عبد الهادي بلخياط في باقة من أغانيه الخالدة - YouTube
المشاهدات: 1٬958 هوية بريس – عابد عبد المنعم تداولت ليلة الإثنين الثلاثاء حسابات لنشطاء بمواقع التواصل الاجتماعي وسياسيين وفنانين خبر وفاة الفنان المغربي المعتزل عبد الهادي بلخياط. وقد نفت ابنته مريم الإشاعة أكدت أن والدها حي يرزق. تجدر الإشارة إلى أن عبد الهادي بلخياط يبلغ من العمر 79سنة، وقد هجر المجال الفني واعتزل الغناء قبل ثمان سنوات، وهو مشارك اليوم لجماعة الدعوة والتبليغ في عدد من أنشطتها الدينية.
وأضاف المصدر ذاته، في تصريح لهسبريس، أن عبد الهادي بلخياط أغمي عليه لأسباب مجهولة، وتم نقله بواسطة سيارة إسعاف تابعة للوقاية المدنية نحو المستشفى الإقليمي لتنغير، وبعد ذلك إلى المستشفى الجهوي مولاي علي الشريف في الرشيدية، حيث تلقى الإسعافات الضرورية، واستعاد بعدها وعيه. تابعوا آخر الأخبار من هسبريس على Google News النشرة الإخبارية اشترك الآن في النشرة البريدية لجريدة هسبريس، لتصلك آخر الأخبار يوميا
عبد الهادي بلخياط (مواليد سنة 1940، فاس) مغني مغربي وأحد أعمدة الأغنية المغربيةإلى جانب عبد الوهاب الدكالي. ولد بالعاصمة العلمية فاس ثم هاجر مبكرا إلى الدار البيضاء. أحب الموسيقى، فأراد احترافها ليتجه إلى دار الإذاعة بالدار البيضاء. فكانت أولى محاولاته ناجحة ، حيث تتابعت تسجيلاته بداية من الستينات. إذ ظهر في مرحلة عرفت ازدهارا فنيا لا مثيل له، خصوصا مع بروز أسماء لافتة في مجال كتابة الكلمات واللحن ونظم القصيد، أمثال الموسيقار أحمد البيضاوي، عبد النبي الجراري، عبد القادر الراشدي، عبد السلام عامر. وهكذا عرفت مراحل الخمسينات وبداية الستينات إنتاجا واسعا من القصائد الرائعة باللغة الفصحى، وأخرى بالعامية المغربية ما زالت تردد حتى الآن بكثير من العشق والشجن و الحنين. قراءة 41878 مرات التعليق على الموضوع
ابتدأ مشواره بأداء أغاني محمد عبد الوهاب التي أكسبته الاعتراف المحلي. عاش بلخياط مولعا بالموسيقى، ناضل من أجل تحقيق أحلامه الكبرى فيها، مستفيدا من طبيعة المرحلة التي عرفت ازدهارا فنيا، خصوصا مع بروز أسماء لافتة في مجال كتابة الكلمات واللحن ونظم القصيد، أمثال الموسيقار أحمد البيضاوي، عبد النبي الجراري، عبد القادر الراشدي، عبد السلام عامر. لعب هذا المناخ دورا كبيرا في تأجيج حماسه للوصول إلى أهدافه الفنية، حيث راكم إنتاجا واسعا من القصائد الرائعة باللغة الفصحى، وأخرى بالعامية المغربية. أدى تجربة صوتية لاقت استحسان الجميع، فأسند إليه الفنان عبد النبي الجراري أداء نشيد العرش عام 1962 احتفاء بأول سنة يعتلي فيها الحسن الثاني عرش المغرب، لتكون بعد ذلك، انطلاقته الفنية التي استمرت على مدى نصف قرن، تميز بلخياط بقصائده المعاصرة التي تتعدد موضوعاتها بين الوطنية والعاطفية والتراثية. شكل بلخياط العصر الذهبي للموسيقى المغربية إلى جانب عبد الوهاب الدكالي والمعطي بلقاسم والراحل محمد الحياني. يقول عنه المايسترو نبيل أقبيب "يتميز صوت بلخياط مقارنة مع أقرانه بطبقة صوتية تعدّ من أخفض الطبقات الصوتية الرجالية مع تمكنه من الإشباعات النغميّة للموسيقى العربية عامة، والمغربية بشكل خاص".
في أخر الأخبار, مختارة, مشاهير في لفتة من لفتاته الإنسانية المتكررة، لبّى الفنان الشعبي عبد الله الداودي رغبة شاب و هو من الجيل الصاعد في مجال الفن الشعبي ايضا، والذي تمنى منذ صغره أن يلتقي به. و جاء في طلب هذا الأخير التقاط صورة تذكارية و هو يمتطي سيارة الفنان الداودي و ذلك عند احيائه لسهرة من سهراته الرمضانية باحد الملاهي الليلية بالدار البيضاء. وهو الطلب الذي لبّاه عبد الله الداودي على الفور، اذ نزل من سيارته و سمح للشاب بالصعود للسيارة و تحقيق ما تتمناه.