وَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "«إِنَّ الْعَبْدَ إِذَا قَامَ إِلَى الصَّلَاةِ فَإِنَّهُ بَيْنَ عَيْنَيِ الرَّحْمَنِ، فَإِذَا الْتَفَتَ قَالَ لَهُ: ابْنَ آدَمَ إِلَى مَنْ تَلْتَفِتُ؟ إِلَى خَيْرٍ لَكَ مِنِّي تَلْتَفِتُ؟ »". اأخي المسلم الإلتفات يكون أيضاً بالقلب وليس بالنظر فقط. فعندما تصلي دون خشوع وطمأنينة فأنت ملتفت عن الله بقلبك حاضر بجسدك فقط. وتذكر أن الأمر الذي يجعلك تسرع في صلاتك هو بيد من تقف أمامه. ا لجلوس في الصلاة مع القدرة على القيام، فهناك من يصلي الصلاة من أولها لآخرها وهو جالس لمرض أو غيره، وهذا الأمر له ضوابط شرعية: فمن استطاع القيام حتى ولو كان عاجز عن الركوع والسجود لا يسقط عنه القيام، فيجب عليه القيام ثم يومئ للركوع ويجلس ويسجد إيماء، لأن القيام ركن من أركان الصلاة ، فلا يجوز لأحدٍ أن يصلي قاعداً وهو يستطيع الوقوف. اخطاء شائعه في الصلاه. للتذكير أخوتي أخواتي عندما نقول كلمة ركن معناه إن تركته عمداً أو سهواً بطلت الصلاة. ترك رفع اليدين في مواضع الرفع: عند تكبيرة الإحرام، وعند الركوع، وعند الرفع منه، وعند الرفع من التشهد الأول حذو المنكب أو الأذن.
والحمدُ لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبيِّنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. المادة باللغة الإنجليزية اضغط هنا [1] ص137، برقم 631. [2] (2/ 240) برقم 1859، وصحَّحه الشيخ الألباني في "الصحيحة" برقم 1358. [3] انظر: المغني (2/ 286 - 287). [4] ص68، برقم (106). [5] ص 1132، برقم 5787. [6] ص91، برقم 637. [7] ص 104، برقم 432، وصحيح مسلم ص307، برقم 777. [8] ص 307، برقم 778. [9] ص 152، برقم 1378، وصححه الشيخ الألباني رحمه الله في إرواء الغليل (2/ 190). [10] ص53، برقم 218، وقال محقِّقُه: حديث صحيح. اخطاء شائعة في الصلاة. [11] ص1101، برقم 5590. [12] فتاوى اللجنة الدائمة (26/ 261) برقم 20842. [13] ص 1156 برقم 5961، ومسلم ص 875 برقم 2107. [14] ص 374، برقم 969.
النظر إلى السماء عند الرفع من الركوع, وهذا مايقوم به أغلب الناس ظناً منهم أن هذا من الخشوع وهو خلاف ذلك بل وقد نهى النبي عنه نهياً شديداً قال ﷺ: لينتهين أقوام يرفعون أبصارهم إلى السماء أو لا ترجع إليهم، وفي لفظ: أو لتخطفن، فالمقصود أنه لا يجوز رفع البصر إلى السماء في حال الصلاة، والسنة طرحه إلى الأرض إلى محل السجود، هذا هو السنة، لا ترفعه إلى السماء. نلاحظ بعض النساء تصلي بلباس ضيق يصف تفاصيل جسدها وهذا لايجوز. وكذلك الرجل يصلي وليس على عاتقه (كتفيه) شيئ أيضاً لايجوز. اخطاء في الصلاة. فعلى المسلم ستر عورته في الصلاة بإجماع المسلمين، ولا يجوز له أن يصلي عريانا سواء كان رجلا أو امرأة. والمرأة أشد عورة وأكثر. وعورة الرجل: ما بين السرة والركبة، مع ستر العاتقين أو أحدهما إذا قدر على ذلك؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم لجابر رضي الله عنه: « إن كان الثوب واسعا فالتحف به وإن كان ضيقا فاتزر به »(صحيح البخاري) الصلاة (361). وقوله صلى الله عليه وسلم في حديث أبي هريرة رضي الله عنه: « لا يصلي أحدكم في الثوب الواحد ليس على عاتقه منه شيء » (صحيح البخاري). لاتشمر ثيابك وأنت تصلي ويلحظ هذا عن الرجال ففي الحديث الذي روي عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أُمِرْتُ أَنْ أَسْجُدَ عَلَى سَبْعَةِ أَعْظُمٍ عَلَى الْجَبْهَةِ وَأَشَارَ بِيَدِهِ عَلَى أَنْفِهِ وَالْيَدَيْنِ وَالرُّكْبَتَيْنِ وَأَطْرَافِ الْقَدَمَيْنِ وَلَا نَكْفِتَ الثِّيَابَ وَالشَّعَرَ».
شاهد أيضًا: أجمل 8 أدعية عند أداء صلاة الحاجة وعدد ركعاتها عدم السجود على السبع جوارح:- مقالات قد تعجبك: يقع معظم الناس في هذا الخطأ فلا يسجدون على السبع جوارحهم، حيث منهم من يرفع أنفه عن الأرض، والصحيح أن تكون كل الجوارح على الأرض. وقد نهى الرسول عن ذلك، عن عبد الله بن عباس رضي الله عنه – عن النبي صلى الله عليه وسلم – قال: "أمرت أن أسجد على سبعة أعظُم على الجبهة"، وأشار بيده على الأنف، واليدين، والركبتين، وأطراف القدمين". سباق الإمام أثناء الصلاة:- هناك بعض الأشخاص الذين يسبقون الإمام في الصلاة، حيث يركعون ويسجدون، بشكل عشوائي، غير ملتزمين بحركات الإمام. تسأل عن بعض الأخطاء في الصلاة - الإسلام سؤال وجواب. ومن المفترض أن يلتزم المصلي بحركات الإمام فيلتزم بكل حركاته، ولا يركع ولا يسجد، ولا ينهي صلاته إلا بعد أن يسلم الإمام التسليمتين. رفع المصلي صوته أثناء الصلاة:- هناك بعض الأشخاص الذين يقومون برفع صوتهم في قراءة القرآن، أو الأدعية في السجود، مما يؤدي إلى تشويش المصلين الآخرين. ولكن يجب أن يلتزم المصلي بالصوت المنخفض عند مناجاة الله سبحانه وتعالى، وتنفيذاً لأوامر الله عز وجل. كثرة الحركات العبثية:- هناك بعض الأشخاص الذين يأتون بكثرة أثناء صلاتهم لأي حركة من حولهم، بالإضافة إلى تحريك أصابعهم بشكل مبالغ فيه، أو ملامسة الشعر أو الأنف.