وإن كانت لا تحيض لكبر أو صغر فعدتها ثلاثة أشهر لقوله تعالى: (واللائى يئسن من المحيض من نسائكم إن ارتبتم فعدتهن ثلاثة أشهر واللائى لم يحضن). [الطلاق: 4]. وهذا كله إن كانت قد دخل بها وإلا فلا عدة عليها لقوله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا إذا نكحتم المؤمنات ثم طلقتموهن من قبل أن تمسوهن فما لكم عليهن من عدة تعتدونها). عده المطلقه وهل تخرج من البيت وهي في العده. [ الأحزاب: 49]. أما بالنسبة للخروج من منزلها فالصحيح عند العلماء أنها تخرج بالنهار لقضاء حوائجها إذا لزم الأمر وتلزم منزلها بالليل، ومنهم من منعها من الخروج مطلقاً وهو قول وجيه. والله تعالى أعلم.
فعدة المتوفى عنها زوجها إن كانت غير حامل أربعة أشهر وعشراً، وأما إذا كانت حاملاً عند وفاة زوجها فإن عدتها تنتهي بوضع حملها. وتتجنب المعتدة في هذه الفترة الزينة والطيب في بدنها وثيابها، ويجوز لها أن تخرج من بيتها لقضاء حوائجها الأصلية، كخروجها للتداوي،أو لزيارة والديها المريضين، أو لوظيفتها، وأما خروجها إلى غير حوائجها فلا يجوز، كزيارة قريب لها، أو لتهنئة أو تعزية. وأما في حالة وجود عذر شرعي، أو ضرورة ملحة بحيث تخاف على نفسها من عدو، أو لص أو فاسق بجوارها، فإنه يجوز والحالة هذه أن تنتقل من بيت الزوجية إلى بيت آخر، لحديث فاطمة بنت قيس رضي الله عنها، أنها كانت في مكان وحش مخيف على ناحيتها، فأذن لها النبي صلى الله عليه وسلم في الانتقال إلى بيت ابن أم مكتوم وهو رجل أعمى من أقاربها. وعليه فإن المعتدة تمكث مدة عدتها في بيت الزوجية، وتبيت فيه، وخاصة إذا وجد أحد من محارمها معها فيه، ولا تخرج منه نهاراً أو ليلاً إلا لضرورة. )) وإن احتاجتها أمها لقضاء حاجة فلها أن تخرج نهارا لذلك وترجع إلى بيتها قبل المغرب. وليس لها أن تتقل إلى البيت الآخر طوال فترة العدة. والله يقول الحق وهو يهدي السبيل أوقات الصلاة التوقيت المحلي GMT+3، وبالاعتماد على توقيت رابطة العالم الاسلامي.
أما عندما ينمو الورم الليفي على حساب الطبقة الداخلية -أي البطانة- فإنه سيؤدي أولاً إلى نقص في الخصوبة بسبب صعوبة تعشيش البيضة الملقحة وثانياً فإن الورم الليفي قد ينمو بشكل عرضاني قرب فوهة مخرج الرحم -أي على تماس مع عنق الرحم- فيؤدي إلى انسداد مخرج الرحم وإعاقة نزول دم الدورة الشهرية من الرحم إلى العنق ثم المهبل. هذه الحالة لن يفيد فيها استعمال بريمولوت أو دوفاستون لتنزيل الدورة الشهرية، ويمكن علاج كل حالة بحسب خطورتها؛ بعض الحالات تتطلب علاجاً جراحياً واستئصالاً للورم الليفي وفي حالات أخرى تعالج باستخدام أدوية خاصة مثل ايليغارد، ديكاببتيل، زولاديكس وغيرها. على أية حال فإن الورم الليفي هو ورم سليم يكثر ظهوره عند السيدات في سن ٣٠ و ٤٠ عاماً ويضمر وحده بعد سن اليأس، ولكنه قد يتعرض للتقرح والنزف والإنتان لذلك يُفضل استئصاله. لم تنزل الدورة بعد الدوفاستون - كاجوال. اسباب عدم نزول الدورة بعد الدوفاستون بعد أن أجبناكم على سؤال ما سبب عدم نزول الدورة بعد حبوب تنزيل الدورة عند السيدات في مختلف الأعمار، سنتحدث بشيء من التفصيل عن أسباب عدم نزول الدورة بعد الدوفاستون. الدوفاستون هو عبارة عن دواء هرموني مشتق من هرمون البروجسترون الأنثوي، يعالج مشاكل عسر الطمث وانقطاع الدورة الشهرية ويفيد أيضاً في منع الحمل وفي تثبيت الحمل لدى النساء اللواتي تعانين من قصور في الطور البروجستروني.
كما أن هناك بعض المكملات الغذائية التي قد تفيد في إمداد الجسم بالفيتامينات والأملاح المعدنية، وقد تقلل من مستوى هرمون الذكورة الذي يرتفع مع التكيس، ويساعد على ظهور الشعر في الوجه والصدر مثل total fertility، ويمكنك أيضا تناول كبسولات أوميجا 3 أيضا يوميا واحدة، مع تناول حبوب Fesrose F، التي تحتوي على الحديد وعلى فوليك أسيد، مع أخذ حقنة واحدة من فيتامين (د)، 600000 وحدة دولية في العضل، كل 4 إلى 6 شهور، مع ضرورة شرب المزيد من الحليب، وتناول منتجات الألبان؛ لأنها ضرورية لتقوية العظام، وللوقاية من مرض الهشاشة فيما بعد. حفظكم الله من كل مكروه وسوء، ووفقكم لما فيه الخير. مواد ذات الصله لا يوجد صوتيات مرتبطة تعليقات الزوار أضف تعليقك لا توجد تعليقات حتى الآن
طرق استخدام حبوب دوفاستون هناك بعض الطرق التي يجب اتباعها لكي تتمكن تنظيم الدورة الشهرية وحالة انقطاع الطمث، بالإضافة إلى استخدامه كمانع للحمل، وهذه الطرق كالتالي: في حالة إذا كنت تتناول حبوب دوفاستون لتنظيم الدورة الشهرية فعليكِ أن تتناولي حبوب دوفاستون من اليوم الرابع للدورة والجرعة عبارة عن تناول قرص واحد في اليوم. عند استخدام حبوب دوفاستون لانقطاع الدورة الشهرية، وكنتِ في السنوات الأولى من سن البلوغ لم تأتِ الدورة الشهرية، فيجب عليكِ أن تقومي بتناول حبوب دوفاستون في اليوم الخامس والعشرين بعد آخر دورة شهرية. لو كان الاستخدام لحبوب دوفاستون من أجل منع الحمل وكنتِ قد تعرضتِ للإجهاض أكثر من مرة في السابق، يكون كل ما عليك هو تناول قرص واحد من الحبوب في اليوم الرابع عشر من آخر دورة شهرية وذلك لفترة تستمر حوالي خمسة أيام، وبعد ذلك يتم التوقف عن تناوله. الآثار الجانبية لحبوب دوفاستون هناك بعض الآثار الجانبية التي تظهر في بعض الحالات التي تستخدم دوفاستون ومن ضمن هذه الآثار ما يلي: الإصابة بالقلق والعصبية المفرطة، والتي من الوارد أن تتسبب في الإصابة بالاكتئاب. ملاحظة تساقط في الشعر. وجود بعض التهيجات الجلدية والتعرض للحساسية من استخدام الدواء.