معلومات عن سورة الفاتحة – الملف الملف » إسلاميات » معلومات عن سورة الفاتحة بواسطة: لينا عامر معلومات عن سورة الفاتحة، سورة الفاتحة هي أعظم سورة في القرآن الكريم وذلك لافتتاح المصحف بها وهي التي تفتح بها الصلاة بقرائتها، ولها العديد من الاسماء الى جانب سورة الفاتحة، فتعرف بسورة الحمد والوافية والكافية، وسورة الفاتحة لها سبع آيات، وتعد سورة مكية اُنزلت على النبي محمد عليه الصلاة والسلام قبل الهجرة الى المدينة، واُنزلت بالترتيب الخامس من بين سور القرآن الكريم، وفي مقالنا هذا سوف نتناول معلومات جليلة عن أول سورة في القرآن الكريم وهي سورة الفاتحة.
الشّافية قد يُستعان بها في الشّفاء، ولكنّها تكون سببًا؛ لأن الشّافي والمُعافي هو الله. السبع المثاني. معلومات عن سورة الفاتحة – الملف. سورة الحمد. ومن خلال هذا المقال يُمكننا التعرُّف على معلومات عن سورة الفاتحة ، وما هي الأسماء التي سُمّيت بها السُّورة الكريمة، وفضل هذه السّورة، وتفسير مُختصرٌ لها يُستظهر من خلاله العناصر التي تناولتها السّورة، وأهم الركائز الرئيسة التي ركّزت عليها، ولم كانت السبع المثاني. المراجع ^, معلومات عن سورة الفاتحة, 23/3/2021 ^, تفسير سورة الفاتحة, 23/3/2021
قال: (الحمدُ للهِ ربِّ العالمِينَ): هي السبعُ المثاني، والقرآنُ العظيمُ الذي أوتيتُهُ) [صحيح البخاري]. وقد اختُلف في تسميتها بالسبع المثاني، فهناك من قال لأنها تُثَنّى كل ركعة أي تعاد، وقيل إنها نزلت لهذه الأمة ولم تنزل لأمم التي قبلها. سورة الفاتحة | Amin Sabry. تجمع بين حمد الله عز وجل والثناء عليه وتمجيده، وبين التوسل إليه بتوحيده وعبوديته. تحتوي سورة الفاتحة على أنواع التوحيد الثلاثة، وهي توحيد الربوبيّة، وتوحيد الأسماء والصفات، وتوحيد الألوهيّة. تتضمن جميع معاني الكتب المنزلة، فهي تضم أنفع الدعاء. التفسير المُجمل لسورة الفاتحة بدأت سورة الفاتحة بالحمد والشكر لله عز وجل، فالحمد يكون بالسراء والضراء، وعلى الصحة والمرض، وعلى الغنى والفقر، ثم ذكر صفاته عز وجل وهي الرحمة في ذاته، والرحيم في أفعاله، وقد اقترنت الصفتان ببعضهما لأنهما تكملان بعضهما البعض، أي أن هناك تطابقاً كاملاً بين أفعاله سبحانه وتعالى وبين ذاته، وبعدها جاء ذِكر أن يوم الدين بيد الله تعالى، وهو يوم الحساب الأعظم، الذي سوف يحاسب كل إنسان بما كان يعمل في الحياة الدنيا. وضح الله عز وجل أيضاً أن أعلى المراتب التي قد يبلغها الإنسان على الأرض هو أن يدرك حق العبادة لله تعالى، أي أن عبادة الله طاعة تامة، ومع العبادة يحتاج المسلم إلى العون، لذلك قال تعالى: (إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ) [الفاتحة: 5] بالإضافة إلى أن سورة الفاتحة فيها طلب الهداية من الله تعالى بأن نكون على الصّراط المستقيم، وهي القواعد التي ارتكز عليها الأنبياء والصّالحون وذوو النفوس الطيّبة والمؤمنون والصّدّيقون.
حيث إن العبد الذي يقول (الْحَمْدُ لِلَّـهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ) ، قال الله سبحانه (حمدني عبدي)، ثم يقول العبد في قراءته (الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ) فيكون جواب الله تعالى عليه (أثنى عليّ عبدي) والمقصود بكلمة أثنى أنه كرر الحمد ثانيةً، حيث إن حمد الله تعالى وصف بالإفضال والكمال، مع التعظيم والتقدير والمحبة، ثم يقول (مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ)، وهنا يجيب الله عباده (هذا بيني وبين عبدي ولعبدي ما سأل).