كنعان بن نوح أو يام بن نوح ، [1] هو الابن الرابع للنبي نوح وزوجته واغلة ، وأخو سام ، حام ، ويافث وأتى ذكره في الإسلام فقط. حسب الديانة الإسلامية فإنه كافر ومات غرقا في الطوفان لأنه رفض ركوب السفينة مع أبيه ولكن لم يذكر الاسم كنعان في القرأن عندما خاطب نوح ابنه الذي اعتلى الجبل بنص الايات. لقد كانت أمه واغلة كافرة أيضا فلاقت نفس المصير لأنها رفضت الركوب كذلك أما إخوته الثلاثة وزوجاتهم و امرأته هو فكانوا كلهم مؤمنين فركبوا جميعا. لم يكن لكنعان مع زوجته أي ذرية عكس إخوته الأخرين. [2] هو كنعان بن نوح بن لامك بن متوشلخ بن إدریس بن يرد بن مھلائیل بن قینان بن أنوش بن شیث بن آدم أبي البشر. هو كنعان بن واغلة أو نعمة بنت لامك بن متوشائيل بن مهويائيل بن عيراد بن خنوخ بن قابيل بن آدم أبي البشر. بحسب المعتقد الإسلامي، فإن كنعان قد غرق كافرا وخسر الدنيا والآخرة فهو من أصحاب الجحيم. إن كان حام هو الذي أبصر عورة أبيه ولم يستره فلماذا لعن نوح كنعان بن حام وهو برئ؟ - كتاب مدارس النقد والتشكيك والرد عليها | St-Takla.org. ولم تنفعه درجة نسبه لأبيه لأنه كذبه وعصاه ولم يؤمن بما جاء به من عند الله.
هل كان كنعان بن نوح عليه السلام ؟ عن ابي بصير ، عن ابي عبد الله عليه السلام قال: لما اراد الله عزوجل هلاك قوم نوح عليه السلام ، عقم ارحام النساء اربعين سنة ، فلم يلد فيهم مولود. فلما فرغ نوح عليه السلام من اتخاذ السفينة ، امره الله ان ينادي بالسريانية: لا يبقى بهيمة ولا حيوان الا حضر ، فادخل من كل جنس من اجناس الحيوان زوجين في السفينة ، وكان الذين امنوا به من جميع الدنيا ثمانين رجلا ، فقال الله تعالى: « حتى اذا جاء امرنا وفار التنور قلنا احمل فيها من كل زوجين اثنين واهلك الا من سبق عليه القول ومن امن وما امن معه الا قليل » (1). كنعان بن نوح – شبكة أهل السنة والجماعة. بعد ما ركب الجميع وفار التنور وتفجرت الارض عيونا وهطلت الامطار من السماء ، وفتحت ابواب السماء بماء منهمر. قال الله تعالى: « اركبوا فيها بسم الله مجراها ومرساها » ، اي مسيرها وموقفها. فدارت السفينة ، ونظر نوح عليه السلام الى ابنه يقع ويقوم فقال له: « يا بني اركب معنا ولا تكن مع الكافرين » فقال ابنه كنعان ، كما حكى الله عزوجل: « قال ساوي الى جبل يعصمني من الماء » فقال نوح: « لا عاصم اليوم من امر الله الا من رحم » ثم قال نوح عليه السلام: « رب ان ابني من اهلي وان وعدك الحق وانت احكم الحاكمين » فقال الله عزوجل: « يا نوح انه ليس من اهلك انه عمل غير صالح فلا تسالن ما ليس لك به علم اني اعظك ان تكون من الجاهلين » (2)... « وحال بينهما الموج فكان من المغرقين » (3).
ووُلِد لشالخ غابر، ووُلِد لغابر فالغ، ومن أبناء غابر كذلك قحطان، وأبناء قحطان يعرب، ويقظان، ووُلِد لفالغ بن غابر ابن اسمه أرغو وقد وُلِد له ساروغ، ووُلِد لساروغ ناخور، ولناخور تارخ (آزر)، ولآزر إبراهيم عليه السلام، ومن أبناء أَرْفَخْشَذ كذلك نمرود. أمّا يافث بن نوح فمن أولاده (جَامِرٌ، وَمَوْعِعُ، وَمَوْرِكُ، وَبَوَّانُ، وَفَوْبَا، وَمَاشِجُ، وَتِيرَشُ)، وقد وُلِد لجامر ملوك فارس، ووُلِد لتِيرَش الترك والخزر، ووُلِد لماشِج الأشْبان، ووُلِد لمَوْعِع قوم يأجوج ومأجوج، ووُلِد لبَوَّان الصَّقَالِبَةُ وبُرْجَانُ، ويرجع الروم كذلك إلى ولد يَافِث بن نوح، أمّا حام فأولاده هم: (كُوشُ، وَمِصْرَايِمُ، وَقُوطُ، وَكَنْعَانُ)، وقد وُلِد لكوش نمرود. المصدر:
وردت تفاسير واحتمالات عديدة في ان « كنعان » هل كان ابن نوح عليه السلام او لم يكن ؟ نذكر منها مختصرا: يقول البعض: هو ابن نوح عليه السلام ولكن لم يكن في صف الكفار ولا في صف المؤمنين ، بل كما يقول القران « كان في معزل من القوم » ولذلك كان يحتمل نوح ان يندم ولده. وهناك احتمال اخر يقول: هو ان ابن نوح لم يكن يخالف اباه بصراحة ، بل كان منافقا وكان يوافق اباه في الظاهر احيانا ، فلذلك طلب نوح من ربه له النجاة. وقال البعض: في قوله تعالى: « انه عمل غير صالح » بمعنى « انه ذو عمل غير صالح » ، وان الانسان قد يذوب في عمله الى درجة كانه يصير بنفسه العمل ذاته ، وياتي مثل هذا التعبير للمبالغة ، كما يقال احيانا: « ان فلانا هو كل العدل والسخاء » او ان فلانا هو السرقة والفساد جميعها ، فكانه غاص في العمل حتى صار هو العمل بذاته. فابن نوح هكذا كان ، فقد جلس مع السيئين وغاص في اعماقهم السيئة وافكارهم المنحرفة ، بحيث تبدل وجوده الى عمل غير صالح!. اي: يا نوح ، لو كان ابنك انحرافه وفساده سطحيا لكانت الشفاعة في حقه ممكنة ، ولكنه اصبح غارقا في الفساد والانحراف. وهناك احتمالات يراها المفسرون على ان « كنعان » لم يكن ابن نوح حقيقة ، او انه كان ابنا غير شرعي ، او انه شرعي من زوجته عن رجل اخر.
[١٠] هل ذكر اسم النمرود في القرآن الكريم؟ لم يُذكر اسم النمرود في القرآن الكريم صراحة، ولكنّه ذُكِرَ بما يُشير إليه من خلال سرد قصّته مع نبي الله إبراهيم عليه السلام، فقال -تعالى- في سورة البقرة: {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَاجَّ إِبْرَاهِيمَ فِي رَبِّهِ أَنْ آتَاهُ اللهُ الْمُلْكَ إِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّيَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ قَالَ أَنَا أُحْيِي وَأُمِيتُ ۖ قَالَ إِبْرَاهِيمُ فَإِنَّ اللهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنَ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنَ الْمَغْرِبِ فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ ۗ وَاللهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ}. [٢] [١١] ما العبر المستفادة من قصة النمرود؟ لا شكّ أنّ المتبصّر في القرآن الكريم يجد في طيّاته كثيرًا من العبر: [١٢] أنّ العبد الواثق بالله -تعالى- ينبغي له أن يصدع بالحقّ ولا يداهن الطواغيت والجبابرة، وأن يعلم أنّ الله -تعالى- ناصر عبده ولو بعد حين. أنّ العبد يجب أن يعلمَ أنّه مهما أوتى من قوّة وسلطان فهو يبقى عبدٌ ضعيفٌ لا يسعه سوى أن يطيع الله تعالى، وأن يمتثل لأوامره ولا يدّعي لنفسه ما ليس له. أنّ ديدن الظالمين هو الجهل والغرور والتكبّر، ونهايتهم -غالبًا- ما تكون واحدة وهي الهلاك بصورة مروّعة، والله أعلم.
وأيضًا يقول الدكتور مصطفى محمود " لا تذكر مصر في التوراة إلاَّ ويهددها رب إسرائيل بالويل والثبور وعظائم الأمور، وتكاد تكون التوراة منشورًا سياسيًا ضد مصر.