اهـ وقال السيوطي في اللآلي المصنوعة في الأحاديث الموضوعة: (ابن عدي) حدثنا إسحاق بن إبراهيم المنجنيقي حدثنا ابن مهران حدثنا مكحول حدثنا عبد الرحمن بن الأسود عن محمد بن عبيد الله بن أبي رافع عن أبيه عن جده قال: كانت راية رسول الله يوم أحد مع علي, وراية المشركين مع طلحة بن أبي طلحة فذكر خبرًا طويلًا, وفيه وحمل راية المشركين سبعة ويقتلهم علي، فقال جبريل: يا محمد ما هذه المواساة؟ فقال النبي؟ أنا منه وهو مني, ثم سمعنا صائحًا في السماء يقول: لا سيف إلا ذو الفقار, ولا فتى إلا علي, قال السيوطي: عبيد رافضي يحدث بالموضوعات. اهـ وقال ابن العجمي في الكشف الحثيث عمن رمي بوضع الحديث: ذكر عن المنجنيقي بإسناد حديثًا إلى محمد بن عبيد الله بن أبي رافع عن أبيه عن جده كانت راية رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد مع علي فذكر حديثًا طويلاً, في آخره ثم سمعنا صائحًا في السماء يقول: لا سيف إلا ذو الفقار ولا فتى إلا علي. لا فتي الا علي ولا سيف الا ذو الفقار ولا فتي الا علي. انتهى. وفي موضوعات ابن الجوزي هذا الحديث وقال فيه: لا يصح، والمتهم به عيسى بن مهران. اهـ والله أعلم.
في احد نزل النداء لا سيف إلا ذو الفقار ولا فتى إلا علي *ـ السيرة النبويّة عن ابن أبى نجيح: نادي مناد يوم اُحد: لا سيف إلاّ ذو الفقا رِ ولا فتي إلاّ علىّ. (السيرة النبويّة لابن هشام: ٣ / ١٠٦ ، المناقب لابن المغازلى: ١٩٧ / ٢٣٤ عن أبى رافع ، شرح نهج البلاغة: ١ / ٢٩ وج ٧ / ٢١٩ وزاد فى ذيله إنّ رسول الله قال: هذا صوت جبرئيل; الإرشاد: ٨٧١ عن سعد بن طريف عن الإمام الباقر عن آبائه ¥ وعن أبى رافع وعن عكرمة عن الإمام علىّ ، معانى الأخبار: ١١٩ / ١ ، الأمالى للصدوق: ٢٦٨ / ٢٩٢ كلاهما عن أبان بن عثمان عن الإمام الصادق عن أبيه عن جدّه ، تفسير القمّى: ١ / ١١٦ عن أبى واثلة ، الأمالى للطوسى: ١٤٣ / ٢٣٢ عن محمّد بن إسحاق عن مشيخته ، شرح الأخبار: ١ / ٢٨٢ وج ٢ / ٣٨١ / ٧٣٩ عن سفيان الثورى بإسناده عن رسول الله). تصميم الامام علي علية السلام ⚔️🔥// يا علي زهدها عني الكتيبة 🥀💪 لا فتى الا علي ولا سيف الا ذو الفقار - YouTube. * ـ المناقب للخوارزمي عن أبى ذرّ عن الإمام علىّ ـ للمهاجرين والأنصار بعد حصول البيعة لعثمان: ناشدتكم الله تعالي ، هل تعلمون ـ معاشر المهاجرين والأنصار ـ أنّ جبرئيل أتي النبىّ فقال: يا محمّد ، لا سيف إلاّ ذو الفقار ، ولا فتي إلاّ علىّ ؟ هل تعلمون كان هذا ؟ قالوا: اللهمّ نعم) المناقب للخوارزمى: ٣٠١ / ٢٩٦; الطرائف: ٤١٤ كلاهما عن أبى ذرّ ، نهج السعادة: ١ / ١٢٢ وراجع الاحتجاج: ١ / ٣٢٤ / ٥٥) *- روى ابن المغازلي باسناده عن محمّد بن عبيدالله بن أبي رافع عن أبيه عن جده قال: نادى المنادي يوم أحد: لا سيف الاّ ذو الفقار ولا فتى الاّ علي(المناقب ص197، الحديث 234، ورواه ابن حجر في لسان الميزان ج4 ص406. )
والملحوظ أنّ العرب لاحظت أسماء السيوف حسب صورها وأشكالها وأماكن صناعتها واستعمالها, فمثلاً إذا امتهن السيف في قطع الشجر فيسمى المعضد ، والمصنوع في قرى من أرض العرب تدنو من الريف يسمى المشرفي, والمصنوع في بلاد الهند المهند ، ثمّ إنّ سيف ذي الفقار أشهر مصاديق السيف, وهو عنوان اشتهار المسلمين وإنْ كانت معرفتنا به تتعلق من حيث نزوله من السماء وإهدائه إلى الإمام علي (عليه السّلام) من قبل الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله وسلّم). وفي مقالتنا هذه جمع كلّ معلومة وردت في سيف ذي الفقار من دون تمحيص. وإنّ سبب التسمية سيف ذي الفقار لأنّه فيه حزوز مطمئنة على متنه, قال ابن منظور في لسان العرب: وذو الفقار بالفتح والكسر وهو سيف مفقّر, إذا كان فيه حز أُثّر فيه فقد فُقَّر. لا فتى الا علي ولا سيف الا ذو الفقار | لا فتى الا علي ولا سيف الا ذو الفقار. وقال أبو العباس: سمّي سيف النَّبيّ (صلى الله عليه وآله وسلّم) ذا الفقار لأنّه كانت فيه حفر صغار حسان ، وقد سئل الإمام الصادق (عليه السّلام) لِمَ سمي ذو الفقار؟ فقال (عليه السّلام): (سمّي ذو الفقار لأنّه ما ضرب به أمير المۆمنين أحداً إلاّ افتقر في الدنيا من الحياة وفي الآخرة من الجنّة). واختلفت الآثار المرويّة في مصدره وأسباب نزوله من السماء وتاريخ نزوله ، ففي بعض الروايات أنّ جبريل أنزله يوم معركة بدر أو معركة أحد, وفي بعضها الآخر أنّ الله أنزله مع أبينا آدم (عليه السّلام) من الجنّة وكان آدم يحارب أعداءه من الجنّ والشياطين, وكان مكتوباً عليه (لا يزال أنبيائي يحاربون به نبيّ بعد نبيّ وصدّيق بعد صدّيق حتى يرثه أمير المۆمنين علي بن أبي طالب (عليه السّلام) فيحارب به عن النَّبيّ الأمّيّ) ، فقد ورد في تفسير السدّي عن ابن عباس في قوله تعالى: ( وأنزلنا الحديد) قال:( أنزل الله آدم من الجنّة ومعه سيف ذي الفقار).
إنتهى.