يجب علينا أخي المسلم، وأختي المسلمة أن لا نهدر وقتنا في رمضان، ونغتنم هذا الشهر المبارك في قراءة القرآن الكريم، ونتدبر آياته، ونكثر فيه من الصلاة، والدعاء. اتبع الله – سبحانه وتعالى – الآية السابقة من سورة البقرة التي يتحدث فيها عن شهر رمضان، وفرضية الصيام، بآية يحثنا فيها على الدعاء، والتقرب إليه، لأنه القريب المجيب، فقد وعدنا بالإجابة. قال الله – عز وجل –: "وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ" (سورة البقرة – الآية رقم 186). فوائد شهر رمضان يعود صيام شهر رمضان على الإنسان بالعديد من الفوائد، نشير إلى بعضها من خلال ما يلي: توصلت إحدى الدراسات إلى أن الصيام له مفعول سحري في خفض معدل الكوليسترول الضار في الجسم، مما يؤدي إلى تقليل فرص الإصابة بالكثير من الأمراض أبرزها السكتات الدماغية، والنوبات القلبية. يساهم الصيام بشكل كبير في التحكم في شهية الإنسان، كما أنه حمية غذائية مفيدة للغاية خاصة إذا قمنا بتناول وجبات خفيفة، كما أنه يعمل على تقليل حجم المعدة. دعاء يوم عرفة لقضاء الحاجة - مقال. يساعد الصيام على طرد السموم من الجسم، ويتم ذلك من خلال استهلاك احتياطيات الدهون، والسبب في ذلك يرجع إلى تغير نظام الأكل.
وتعتبر الأذكار التي حثنا عليها النبي محمد والدعوات، التي أنزلت في الذكر الحكيم هي أفضل الأذكار وأصدق الدعوات. كما إن الدعاء يكون بمثابة الشاهد على تذلل العبد لله وصدق إقراره بعظمته سبحانه. أدعية من الكتاب والسنة هي أسمى نوع من أنواع الدعاء، وأقربها الإجابة بمشيئة الله تعالى. ويمكنها القول إن ما نمتلكه من دعوات قرآنية ونبوية، هو وسيلة أبدية لهداية الناس على مر التاريخ. وذلك ما تمتاز به الأمة الإسلامية عن غيرها. يوجد أنواع أخرى من الدعاء، وهي ما نجده في الكتب والمراجعة التي تركها السابقون والسلف الصالح. وعلماء الإسلام منذ العهد النبوي وحتي الآن. الدعاء الشامل من الكتاب والسنة مقالات قد تعجبك: لا إِله إِلا أنْت سبْحانك إِنِّي كنْت مِن الظالِمِين ربنا ظلمْنا أنْفسنا، وإِنْ لمْ تغْفِرْ لنا وترْحمْنا لنكونن مِن الْخاسِرِين. وأيضاً ربنا عليْك توكلْنا وإِليْك أنبْنا وإِليْك الْمصِير. ربنا لا تجْعلْنا فِتْنة لِلذِين كفروا واغْفِرْ لنا ربنا إِنك أنْت الْعزِيز الْحكِيم. ربنا آمنا بِما أنْزلْت واتبعْنا الرسول، فاكْتبْنا مع الشاهِدِين ربنا آمنا فاغْفِرْ لنا وارْحمْنا وأنْت خيْر الراحِمِين. أيضاً ربنا آمنا فاكْتبْنا مع الشاهِدِين ربنا إِننا آمنا فاغْفِرْ لنا ذنوبنا وقِنا عذاب النارِ.
(لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ)، قول رسول لله -صلى الله عليه وسلم في الحديث: (فإنَّها لم يَدْعُ بها مُسلمٌ ربَّه في شيءٍ قَطُّ إلَّا استَجابَ له) وهو دعاء ذا النون يونس عليه السلام لما نادي ربه. (يا حيُّ يا قيُّومُ، برَحمتِكَ أستَغيثُ، أصلِح لي شأني كُلَّهُ، ولا تَكِلني إلى نَفسي طرفةَ عينٍ) وهو من أدعية فك الكرب وتفريج الهموم. أدعية من الكتاب والسنة أدعية لازالة الهم والحزن والضيق والكرب (اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَوَاتِ وَرَبَّ الأرْضِ وَرَبَّ العَرْشِ العَظِيمِ، رَبَّنَا وَرَبَّ كُلِّ شيءٍ، فَالِقَ الحَبِّ وَالنَّوَى، وَمُنْزِلَ التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ وَالْفُرْقَانِ، أَعُوذُ بكَ مِن شَرِّ كُلِّ شيءٍ أَنْتَ آخِذٌ بنَاصِيَتِهِ، اللَّهُمَّ أَنْتَ الأوَّلُ فليسَ قَبْلَكَ شيءٌ، وَأَنْتَ الآخِرُ فليسَ بَعْدَكَ شيءٌ، وَأَنْتَ الظَّاهِرُ فليسَ فَوْقَكَ شيءٌ، وَأَنْتَ البَاطِنُ فليسَ دُونَكَ شيءٌ، اقْضِ عَنَّا الدَّيْنَ، وَأَغْنِنَا مِنَ الفَقْرِ). (لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ العَظِيمُ الحَلِيمُ، لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ رَبُّ العَرْشِ العَظِيمِ، لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ رَبُّ السَّمَوَاتِ وَرَبُّ الأرْضِ وَرَبُّ العَرْشِ الكَرِيمِ) وقد أوصي النبي صلي الله عليه وسلم صحابته بهذا الحديث وانه من أدعية فك الكرب وتفريج الهموم.