العودة إلى الأخبار 19 مارس 2017 انطلاقاً من حرصه على تعزيز ودعم الأنشطة والفعاليات الاجتماعية ضمن إطار برامج خدمة المجتمع، رعى بنك الرياض أنشطة جامعة الملك فيصل المتضمنة بالمعسكر الكشفي وسباق اختراق الضاحية، التي بدأت فعالياتها مؤخراً، وبمشاركة طلبة الجامعة وطلاب من جامعة الإمام محمد بن سعود، والكلية التقنية، وهيئة الرياضة للشباب، ونخبة من رواد الحركة الكشفية في المملكة. وثمّن الدكتور خليل الحويجي عميد شؤون الطلاب في الجامعة، الدعم الموصول الذي يقدمه بنك الرياض لأنشطة الجامعة، مؤكدا على أن بنك الرياض يعد شريكاً بارزاً في النجاحات التي تحققها جامعة الملك فيصل على صعيد خدمة المجتمع التي تعنى بتنمية ثقافة ومهارات وقدرات الشباب، وخلق بيئة تنافسية صحية، والتي تأتي متوافقة مع أهداف برامج خدمة المجتمع في بنك الرياض وأحد أوجه عطاء البنك الذي لا ينضب". من جانبه، أكد أنور الحبيل مدير منطقة الأحساء وبقيق في بنك الرياض على أهمية تنفيذ مثل هذه الفعاليات والأنشطة التي تعزز من روح التنافسية وروح المواطنة، وتشغل أوقات فراغ الشباب السعودي الذين يحظون برعاية خاصة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله -.
مبيناً أن بنك الرياض، ينظر للشراكة مع جامعة الملك فيصل، والمؤسسات الأكاديمية والتربوية عموما، على اعتبارها استثماراً طويل الأمد بالشباب، الذين يعول عليهم كثيرا في تحقيق النهضة المنشودة في كافة المجالات. لافتاً إلى حزمة البرامج التي يقدمها البنك في مضمار رعاية ودعم الأنشطة الرياضية والشبابية الموجهة لفئة الشباب التي تهدف إلى استغلال طاقاتهم ايجابياً، وتطوير مهاراتهم والاستفادة من أوقات فراغهم، واستثمارها فيما يعود عليهم بالنفع والفائدة.
وقد تشابه في نظامها محلياً بعض شركات الخدمات المقامة في بعض المدن كشركة الرياض للتعمير وشركة جدة القابضة وغيرها.. طبعاً أسهبت حول جامعة الملك فيصل بالدمام، كمثال، وكان بالامكان ايصال الفكرة هذه إلى ادارتها مباشرة، ولكني وددت طرح الفكرة للنقاش والاطلاع من قبل المعنيين في مختلف الجامعات لاستغلال ما أباحه النظام لها، أو على الأقل ما لم يمنعه النظام نصاً، وبالذات الجامعات الجديدة الحكومية والخاصة وهي المقدمة على تأسيس منشآت اكاديمية ضخمة وبحاجة إلى أفكار متطورة لتجاوز عقبات الإنشاء ولتكوين قنوات استثمارية غير تقليدية وغير أكاديمية مساندة لقنواتها الاكاديمية المتعارف عليها في مجال التعليم العالي. ملحوظة: حظي مقالي في الأسبوع الفائت حول جمعيات رعاية المعوقين ببعض الملاحظات والتعقيبات من قبل نفر من المهتمين. أعدهم بإيضاح الفكرة التي طرحتها بشكل أكثر وضوحاً في مقال قادم.
حروف وأفكار في أحد الأيام وعند التاسعة والنصف صباحاً ولج إلى مقر إدارة جامعة هارفارد الشهيرة، رجل وزوجته، وطلبا من السكرتيرة الإذن بمقابلة معالي مدير الجامعة... نظرت السيدة السكرتيرة إلى هيئتهما الظاهرة فلم تعرهما اهتمامها الكافي، فقط أبلغتهما بأن معالي المدير في اجتماع لن ينتهي منه حتى منتصف النهار ولابد من موعد مسبق لمقابلته. جلس الرجل وزوجته في الركن القصي من قاعة الانتظار خارج مكتب المدير.. ساعة... ساعتان، انتهى الاجتماع، عاد المدير من غدائه وهما لم يبرحا قاعة الانتظار.. ذهبت السكرتيرة هي الأخرى للغداء فعادت الساعة الواحدة والنصف بعد الظهر، فتذكرت بأن الرجل وزوجته لا زالا هناك في قاعة الانتظار... هناك زوج من الفلاحين يا معالي المدير يصر على مقابلتكم وهم بالانتظار منذ الصباح، ماذا أفعل معهم... هكذا قالت السكرتيرة لمدير جامعة هارفارد الذي طلب منها أن تخبرهم بأنه قادم إليهم، وكأنه لا يريد ادخالهما مكتبه دون أن يراهما مسبقاً.
روابط سريعة الإعلانات الأخبار الانتقال إلى صفحة الأخبار روابط ذات علاقة