مؤكدين أن العقلة أصبحت تجمعا سكانيا يزداد يوماً بعد آخر وبحاجة لهذه الخدمات. خدمات البلدية بلدية عقلة الصقور هي إحدى البلديات في منطقة القصيم وقد تأسست بتاريخ 1403/1/1ه لتخدم عقلة الصقور وما حولها من القرى، ويبلغ عدد القرى التابعة لخدمات البلدية أكثر من ست وثلاثين قرية، وتقوم البلدية بخدمات التنمية السكانية في القرى التابعة لخدماتها، كما تقوم بتنفيذ مشاريع البنية التحتية من سفلتة وإنارة وتصريف سيول، وكذلك تقوم بتخطيط الأراضي وتوزيع المنح على المواطنين، وأيضاً تقوم بالإشراف على صحة البيئة والنظافة ومراقبتها وكذلك منح تراخيص البناء والرخص الفنية الأخرى وكذلك تراخيص المحلات سواء كانت صحية أو تجارية أو مهنية.
وأوضح بندر الحربي إمام المسجد التاريخي في محافظة عقلة الصقور، أن هذا المسجد جزء لا يتجزأ من تاريخ محافظة عقلة الصقور، إذ كان هو الركيزة الأساسية في بناء مجتمع صالح، وأن المساجد هي التي تربط المجتمع الإسلامي ببعض وتجعله على قلب رجل واحد لذا بادرت الحكومة ببنائها وإعادة ترميمها. وأكد سعد الشطير رئيس مركز عقلة الصقور وأحد جماعة المسجد، أن جامع عقلة الصقور التاريخي شاهد على مرحلة البناء والتأسيس للمملكة التي اهتم مؤسسها الملك عبدالعزيز بأن يصل التعليم فيها لكل قرية. وبين الشطير أن هذا الجامع ليس للعبادة فقط بل للالتقاء في ساحته ومناقشة كل ما يخص شؤون الأهالي والقرية في ذلك الوقت وظل بعدها مهجورا فترة من الزمن حتى صدر قرار الأمير محمد بن سلمان بترميمه وشموله ضمن المساجد التاريخية في المملكة لنستعيد فيه جزءا مهما من تاريخ البلاد وتراث الأجداد.
قال المتحدث الرسمي لبلدية محافظة عقلة الصقور التابعة لأمانة منطقة القصيم، عبدالله الحربي: إن البلدية أنهت الاستعدادات لاستقبال عيد الفطر المبارك، وكثّفت أعمال الرقابة الصحية وتجهيز المسلخ وذلك من خلال توفير الوسائل الوقائية والاحترازية وزيادة الكادر البشري وتنظيم سوق المواشي. وأوضح "الحربي" أن "البلدية ضمن استعداداتها لاستقبال عيد الفطر لهذا العام، عملت على تركيب اللوحات الخاصة بالتهنئة بالعيد وتجميل وتزيين الطرق الرئيسية والميادين العامة بالإنارة الجمالية بالمحافظة والمراكز التابعة لها، إلى جانب مواصلة الجهود في اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية والاحترازية التي أوصت بها الجهات المختصة المتعلقة بفيروس كورونا ". بدوره أكد رئيس بلدية عقلة الصقور محمد بن عبدالله الكريديس، أن هذه الحملة وضعت في الحسبان التطورات المتعلقة بفيروس كورونا وتم بموجبها تكثيف أعمال التنظيف وتطهير وتعقيم الأماكن الحيوية والحدائق العامة والقيام بحملات تفتيشية وجولات رقابية على المحال التجارية والأسواق المركزية وغيرها من الأنشطة الصحية لتوعية العاملين ولاتخاذ كافة إجراءات السلامة الصحية وتطبيق الأنظمة والتعليمات بحق المخالفين للحفاظ على سلامة المواطنين والمقيمين.