02-12-2021, 10:00 AM المشاركه # 12 تاريخ التسجيل: Dec 2019 المشاركات: 850 اصرف مافي الجيب يأتيك مافي الغيب.. سياسة المتهور المسرف ( الغالبيه متوسطي الدخل ومنهم اقل) اللي ما يفكر في صروف الدهر. العاده يكون أمر الصرف بيد أهل الرجل لا بيده؟!! خبيء قرشك الأبيض ليومك الأسود.. اصرف ما في الجيب يأتيك ما في الغيب - YouTube. سياسة العاقل المقتصد ( سواءً غني او متوسط الدخل او حتى فقير) اللي يعمل حساب المستقبل وضروفه استمتع بحياتك، ولكن في حدود امكانياتك وقدراتك وما تملك، وحاول قدر المستطاع الابتعاد عن الكماليات، وصرف المال في غير محله. وأحرص اشد الحرص على الإدخاااااااااار خذ مثال بسيط.. حضرت مناسبة مِلكه قبل ليلتين عند احد الاقارب وانا اعرف ضروفه الماديه جيداً. حاط المناسبه في استراحه وعازم عدد لا بأس به من الناس، ومتكلف فووووق المعقول؟!!!.. وش ضرّه لو سواها في بيته وخلاّها مختصره جداً ووفر على نفسه ما لا يقل عن 15 ألف ريال ( اللي انا متأكد انه مستلفها ؟!!!! )، بغض النضر عن الضغوط اللي ممكن صارت له من داخل بيته لإقامة الحفله بهذ الشكل؟!! !
بقلم: سالم العبدلي مقولتان متضادتان في المعنى وهما من أقوال العرب المشهورة تقول الأولى: (اصرف ما في الجيب يأتيك ما في الغيب) أما الثانية «خبّئ قرشك الأبيض ليومك الأسود»؟ وبين المقولة الأولى والثانية بون شاسع في التطبيق وفي القناعات وفي النتائج ولكل منهما فئة تتبناها وتؤمن بها وفي هذا المقال نحاول أن نبين الفرق بين من يعتقد بالمقولة الأولى وذلك الذي يؤمن بالمقولة الثانية. «اصرف ما في الجيب يأتيك ما في الغيب» من يعتقد ويؤمن بهذه المقولة هم فئة من الناس تبذر أموالها وتصرفها بدون تخطيط ولا تدبير ولا ترشيد في الاستهلاك فهم لا يعرفون معنى الإدخار يصرفون ما لديهم من أموال في تلك اللحظة على إعتقاد منهم بأن في المستقبل سوف تتوفر لديهم أموال أخرى فهم لايبالون ولا يعملون حسابهم لما بعد تلك اللحظة هذه الفئة أغلبهم يعتمدون على القروض في حياتهم ويعيشون متشتتين وأمورهم طيبة حسبما يعتقدون. بينما يُردِّد البعض الآخر عبارة «خبئ قرشك الأبيض ليومك الأسود» مثل هولاء يرون ضرورة التخطيط والتدبير في صرف ما لديهم من أموال يضعون أولويات وخططاً في شراء احتياجاتهم من السلع والخدمات ويديرون أموالهم بحكمة وبالتالي يهتمون بالإدخار ثم الاستثمار، وحفظ أموالهم وعدم تبذيرها لقناعتهم التامة بأنهم سوف يحتاجون إليها وقت الضرورة ، وفي مسيرة كل واحد منا يسأل نفسه سؤالاً هل أنت من فئة «اصرف ما في الجيب» أمْ من جماعة «خبي قرشك الابيض ليومك الأسود» ولماذا؟.
وقوله: «وآت ذا القربى حقه والمسكين وابن السبيل ولا تبذر تبذيرا» ومن هنا يمكن الإشارة إلى ما لفتت إليه الآيات من مبادئ التخطيط، والموازنة بإدارة الإنفاق، وألا تغلب العاطفة، فتسيطر على قرار الإنفاق؛ لأن ذلك سيقود إلى التهلكة. البنغالي ..وصديقتي والراتبين ...!! - عالم حواء. أضف لذلك الإشارة إلى روح المسؤولية تجاه حق الذات، وتجاه حق الآخرين، وتجاه واجب المحافظة على المال من الإنفاق السيئ كالتبذير، أو الإمساك الضار. إذن احفظ ما في الجيب، وأنفق بتوازن؛ يأتك ما في الغيب. فتفريطك بما في جيبك، لن يجلب لك إلا نكسة مالية، تنعكس بسلبياتها على جميع شؤون حياتك. آخر تحديث 04:01 السبت 30 أبريل 2022 - 29 رمضان 1443 هـ
أصرف مافي الجيب الحين يأتيك الفقر في الحياة قبل نهاية الشهر ، يعيشون الإعانات من الناس من اجلهم واجل عيالهم ، هل تحبون هذه الحياة ؟ وفروا لو 5 دينار في الشهر كلا حسب راتبه ELMORE | 2:06 ص هههههههههههه.. فلوس ما في لا للصرف ولا للتجميع.. الحمدلله على كل حـال.. :')..! زائر 27 | 1:48 ص خلونة اعود روحنة من الحين والله ماني متفائل أب خير في هل ديرة ولحبايب بيفترون على شغلات ثانية او بترفع الدعم عنة مثل الخبز فعودو روحكم من الحين برطم الخبز ماينقط أكلوة بس لاتزيدون منة لانة بينفخ براطمكم او الله يكون في عون الجميع... الله كريم. زائر 25 | 1:38 ص مااا عاش أسم على مسمى أشلون الواحد يوفر او من نصف الشهر يبلش ياكل بيض او مايكمل الشهر إلة طالعلة ريش من أكل البيض او عندنة مايوفر إلة اللشة يعني اليابس زائر 23 | 1:29 ص لست من هذا ولا من هذا فأنا أقول لما تكون تعرف تدبر أمورك وترتب!!
ثانيا. الآثار الايجابية والسلبية المترتبة على حقيقة هذه المقولة: أ. الآثار الايجابية:. 1ـ الحث على الإنفاق في وجوه الخير وعدم البخل والتقتير والحث على إخراج الزكاة والصدقة. 2. الإيمان بأن الأرزاق بيد الله سبحانه وتعالى يقسمها بين خلقه كيف يشاء وان الرزق في علم الغيب فلا يعلم احد ماذا يكسب غدا من الرزق والمال. ب. الآثار السلبية لحقيقة هذه المقولة: 1. عدم الاقتداء بتعاليم الدين عند الإنفاق في أي مجال من مجالات الحياة مثل المأكل والمشرب والكماليات, 2. صرف الأموال في غير طرقها الصحيحة بدون فائدة أو عائد يعود على المنفق بالخير سواء في حياته الدنيا أو في الآخرة. 3. الفقر والحاجة والعوز إلى الأشياء الضرورية بعد أن يصرف ماله كله في غير منفعة. 4. تحمل الديون في سبيل الإنفاق على النفس والأهل بعد أن ينقضي ما عنده بسبب الإسراف. 5. قد تصرف تلك الأموال على أشياء محرمة مثل الدخان والمخدرات وآلات اللهو فيكون بذلك قد خسر ماله ونفسه ودينه. 6. عدم ادخار شيء من المال ليكون عونا للورثة لينفقوا منه بعد وفاته. هذا وللحديث بقية اتركه لمقاله قادمة بأذن الله ونسأل الله العلي القدير أن يجعلنا وإياكم هداة مهتدين غير ضالين ولا مضلين وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
كنت جالس مع دكتور من ليبيا نتحدث عن سلوك الشعوب الغربية كاشخاص في التعامل مع المال الخاص، حيث قال مرة القذافي عندما كان في بريطانيا في دورة عسكرية ركب القطار من منطقة معينة حيث انه جلس بجانب انجليزي. ظل يتحدث معه بحكم الطريق الى ان وصل الموظف المختص بتحصيل تذاكر الركاب اي الكمسري. المهم شهامة وكرم العرب طلعت عند القذافي وقرر يدفع قيمة التذكرة للبريطاني مع قيمة تذكرته و البريطاني مستغرب من ذلك، حيث لم يفهم ذلك، اي اذا كان عنده فلوس زيادة، لماذا لم يتعلم ان يدخر ليوم اسود في حياته كما هو طبيعي. القذافي لم ينتظر قليل الا و جاءت عربة القهوة والسندويشات. قام البريطاني اشترى لحاله ما يريد، دون ان يعبر القذافي. و من وقتها والقذافي الى ان قتل يسرد الحكاية على قلة ذوق البريطانيين حيث انه دفع قيمة تذكرة اكبر من قيمة القهوة لبريطاني، دون ان يحاول البريطاني يرد ذلك اقلها بقهوة لا تكلف شيء مقارنة بقمة التذكرة. العربي يعيش بماله وتخطيطه يومه فقط، لذلك ينتهي الى كارثة. لم يفهم القذافي ان الغربي ليس بخيل او قليل ذوق ولكن يتصرف بعقلانية مع ما يملك لاسيما هو يتعب من اجل الحصول على وظيفة ومنها مال يدفع ثلثه ضرائب ولا يتبقى الا مابين ٦٠ الى ٧٠ في المائة منه، لذا يقتصد بشكل غريب ولا ينفق لكي يقولوا عنه كريم او شهم او بطل فهذه ليست في ثقافته.