ماالفرق بين الخطر و الازمة الخطر هي مجموعة من الصعوبات والعقبات التي تصاحب الأعمال ، وهي جزء لا يتجزأ من بيئة العمل ، بل وأحيانا يكون من الصعب أو من المستحيل إزالتها أو فصلها عن بيئة الأعمال ، وهي صعوبات وعقبات معلومة مسبقا الازمة فهي عقبات وصعوبات استثنائية تتعرض لها بيئة الأعمال ، ومن الصعب التنبوء بها ، ولكن يمكن للإدارة اليقظة والرشيدة استشعارها عن بعد أو في مراحلها المبكرة وإتخاذ ما يلزم لتلافيها أو التقليل قدر
لا يميز الكثيرون بين الظاهرة والكارثة إلا أنّ الفرق بينهما واضح ويمكن تحديده بسهولة، إذ تتكون الظاهرة بشكل طبيعي نتيجة للظروف البيئية المختلفة، لكن الكارثة تعبر عن سوء التخطيط وعدم الوقاية من الظاهرة بحد ذاتها، إذ يعتبر فيضان النهر ظاهرة طبيعية لكن عند وجود مناطق سكنية في تلك المنطقة تعتبر كارثة، لذلك ترتبط الكوارث بناتج وجود البشرية على سطح الأرض وما تسببه من اختلال في التوازن البيئي. Source:
الأزمة: "حالة غير عادية تخرج عن التحكم والسيطرة وتؤدي لتوقف حركة العمل أو هبوطها، بحيث تهدد تحقيق أهداف المنظمة، في الوقت المحدد". الفرق بين مفهوم الأزمة والكارثة وبعض المفاهيم الإدارية ذات العلاقة. أما الكارثة: فهى حدث مروع يصيب المجتمع بأكمله ويسبب دمارا واسعا ومعاناة عميقة،يؤدي لارتباك وخلل وعجز في سرعة الإعداد للمواجهة،وتعم الفوضى في الأداء ويحدث تضارب في الأدوار على مختلف المستويات. ولكليهما اسلوب ادارة واحد وهى إدارة الأزمات و الكوارث و تعنى الاستعداد لما قد لا يحدث والتعامل مع ما حدث. لا يخفى على المتابع لسير الأحداث بخاصة السياسية منها ما للأزمات بكل أنواعها من دور في تاريخ الشعوب والمجتمعات سواء على صعيد الهدم أو البناء, وقراءة متأنية لدور الأزمة بشكل عام يفضي بنا إلى تلمس خيط يقودنا إلى حقيقة مفادها ان المجتمعات التي اعتمد الهرم القيادي فيها على فرق خاصة وكفاءة في التعامل مع الأزمات كانت أصلب عودا وأكثر على المطاوعة والاستمرار من قريناتها التي انتهجت أسلوبا مغايرا تمثل بالتصدي المرتجل والتعامل بطرق غير مدروسة سلفا مع بؤر الصراع والتوتر ما أدى بالتالي إلى ضعفها وتفككها، فالأزمات ظاهرة ترافق سائر الأمم والشعوب في جميع مراحل النشوء والارتقاء والانحدار.
فنلاحظ أن في طيات الأحداث التاريخية نجد أن بين كل مرحلة قديمة ومرحلة جديدة يوجد أزمة، حيث أنها تعمل على تحرك الأذهان بالإضافة إلى أنها تحفز الإبداع وتطرق سبل النشوء والابتكار، وقد نشأت أفكار حيث أنها تهدف إلى دراسة وتحليل الأزمة لإيجاد حل لها والخروج منها بأقل الخسائر. [1]
وتحتاج المشكلة لمنهج تقليدى لمعالجتها أما الأزمة فلا تخضع للمنهج التقليدى فى تحليل المشكلات إنما تحتاج لتطبيق منهج إدارة الأزمات ، فالأزمة تعبر عن فشل إدارى معين أو عدم خبره أو حداثه المعرفه وتنجم عن أخطاء لايمكن التهاون مع المتسبب فيها. 2- التهديد: يعبر التهديد عن إشاره أو إنذار للأخطار المحتمل حدوثها فى المستقبل ، ويمكن القول أن التهديد يمثل مواقف أو تغيرات بالبيئه الخارجية للمنظمة تمثل خطراً قائماً أو محتملاً على مركزها التنافسى أو تقلل من قدرتها على تحقيق رؤيتها ورسالتها وأهدافها وذلك فى حالة عدم نجاحها فى تجنب هذا التهديد. ويمكن أن تكون مصادر التهديد خارجية مثل اندماج بعض المنافسين أو داخلية مثل انخفاض الروح المعنوية للعاملين أو عدم التعاون والصراع واللامبالاه. 3 - الواقعة: الواقعه حدث إنتهى أثره ولم يترتب عليه أى خسائر لأنه تم تداركه وعلاجه مثال ذلك حدوث خلل فى أحد الصمامات فى مفاعل نووى تم تداركه وإصلاحه ولم يترتب عليه أيه خسائر. 4- الحــادث: خلل فى مكون أو نظام فرعى لم يتم تداركه فأثر تأثير سلبى على النظام كله أو على جزء منه. الفرق بين الأزمة والكارثة – المنظمة الألمانية الدولية للسلام والتنمية. مثال ذلك حدوث خلل فى بعض الأجهزه بالقطار أدى إلى خروجه من على القضبان واصطدامه بالأفراد والمبانى السكنيه وانقلابه بمن فيه.
أحد أسباب الكارثة. الكارثة Disaster حالة مدمرة ينجم عنها خسائر فادحة فى الأرواح والممتلكات بالنسبة لمجموعة من الأفراد، وقد تكون طبيعية أو من صنع الإنسان ، ويتطلب لمواجهتها جهد الدولة أو الجهود الإقليمية أو الدولية وفقا لحجم الكارثة ومدى الخسائر التى تنجم عنها. أحد أسباب الأزمة. الحادث Accident شئ مفاجئ غير متوقع تم بشكل سريع وانقضى أثره فور وقوعة. الأزمة أحد نتائجه. القوة القاهرة Force Major ظرف يصعب التنبؤ به أو التحكم فيه والتى تحول دون قيام شخص معين بعمل متفق عليه مع شخص آخر. يشترك مع مفهوم الأزمة من حيث كلاهما يخرج عن سيطرة متخذ القرار إلا أنها لا تعبر عن الأزمة المشكلة Problem حالة غير مرغوب فيها مثل سؤال يحتاج إلى إجابة أو اتخاذ قرار. قد تكون سببا للأزمة أو تمثل مرحلة من مراحل مواجهة الأزمة وهى عملية اتخاذ القرار. الصراع Conflict تصادم إرادتين وتعارض مصالحهما وله أبعاده واتجاهاته وأطرافه وأهدافه. الصراع يستمر عكس الأزمة. الخلاف Dispute المعارضة أو التضاد وعدم التطابق سواء فى الشكل أو الظرف أو المضمون. يعتبر أحد مظاهر الصدمة Chock شعور فجائى حاد نتيجة تحقق حادث ما، والتعامل معها يتم بأسلوب الامتصاص للتغلب على عنصر المفاجأة.
2- الأزمات: وعن الأزمات فهي عبارة عن المعاناة من وضع ما بعينه ولكنه غير متوقع بحيث أن الأزمة تكون مفاجأة هي الأخرى ولابد على الأشخاص من التدخل السريع من أجل إنقاذ البشرية من تلك الأزمة من خلال القرارات السريعة التي يتخذها الأفراد. مسببات الكوارث والأزمات في حياة الانسان: كما يوجد مسببات لكل من الكوارث والأزمات والتي من الممكن النظر إليها على النحو التالي: أسباب حدوث الكوارث: 1- لا يوجد أسباب معينة تؤدي لحدوث تلك الكوارث حيث أنها من صنع الطبيعية ودائما تأتي غير متوقعه لذا فإن المسببات الخاصة بالكوارث غير مفهومة أو معلومة للبعض وهي فقط من صنع الطبيعة ولا تدخل للناس بها. 2- الكوارث تحدث الكثير من الأزمات ولا يحدث العكس حيث أن الأزمات أو كثرة الأزمات لا تؤدي إلى حدوث كوارث. 3- التغيير في المناخ العام من الممكن أن يؤدي إلى حدوث كارثة طبيعية. أسباب حدوث الأزمات: فنظرا لكون الإنسان هو المتسبب الرئيسي في حدوث الأزمات فإنه يوجد الكثير من المسببات إلي تحدث الأزمة والتي من بينها ما يلي: 1- من الممكن أن تحدث الأزمات نتيجة للفهم الخاطئ أو التسرع في الحكم على الأمور أو في حالة اتخاذ الكثير من القرارات الخاطئة في الوقت الخاطئ فكل تلك الأمور تؤدي إلى حدوث الأزمة.