النون الساكنة هي نون لا حركة لها، تعتبر أحكام التجويد من أبرز القواعد والمبادئ في قراءة القرآن الكريم، والتي تحرص على ضبط الكلمات في القرآن، وتعد أحكام النون الساكنة والتنوين من أبرز أحكام التجويد، وهناك منها أربعة أنواع وهي: الإدغام والإظهار والإقلاب والإخفاء، فهل النون الساكنة هي نون لا حركة لها. تعد أحكام النون الساكنة والتنوين من أبرز أحكام تجويد القرآن الكريم، وتعد النون الساكنة حرف لا يوجد حركة له في الإعراب، ويمكن اعتبار السكون حركة للنون الساكنة، و جاءت النون الساكنة دائماً في منتصف الكلمة أو نهايتها، ولا نستطيع بدأ أي كلمة بأي حرف ساكن، أي لا يمكن أن تكون بداية الكلمة بنون ساكنة. الإجابة هي/ صحيحة.
وأما إذا أدغما في النون أو الميم فإن الإدغام حينئذ يكون كاملا؛ لأن في كل من المدغم والمدغم فيه غنة، فإذا ذهبت غنة المدغم بالإدغام بقيت غنة المدغم فيه، فالتشديد مستكمل. هذا وإذا اجتمع المدغم مع المدغم فيه في كلمة واحدة، وذلك بالنسبة للنون الساكنة فقط – وجب الإظهار، ويسمى هذا النوع من الإظهار إظهارا مطلقا؛ لعدم تقييده بحلق أو شفة، وقد وقع هذا النوع من الإظهار في أربع كلمات في القرآن فقط: كلمة الدُّنْيَا (27) حيث وقعت، وكلمة بُنْيَانٌ (28) كذلك، وكلمة قِنْوَانٌ (29) بسورة الأنعام، وكلمة صِنْوَانٌ (30) في موضعي الرعد. وإنما لم يدغم هذا النوع لئلا يلتبس بالمضاعف، وهو ما تكرر أحد أصوله ، هذا وتلحق النون من هجاء يس * وَالْقُرْآنِ (31) و ن وَالْقَلَمِ (32) بهذا النوع من الإظهار فلا تدغم لحفص، من طريق الشاطبية. 2. إدغام بغير غنة: وله حرفان مجموعان في لفظ "رل" وهما الراء واللام. النون الساكنة هي نون - زهرة الجواب. فمثال الراء بعد النون: مِّن رَّبِّهِمْ (33) ومثالها بعد التنوين: غَفُورًا رَحِيمًا (34) ومثال اللام بعد النون: مِن لَّدُنْهُ (35) وبعد التنوين: رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ (36). ويسمى الإدغام بغير غنة إدغاماً كاملا لذهاب لفظ المدغم وصفته معا، والسبب في إدغام النون الساكنة والتنوين في النون التماثل.
شكرا
وفي الميم التجانس في الصفة فقد اتحدت النون مع الميم في جميع الصفات، وفي الياء والواو التقارب في الصفة، فقد اشتركت النون مع الواو والياء في الجهر، والاستفال، والانفتاح، وأيضاً مضارعتهما النون باللين الذي فيهما لشبهه بالغنة. وفي اللام والراء، التقارب في المخرج، وفي أكثر الصفات. ووجه حذف الغنة مع اللام والراء المبالغة في التخفيف. فللإدغام ثلاثة أسباب: التماثل، والتقارب، والتجانس. النون الساكنه هي نون لا حركة لها هيكل خارجي صلب. قال صاحب التحفة والثانِ إدغامٌ بستةٍ أتَْت في يَرْمُلُونَ عندهم قد ثبتت لكنها قسمان قسمٌ يُدْغَمَا فيه بغنةٍ بينمو عُلِمَا إلا إذا كَانَا بكلمةٍ فلا تُدغم كدنيا ثم صِنوانٍ تلا والثان إدغامٌ بغير غنهْ في اللام والرا ثم كَرِّرَنَّهْ الحكم الثالث: الإقلاب وهو لغة: تحويل الشيء س. واصطلاحا: جعل حرف مكان آخر، أي: قلب النون الساكنة والتنوين ميما قبل الباء مع مراعاة الإخفاء والغنة، فللإقلاب حرف واحد وهو الباء. ويكون مع النون في كلمة مثل: أَنْبِئْهُمْ (37) وفي كلمتين مثل: أَنْ بُورِكَ (38) ومع التنوين، ولا يكون إلا من كلمتين مثل سَمِيعٌ بَصِيرٌ (39) والسبب في الإقلاب عسر الإتيان بالغنة في النون والميم مع الإظهار، ثم إطباق الشفتين لأجل الباء، وعسر الإدغام كذلك لاختلاف المخرج، وقلة التناسب؛ فتعين الإخفاء وتوصل إليه بالقلب ميما.