة» لإمداد محافظة جدة بالمزيد من مياه الشرب. وأنشئت المراحل الأولى للتحلية في كل من محافظتي الوجه وضباء الواقعتين على ساحل البحر الأحمر في عام 1389هـ بطاقة إنتاجية بلغت 60 ألف جالون ماء يومياً لكل محطة، ثم تلتها عام 1390هـ محطة التحلية في محافظة جدة المرحلة الأولى بطاقة إنتاجية قدرها خمسة ملايين جالون ماء يومياً و50 ميجاوات كهرباء. وتواصل التوسع والتطور في صناعة تحلية المياه المالحة بعد صدور المرسوم الملكي في 20/8/1394هـ بإنشاء المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة بصفتها مؤسسة عامة مستقلة لتباشر أعمالها بإنشاء محطات أحادية الغرض لإنتاج المياه المحلاة فقط أو ثنائية الغرض لإنتاج الماء والكهرباء. طريقة تحلية مياه البحر في المملكة العربية السعودية هي. وتابعت المؤسسة تطورها حتى تضاعف الإنتاج من الماء إلى أكثر من 100 مرة ومن الكهرباء أكثر من 80 مرة خلال ثلاثة عقود ونصف عقد من الزمن وركزت الحكومة السعودية على تحلية مياه البحر المالحة.
أما أول محطة تحلية كبيرة بسعة 625. 000 جالون يومياً، فقد أنشأتها شركة جريسكوم ـ راسل الأمريكية في جزر الأنتيل الهولندية في عام 1930م. ولقد تزامن هذا مع جهود كثير من العلماء للبحث عن طرائق أخرى للتحلية غير طريقة التقطير، فسُجلت براءة اختراع عام 1936م لكل من العالمين «وولف» و»مار» اللذين اكتشفا إمكانية الحصول على الماء العذب بالتبريد. وفي الأربعينيات وخلال الحرب العالمية الثانية، جاءت الخطوة العظمى في تطوير تقنية تحلية المياه المالحة عندما احتاجت مؤسسات عسكرية عديدة في أماكن قاحلة لإمداد فرق جنودها بالماء. كيفية تحلية ماء البحر - موضوع. وعندئذ عرف على نطاق واسع الإمكانات التي قدمتها التحلية، واستمر العمل بعد الحرب في هذا المجال في أقطار شتي. وفي عام 1950م اخترع البروفيسور «سيلفر» طريقة التبخير الوميضي متعدد المراحل. وقد أجريت أبحاث عديدة للبحث عن طرائق أخرى لتحلية المياه المالحة، أسفرت فيما بعد عام 1950م عن اكتشاف طريقة التناضح العكسي بواسطة العالمين «لوب» و»سوريراجان». وكذلك تم اكتشاف طريقة الفرز الغشائي الكهربائي. كما كانت هناك جهود مكثفة من جانب الحكومة الأمريكية من خلال إنشاء مكتب المياه المالحة OSW في أوائل الخمسينيات، وتبعه مكتب أبحاث وتقنية المياه OWRT.
[٣] التقطير الفراغي: وهنا يتمّ تقليل الحرارة اللازمة لتبخير المياه، عن طريق تقليل الضغط الجوي ، وتصلّ المياه لدرجة الغليان عند درجات منخفضة، عندما يتساوى ضغط البخار مع الضغط المحيط، ويزداد ضغط البخار مع ارتفاع الحرارة. [٣] التقطير الومضي متعدد المراحل: وهو عبارة عن سلسلة من التبخرات الومضية، و في هذه الطريقة من طرق تحلية مياه البحر، هنا تستخدم كل مرحلة بخار الماء الناتج من المرحلة التي قبلها. [٣] تقطير متعدد التأثير: ويتمّ تحلية المياه من خلال سلسلة من الخطوات تسمّى التأثيرات، حيث يتمّ تسخين مياه البحر داخل أنابيب، ويستخدم البخار الناتج لتسخين المياه في الخطوة اللاحقة، وأحيانًا يتمّ استخدام البخار القادم من محطات توليّد الكهرباء القريبة لتسخين المياه. طريقة تحلية مياة البحار - خدمات السعودية. [٣] تقطير ضغط البخار: وذلك باستخدام ضاغط ميكانيكي أو تيارنفاث لضغط البخار الموجود فوق المياه، لتوفير الحرارة اللازمة لتبخر الكمية الباقية من المياه. [٣] التناضح العكسي: وتستخدم في هذه العملية أغشية شبه نفاذة، وتطبيق الضغط لحثّ المياه على المرور وترسيب الأملاح على الغشاء، وتستهلك هذه العملية طاقة أقل من التحلية الحرارية، كما تعدّ من أكثر طرق تحلية مياه البحر شيوعًا.
المياه المالحة تُغطي المياه المالحة ما نسبته 70% من سطح الكرة الأرضية، وتتواجد في البحار والمحيطات في أماكن متفرقة من سطح الأرض، ولهذه المسطّحات المائية دور مهم في دورة الكربون والنيتروجين في الطبيعة، وتحتوي المياه المالحة على العديد من المواد الصلبة الذائبة مثل كلوريد الصوديوم وأملاح المغنيسيوم والكالسيوم والبوتاسيوم، والعديد من العناصر الأخرى بتراكيز مختلفة، لذا تعدّ هذه المياه غير صالحة للشرب أو الرّي، ونظرًا لشح المياه العذبة في كثير من المناطق، لجأت بعض الدول لاستخدام العديد من طرق تحلية مياه البحر للاستفادة منها في مجالات حياتية مختلفة.
كيفية تحلية مياه البحر تمر عمليّة تحلية مياه البحر بعدّة مراحل للوصول إلى الشكل النهائي منها ويكون صالحاً للاستعمال، ومراحل التحلية تتم كالتالي: المرحلة الأولى ويتم في هذه المرحلة التخلّص من المواد الكبيرة العالقة بالمياه مثل الأتربة والحجارة وبعض الكائنات الحية الدقيقة كالبكتيريا، ويتم ذلك من خلال مصافٍ كبيرة الحجم وإضافة بعض المواد الكيميائية إلى المياه. طريقة تحلية مياه البحر في المملكة العربية السعودية 2030. المرحلة الثانية ويتم في هذه المرحلة التخلّص من الأملاح التي تكون عالقةً مع مياه البحر، وهناك عدّة طرق، منها: التقطير: وهي عمليّة تعريض مياه البحر لدرجات حرارةٍ عاليةٍ جداً تصل إلى درجة الغليان، فتتبخّر المياه تاركةً وراءها الأملاح في أسفل وعاء التبخير، ومن ثم تتم عملية معالجة المياه المتبخرة حسب الحاجة منها. هناك عدة طرق متبعة للتقطير وهي: التقطير العادي: حيث يتمّ الاعتماد على رفع درجة حرارة المياه لوصولها لدرجة الغليان ومن ثمّ تجميع الأبخرة المتصاعدة وتكثيفها في مكثّفٍ للحصول على المياه الخالية من الأملاح. التقطير الومضي: ويعتمد على تعريض المياه لضغطٍ عالٍ ممّا يُقلّل من درجة غليانها. التقطير متعدد التأثير: ويتم في هذه الطريقة استغلال الأبخرة المتصاعدة من المبخّر الأول للتكاثف في المبخّر الثاني، ويتمّ استغلال الحرارة في هذا المكثف لتبخير مياه البحر ليتكثف في المبخر الثالث وهكذا.