فهو كتاب يقرأه قارئ عادى وقارئ متخصص وباحث فى التاريخ على السواء.. فهو للصغير ممتع وللكبير مرجع، وفى المكتبة الأدبية درة والمكتبة التاريخية تحفة، وهو ما يجعلنا لا نتعجب إذ جاءنا كحلقة من سلسلة "الأعمال الخاصة" فهو عمل خاص ذو مذاق متميز متفرد. إقرأ المزيد رحلات ماركو بولو " الجزء الثالث" الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً معلومات إضافية عن الكتاب لغة: عربي طبعة: 1 حجم: 17×24 عدد الصفحات: 255 مجلدات: 1 ردمك: 9770192430 أكسسوارات كتب الأكثر شعبية لنفس الموضوع الأكثر شعبية لنفس الموضوع الفرعي أبرز التعليقات صدر حديثاً الأكثر شعبية الأكثر مبيعاً هذا الشهر شحن مجاني البازار الأكثر مشاهدة دور نشر شبيهة بـ (الهيئة المصرية العامة للكتاب) وسائل تعليمية
قُبيل رحلات ماركو بولو عاشت القسطنطينية حالةً من الاضطراب السياسي في سنة 1261م، نظرًا لدخول الجيوش البيزنطية إليها مجددًا والاستيلاء عليها، وتزامن ذلك مع الاضطرابات التي عانت منها الإمبراطورية المغولية في تلك الفترة، وقد شكل ذلك عائقًا أمام تسهيل عودة ماركو بولو وشقيقه إلى مسقط رأسهما؛ لذلك فقد اتخذا من الشرق وجهةً لهما لغاياتِ التجارة بالبضائع القيمة مثل التوابل، و الأحجار الكريمة ، والحرير، والفراء. حطّت بهما الظروف في مدينة بخارى الأوزبكية، وقد دفعتهما التشجيعات المنغولية لزيارةِ حفيد جنكيز خان والمعروف باسم "كوبلاي خان"، المهيمن على أوسع حيزٍ من آسيا، وأجرى معهما استجوابًا بعد استدعائه لهما حول الأمور الأوروبية؛ وترتب على ذلك قرارًا في إرسالهما سنة 1269م كسفراء للنوايا الحسنة إلى البابا، وبعد عناءٍ طويلٍ عادا إلى البندقية أخيرًا، وبعدها بدأت رحلات ماركو بولو لعدةِ دولٍ.
9. 00$ الكمية: شحن مخفض عبر دمج المراكز تاريخ النشر: 01/01/1996 الناشر: الهيئة المصرية العامة للكتاب النوع: ورقي غلاف عادي توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه) نبذة نيل وفرات: من أعماق الغابات والصحراوات والجبال والوديان.. من وسط الشعوب وأعيادهم وعاداتهم.. من فوق لغات عديدة وثقافات مختلفة دائما تأتينا كتب أدب الرحلات، فهى دائما كتب تجوب العالم شرقه وغربه.. تجتمع حبات در ثقافاته فى كتاب واحد، وهو ما جعل لها مذاق خاص وأدب خاص يمتعنا وفى ذات الوقت يطلعنا... قصة ماركو بولو الحقيقة | المرسال. على كل جديد لم نألفه ولم نعايشه فى بلادنا أياً كانت هذه البلاد. ومن كتب أدب الرحلات الذائعة الصيت والهامة فى ذات الوقت رحلات "ماركوبولو" ذلك الرحالة الذى تعد رحلاته مرجعاً هاماً فيما يتعلق بحضارات آسيا القديمة وشعوبها، فهى رحلات جابت البلاد من إيطاليا للصين مروراً بآسيا وحضاراتها الجذابة مخلفة ورائها صفحات غنية ثرية نافذة فى نظرتها ونافذة يطل منها العالم إلى تلك الحضارات البائدة. ففى هذه الرحلات ومجلداتها الثلاثة قام "ماركوبولو" بتسجيل نواحى الحياة العديدة فى هذه البلاد من عادات لسكانها وما اتبعه حكامها فى إدارتها، أيضاً وصفها وصفاً تفصيلياً سواء كان هذا الوصف لطبيعتها الجغرافية أو الإقتصادية أو السياسية أو الإجتماعية.
ولا يوجد ما يؤكل هنالك على الإطلاق". وفي النهاية، وبعد سنوات أربع من الترحال، وصل الأخوان بولو إلى الصين وإلى قوبلاي خان، حيث كان يقيم وقتئذ في قصره الصيفي إكسانادو Xanadu، وهو أعجوبة معمارية رخامية عظيمة بهرت الشاب ماركو. في الأصل كانت خطط الأخوين بولو للإقامة في الصين لبضعة أعوام. ومع ذلك فقد قضيا خارج البندقية زهاء 23 عامًا. ودار جدل بين المؤرخين فيما إذا كان ماركو قد سافر فعلًا إلى الصين. فلا يوجد دليل خارج كتابه الشهير عما إذا كان قد سافر بعيدًا إلى هذا الحد في المشرق. ومع ذلك فمن الصعب نكران معرفته بثقافة المشرق وعاداته. وتكلم فيما بعد عن نظام خان الواسع في الاتصالات، الذي كان أساس حكمه. وفي الحقيقة، يكرس كتاب ماركو خمس صفحات لوصف الكيفية التي تحكمت بها هذه الإمبراطورية بهذه البنية المفصلة من طرق المعلومات السريعة في الإمبراطورية فهيمنت على ملايين الأميال المربعة اقتصاديًا وبكفاءة عالية. قدم قبول خان للأخوين بولو إمكانية وصول لا نظير لها إلى إمبراطوريته. ومُنح نيكولو ومافيو مناصب مهمة في بلاط القائد. وقد أثر ماركو في خان أيضًا، حيث قدر عاليًا إمكانيات الشاب ماركو كتاجر. ونتج عن انخراط ماركو في الثقافة الصينية اتقانه لأربع لغات.
و مع مرور الوقت تم ترقيه بولو لعمله حيث شغل منصب حاكم مدينة دينية بأكملها ، و في وقت لاحق عينه خان مسؤولاً في مجلس المملكة الخاصة. و كان في بعض الأوقات مفتش للضرائب في مدينة شيان. و من خلال رحلاته تمكن من الوصول إلى فكرة استخدام الإمبراطورية للنقود الورقية ، و هي فكرة فشلت في الوصول إلى اوروبا و كانت هذه أعجوبة لا تصدق منه. عودة ماركو بولو إلى أوروبا موافقة خان على طلب عائلة بولو هذا و أخيرا بعد 17 عاما خدمة في بلاط الخان منهم 4 سنوات استكشاف. قررت عائلة بولو الرجوع إلى الوطن في البندقية بإيطاليا. و أصبح خان غير راض ٍ تماما عن هذا القرار أبداً الذي بات يعتمد عليهم في كل شيء و وافق على طلبهم بشأن الرحيل بشرط واحد فقط و هو مرافقة الأميرة المغولية إلى بلادها فى الفرس حيث من المقرر أن تتزوج أميراً فارسياً هناك. السفر عن طريق البحر غادر بول و معه قافلة من عدة مئات من الركاب و البحار. و أثبت بعد ذلك أن الرحلة كانت مروعة و هلك الكثيرين نتيجة العواصف و الأمراض بحلول الوقت الذي وصلت فيه المجموعة إلى ميناء هرمز في بلاد فارس. و كان 17 شخصا فقط فيهم الأميرة و عائلة بولو ما زالوا على قيد الحياة. و بعد عامين من السفر و صل بولو إلى البندقية و واجه العديد من الصعوبات منها كفاحاته في التحدث بلغتهم الام هناك.