يتم تقديم المؤتمرات ، و البحوث ، و الأعمال التجارية ، و التطوير المهني ، و الأنشطة المماثلة الأخرى باستخدام PowerPoint ، يعد أحد أكثر تطبيقات عروض PowerPoint التقديمية انتشارًا لهذا الغرض نظرًا لأن العديد من الأفراد يفضلون مشاهدة البرامج التعليمية بدلاً من قراءة عدد كبير من الصفحات لفهم موضوع ما ، يتم استخدامه لتقديم عروض تقديمية و أفلام مفيدة. الرئيسية: جمعية نماء الأهلية. المخططات و الملخصات المرئية و المخططات كلها مصنوعة باستخدام PowerPoint ، نظرًا لأن PowerPoint يوفر قوالب مرئية جاهزة للاستخدام يمكن تحميلها إلى موقع Hub ، فإن إنشاء الرسوم التخطيطية يعد أمرًا في غاية السهولة. هذه بعض التطبيقات الأكثر شيوعًا لعروض PowerPoint التقديمية ، مع التنبيه إلى أنه لتحقيق أفضل النتائج ، يجب على المستخدم الالتزام ببعض الإرشادات الخاصة بالعرض التقديمي. كما أنه برنامج يتم استخدامه في الأوساط التعليمية ، يمكنك بسهولة إنشاء محاضرة باستخدام الشرائح و عرضها على الفصل بدلاً من كتابة الدروس على السبورة ببساطة ، من خلال شرائح قليلة فقط ، تجعل عروض شرائح PowerPoint التقديمية من السهل فهم كيفية تكوين الأشياء والمعلومات المقدمة. يمكن للأشخاص ، على سبيل المثال ، التقاط العديد من الصور كما يرغبون ، بما في ذلك المئات من أعظم اللقطات.
[box type="shadow" align="" class="" width=""]عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعتُ رسولَ الله ﷺ يقول: «سَبْعَة يظِلُّهمُ الله في ظِلِّهِ يوم لا ظِلَّ إلا ظِلُّه: الإمامُ العادلُ، وشابّ نشأ في عبادة الله عز وجل، ورجل قلبه مُعَلَّق بالمسجد، إذا خرج منه حتى يعودَ إليه، ورجلان تحابَّا في الله، اجتمعا على ذلك وتفرَّقا عليه، ورجل دَعَتْهُ امرأة ذاتُ مَنْصِب وجمال، فقال: إني أخافُ الله، ورجل تَصدَّق بصدقة فأخْفاها حتى لا تعلم شمالُهُ ما تُنْفِقُ يمينه، ورجل ذَكَرَ الله خاليًا ففاضت عيناه» (أخرجه البخاري 660). [/box] الشرح والإيضاح يَومُ القِيامةِ يومٌ عَصيبٌ كَثيرُ الأهوالِ، تَدْنو فيه الشَّمسُ مِن رُؤوسِ العِبادِ، ويَشتَدُّ عليهم حَرُّها، وقد بَشَّرَنا رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بأنَّ للهِ عِبادًا سيُظِلُّهم في ظِلِّه في هذا اليَومِ الذي لا ظِلَّ فيه سِوى ظِلِّه سُبحانه وتعالَى.
والثَّاني: شابٌّ نَشَأ مُجتهِدًا في عِبادةِ رَبِّه، مُلتزِمًا بطاعتِه في أمْرِه ونَهْيِه، وخَصَّ الشَّابَّ بالذِّكرِ؛ لأنَّ العِبادةَ في الشَّبابِ أشَدُّ وأشقُّ وأصعَبُ؛ لكَثرةِ الدَّواعي للمَعصيةِ، وغَلَبةِ الشَّهواتِ؛ فإذا لازَمَ العِبادةَ حِينَئذٍ دَلَّ ذلِك على شِدَّةِ تَقْواه، وعَظيمِ خَشيتِه مِن الله. والثَّالثُ: الرجُلُ المُعَلَّقُ قَلْبُه في المَساجِدِ؛ فهو شَديدُ الحُبِّ والتَّعلُّقِ بالمساجِدِ، يَتردَّدُ عليها، ويَكثُرُ مُكثُه فيها، مُلازِمًا للجَماعةِ والفرائضِ، ومُنتظِرًا للصلاةِ بعْدَ الصلاةِ، كأنَّ قَلبَه قِنديلٌ مِن قَنادِيلِ المسجِدِ. والرَّابعُ: رَجُلانِ أحَبَّ كُلٌّ منهما الآخَرَ في ذاتِ اللهِ تعالَى وفي سَبيلِ مَرضاتِه وطاعتِه، لا لغَرَضٍ دُنيويٍّ، واجتَمَعَا على ذلِك، واستمَرَّا على مَحبَّتِهما هذه لأجْلِه سُبحانه، وقولُه: «اجتمعَا على ذلِك وتَفرَّقَا عليه» ظاهرُه: أنَّ حُبَّهَما للهِ صادقٌ في حِينِ اجتماعِهما، وافتراقِهما. والخامِسُ: رَجُل طَلَبَتْه للفاحشةِ امرأةٌ حَسْناءُ، ذاتُ حَسَبٍ ونَسَبٍ، ومالٍ وجاهٍ، ومَركزٍ مَرموقٍ، فقال: إنِّي أخافُ اللهَ، ويحتمِلُ أنَّه إنَّما يقولُ ذلك بلِسانِه؛ زَجْرًا لها عن الفاحِشةِ، أو يقولُ ذلك بقَلْبِه ويُصدِّقَه فِعلُه، بأنْ يَمنَعَه خَوفُ اللهِ مِن اقترافِ ما يُغضِبُه، وخصَّ ذاتَ المنصِبِ والجَمالِ؛ لكَثرةِ الرَّغبةِ فيها، وهو بهذا الفِعلِ مع هذِه المُغرياتِ الكثيرةِ جمَع أكمَلَ المراتِبِ في طاعةِ الله تعالَى والخوفِ منه، وهذه صِفةُ الصِّدِّيقينَ.