"قهوتي".. عام القهوة السعودية بعيون كاميرات "أيفون" منوعات أحمد مجدي 24 مارس 2022 عندما أعلنت وزارة الثقافة السعودية عن عام 2022 كعام للقهوة السعودية ، كانت تعبر عن جزء أصيل ومتجذر من الهوية السعودية والعادات والتقاليد الضاربة في قدم التاريخ. فالقهوة السعودية بمميزاتها وفوائدها إلى جانب إرثها المختلط بعادات الشعب السعودي وتقاليده تاريخيًا، واحدة من الخصائص التي تسم المجتمع السعودي بشكل عام، ويصلح أن تكون نافذة معبرة عنه، إذا ما أردنا اختصار تلك العادات والتقاليد في هيئة مادية. الأمر أكبر من كونه فنجالاً نحتسيه، هو تاريخ ننهل منه. القهوة السعودية عنوان الضيافة وبخلاف التقديم وطريقته، وإعداد القهوة بشكل عام، ترتبط القهوة بمفاهيم الضيافة السعودية، كالكرم والضيافة، إذ يعد تقديم القهوة السعودية كأول شيء يوضع أمام الضيف من الخصائص الهامة للضيافة السعودية، ومن موجبات حسن الاستقبال بشكل عام، وهو مفهوم أصيل لدى المواطن السعودي تاريخيًّا. نستطيع أن نضيف إلى هذا ما مرت به القهوة السعودية من تطورات في طرق الإعداد، صاحبت الاختلافات الثقافية والجغرافية التي مرت بالمجتمع السعودي، نظرًا لاتساع رقعة المملكة العربية السعودية بشكل عام، وتنوع المشارب الاجتماعية والثقافية التي تؤطر ثراء هذا الشعب من منظور العادات والتقاليد.
مع قرب انطلاقة عام القهوة السعودية 2022، حضرت في الرياض 30 دولة بمشاركة 300 شركة عالمية متخصصة بإنتاج أنواع البن، لتعرض أكثر من 10 منتجات، في فعاليات "معرض القهوة والشوكولاتة الدولي السابع" المُقام في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض. وأكد مختصون أن شرب القهوة في السعودية يعد إرثاً تاريخياً وثقافياً منذ القدم، ويدل على قيم نبيلة يتميز بها الإنسان السعودي كالكرم وحسن الضيافة، إذ كانت القهوة ومازالت جزءاً أساسياً في أي لقاء أو اجتماع بين أفراد المجتمع في السعودية.
أعلن الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان، وزير الثقافة، أمس (الخميس)، تسمية عام 2022م «عام القهوة السعودية» للاحتفاء بهذا العنصر الثقافي المرتبط بهوية وثقافة المملكة، وذلك عبر مبادرات وأنشطة وفعاليات تُقام على مدار العام. وتقدم القهوة السعودية بوصفها عنصراً ثقافياً دالاً على قيم نبيلة يتميز بها الإنسان السعودي كالكرم وحسن الضيافة، حيث كانت القهوة وما زالت جزءاً أساسياً في أي لقاء أو اجتماع بين أفراد المجتمع في المملكة.
2 فبراير، 2022 تقارير إخبارية أستمع الي المقال يُعد تقديم القهوة السعودية جانبًا مهمًا من جوانب الضيافة في المملكة العربية السعودية، إنها جزء من تاريخ المواطنين وحياتهم اليومية وثقافتهم بشكل أساسي. وفي حين أنه يُمكنك الاستمتاع بمشروب القهوة في أي وقت من اليوم، فإنه يُمكنك تناوله مع التمر في الصباح إذا كنت ستذهب إلى أي مدينة في المملكة العربية السعودية، فلا يُمكن أن تخلو الجلسة من القهوة؛ ونتيجة لذلك تُعتبر المملكة من أكثر دول العالم استهلاكًا للبن بجميع أنواعه؛ نظرًا لأن القهوة تُعد من التقاليد الأساسية في البلاد. وفي هذا الصدد يُلقي موقع " رواد الأعمال " الضوء في التقرير التالي على القهوة السعودية. القهوة السعودية يومًا بعد آخر يتزايد استهلاك القهوة في المملكة العربية السعودية، مع ابتكار النكهات والتعبئة المرنة، ووفقًا للإحصائيات الرسمية يُنفق السعوديون أكثر من 1. 16 مليار ريال سنويًا على القهوة بما يُعادل 3. 18 مليون ريال يوميًا، كما سجلت واردات السعودية من البُن خلال عام 2020 حوالي 80 ألف طن. وقد اكتسب الطلب الإجمالي على القهوة السعودية زخمًا كبيرًا على مدى السنوات الخمس الماضية، مدفوعًا بزيادة الوعي حول الآثار الصحية لمشروب القهوة، وتوافر النكهات المختلفة وإدخال العديد من المكونات الصحية.