كانت المساجد مفتوحة 24 ساعة، كما قلت، فالضعيف ومن لم يجد مكانا ينام فيه، فالخلوات بالشتاء دافئة، والسطوح حبا لصيف تهلهل برادا، ولا آمن منها من أماكن بل كانت سطوحها مكانا للأكل والشرب للغريب خاصة، كما كان بمسجد المقيبرة «سوق الخضار بالرياض قديما»، واليوم الشقق المفروشة بالمئات في المدن، وحتى في القرى، ومن له أخ أو قريب يأنف السكن عنده، لوجود تلك الشقق. الوطن في قلوبنا صور الملك. ومن حيث تلاوة القرآن والبقاء في المساجد بعد الفجر، أو بعد عصر الجمعة، فقبل أن ينتظر المسئول خروجهم فإذا بهم قد وصلوا بيوتهم، وإذا علم بحرص الرجل على أي من تلك العبادات، لن يبخل عليه بنسخة من مفتاح لأحد أبواب المسجد، وأنا ممن يفعل هذا. وأنا معك فالدولة ما قصرت فيما يلزم المساجد، ولكن الدولة وفقها الله ممثلة بوزارة الشئون الإسلامية والدعوة والإرشاد، والمسئولة عن المساجد والمحافظة عليها، هي من يهمها سلامة وضع المساجد من جميع النواحي، أما عن الحراس فمهما وجدوا وحذروا وشدد عليهم، فقفل أبواب المساجد أحفظ منهم عليها، حتى في مواجهة الإرهاب والحارس يغفل ويتغافل وينام، مما سيعطي لصوص الأجهزة الفرصة السانحة لتحقيق مآربهم. وأخيرا لو فتح المجال لبقاء إنسان في المسجد، يا ترى هل تعتقد أنه سيحول دون تحقيق اللص مآربه؟، بل سيقول في قرارة نفسه لا علاقة لي به فأنا غير مسئول وهكذا، ولو سئل اللص عن قصده، لربما يعتبر نفسه مصلحا لعطل ما، أو أنه جاء لتبديل الجهاز وهكذا، ولو حكيت قصة من حاول سرقة جهاز مسجدي لتعجبت من كيفية انتحال اللص مسببات السرقة، ولكني أقول عكس ما تمنى الكاتب، فليت الجهات المسئولة توجه بضرورة قفل المساجد بلا هوادة، وتُغلق بما هو أحفظ لها من حفظها بقوة الحراس «الذين يهمهم تمسيح مركبات سكان الحي» فقط!
الوطن هو الزهرة التي تنشر عطرها في قلوب الناس فلو ذبلت هذه الوردة لن يكون معنى للوجود لأنها ستتوقف عن نشر عطرها لهذا علينا أن نسقي زهرة الوطن بالحب الذي لا حدود له وأن نحميها من كل شيء. May 07 2016 The latest tweets from badar33501. الشهادة في سبيل الوطن ليست مصيرا سيئا بل هي خلود في موت رائع.
الثلاثاء 18 ذو القعدة 1434 هـ - 24 سبتمبر 2013م - العدد 16528 عبروا عن مشاعرهم بمناسبة اليوم الوطني وليد البراهيم يأتي الاحتفال بالذكرى ال 83 لتأسيس المملكة في وقت يعيش فيه الوطن أزهى أيامه بما يمتلكه من وزن عالمي وإقليمي مرموق، وتألق داخلي تؤكده اللحمة الوطنية بين أبناء الشعب، وحالة الرفاه والازدهار والنمو في كافة المجالات. يأتي اليوم الوطني وقد أصبحت المملكة قطباً عربياً وإسلامياً مهماً ومؤثراً في القرار الدولي نظراً لدورها الفعال الذي تضطلع به في المحافل الدولية فضلاً عن الحضور اللافت لقائدها وباني نهضتها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن الوليد الإبراهيم: واجبنا أن نكون في مستوى طموح خادم الحرمين الشريفين عبدالعزيز "حفظه الله ورعاه"، وما قدمه من إنجازات معتبرة ومبادرات إنسانية كبيرة على المستويين الدولي والمحلي، من خلال إطلاق المشاريع العملاقة داخل الوطن وخارجه مما جعل المواطن السعودي يشعر بالفخر والانتماء والولاء. وبهذه المناسبة الوطنية الغالية توجهت "الرياض" إلى عدد من الإعلاميين والصحفيين السعوديين العاملين في الخارج ليعبروا عن مشاعرهم الوطنية الصادقة لبلدهم وقائدهم بكلمات تحمل الكثير من الحب وصادق الولاء وعميق الانتماء لمملكة الإنسانية.