وكان الأمن العام قد وجّه خطاباً عاجلاً إلى شرط المناطق، ينصّ على ضرورة معالجة ظاهرة تدخل الفضوليين في أعمال رجال الأمن ومنعهم من تصوير مواقع الحوادث المرورية لنشر ذلك عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وشدد كذلك على ضرورة إجراء مسح إحصائي لمعرفة عدد الحالات المرصودة في كل منطقة، والتي شهدت تدخلاً للفضوليين أثناء مباشرة مسارح الحوادث الجنائية والمرورية.
في الدول المتقدمة توضع النقاط على الحروف ويعرف السائق والماشي ما له وما عليه ويتحمل كل مسؤوليته تجاه اي حادث مروري. هناك حوادث كثيرة يتسبب بها المشاة ويتحمل وزرها السائق والامثلة على ذلك كثيرة كقطع الطريق من قبل الماشي خارج الجسور المعلقة للمشاة او الإنفاق وخارج ممرات المشاة وقطع الماشي للطريق واشارة المشاة حمراء واذا حدثت إصابة او حالة وفاة يتحمل السائق المسؤولية وحده والحق انه في مثل هذه الحالات ينبغي ان يتحمل الماشي هذه المسؤولية وان يدفع تعويضا للسائق جراء الأضرار المادية و المعنوية التي لحقت به. لقد حان الوقت لاعادة النظر في قانون السير ونزع الظلم عن السائق وإعطاء كل ذي حق حقه.
المسؤولية الجنائية الناتجة عن حوادث المرور إن تعدد الحوادث نتيجة الإبتكارات البشرية لا سيما فيما يخص حركة المرور تسبب تزاديا مقلقا لجرائم الإهمال والملاحظ بالنسبة لجرائم الإهمال وبصفة عامة الجرائم الغير عمدية هو تزايد الدراسات والأبحاث حولها في معظم دول العالم وتقع الجرائم الغير عمدية هو تزايد الدراسات والأبحاث حولها في معظم دول العالم المسؤولية الجنائية ، حوادث المرور
السرعة: تحتلّ السرعة المرتبة الثانيّة من الأسباب المؤديّة إلى الحوادث المروريّة، والسرعة هنا تعني السرعة العاليّة أثناء القيادة، وتعدّ القيادة فوق الحدّ الأقصى للسرعة من قبل سائقيّ السيارات والشاحنات أمراً شائعاً وخطيراً، ويؤدي إلى فقدان السيطرة على المركبة وبالتالي يؤدّي إلى إحداث إصابات قاتلة، ولا يقتصر الأمر على ذلك فقط، بل يعدّ سلوكاً غير قانونيّ أيضاً، لذلك من المهم البقاء على الحدّ القانوني للسرعة لتجنّب أي من هذه المخاطر. القيادة المتهوّرة: القيادة المتهوّرة تعني عدم اهتمام السائق للآخرين، وتغيير السرعة والمسارات وتجاوز المركبات الأخرى، وتجاهل العلامات والإشارات متجاهلاً من معه من السائقين على نفس الطريق، مما يؤدّي إلى وقوع حوادث مروريّة كارثيّة. الحق العام في الحوادث المرورية بموقع أبشر. المطر: يعدّ المطر من أحد الأسباب الرئيسيّة للحوادث المروريّة، فالطرق الرطبة تؤدّي إلى فقدان السيارات سيطرتها، وبالتالي انزلاقها على سطح الطريق، مما يزيد من نسبة احتماليّة وقوع الحوادث، ولكن تزداد المخاطر مع مشكلات السيارات من سوء الصيانة، ورداءة الإطارات. الكحول: إن القيادة تحت تأثير الكحول من الأسباب المؤديّة لوقوع الحوادث خاصّة في الدول الغربيّة أثناء موسم الأعياد وعطل نهاية الأسبوع، وتقلل الكحول من القدرة على التركيز أثناء القيادة، فمهما كانت نسبة الكحول ضئيلة، إلا أنها كافية لزيادة مخاطر الحوادث التي يمكن أن تقع بسببها.
تجنّب المشتّتات تجنّب مشتّتات الذهن تساعد كثيراً على الحدِّ من الحوادث المروريّة، وتحافظ على الشخص من المساءلة القانونيّة في حال حدوثها، يجب على السائق أن لا ينشغل بالحديث على الهاتف أثناء القيادة لأنها تُفقد التركيز على الطريق، وكذلك الحال بالنسبة إلى تناول الطعام والشراب أثناء القيادة التي تزيد من نسبة احتماليّة وقوع الحوادث. الظروف الجويّة إن القيادة في الظروف الجويّة السيئة المتمثلة بالرياح، والضباب ، والثلوج ، والأمطار الغزيرة تزيد من نسبة وقوع المخاطر، وذلك لأن المركبات لا تعمل بشكل طبيعي في مثل هذه الظروف، [٣] ولتفادي مخاطر القيادة أثناء وجود الأمطار، من المهم أن يكون السائق متيقّظاً لظروف الطريق، وأن يلتزم حدود السرعة ، ويجب أن لا يصاب بالذعر بالأجواء الماطرة حتى لا يفقد السيطرة أثناء القيادة. [٢] صيانة المركبة إن صيانة المركبة بشكل دوري تساعد كثيراً على الحدّ من الحوادث المروريّة، لذلك على كل سائق القيام بعدّة أمور للوقاية من وقوع الحوادث مثل المحافظة على إطارات المركبة مضخّمة بشكل جيّد، وحمايتها من نقص الرطوبة التي تؤدي إلى ارتفاع درجة حرارتها وبالتالي فشلها، بالإضافة فحص الفرامل بشكل دوري والتأكّد من نظافة الزجاج والمرايا لما لها من أهمية أيضاً، إذ تزيد احتمالية وقوع الحوادث بسبب عطل فني بها، فالشخص لا يمكنه التحكّم بالطقس أو الظروف ولكنه قادر على التحكّم بالمركبة الخاصة به.