الدمية انابيل توضع في المتحف قام الزوجين وارن برش المسكن بالماء المقدس، مع تلاوة الكثير من الطقوس على أمل ان تغادر بقايا الشيطان من هناك، ثم غادرا الى منزلهما أين يملكان متحفا للأغراض القديمة والتي تسكنها الارواح، وبينما هما داخل السيارة متوجهين لمنزلها وضعا الدمية في المقعد الخلفي، فجأة توقفت فرامل السيارة ولم يعد يستطيع الزوج إد السيطرة عليها، بدأت الدمية تتحرك من مكانها وكأنها تضحك بكل حقد وشر، فقامت الزوجة لورين برشها بالماء وتلاوة الآيات عليها حتى هدأ كل شيء وعادت الفرامل للعمل، ولحقا بصعوبة الى المنزل. وضعت الدمية بالمتحف، وذات مرة زارهم صديقهم القس فلاحظ الدمية انابيل على الأريكة واقترب منها فأخذ يتأملها وأحس أنها حية تماما فقال بغضب "انت مجرد دمية رثة يا أنابيل لايمكنك أذية أحد " ثم رماها على الأرض فقال له "إدوارد" محذرا "ماكان يجب عليك قول ذلك يا صديقي.. صدقني ستقع في مصيبة كبيرة" وبعدما تناول القس عشاءه غادر وطلب منه الزوجان ان يتصلا بهما فور وصوله للبيت. دمية انابيل الحقيقية pdf. وبعد مرور ساعة رن هاتف إد، ليتلقى الزوجين خبر تعرض صديقهم القس الى حادث خطير وسيارته كانت محطمة كليا فدخل الانعاش لمدة طويلة الا أنه قد نجى بأعجوبة.
تهافت الجميع لمشاهدة فيلم الدمية أنابيل، واثقين من قدرتهم على تحمل كل المشاهد المرعبة التي يحملها هذا الفيلم، موقنين أنها ما هي إلا دمية وهمية لم تغادر شاشة السينما في يوم من الأيام، ولكن الأمر أسوأ من ذلك بكثير. ففي الواقع دمية أنابيل حقيقية وتسببت في العديد من المواقف المرعبة ومصائب، حتى وصل الأمر إلى مهاجمتها الوحشية لشخص، وسنروي لكم قصتها بالتوصيل فيما يلي، ولكن نحذر أصحاب القلوب الضعيفة من استكمال القراءة. مشاهير عرفناهم أطفالاً.. فهل ستتعرف عليهم الآن؟ بدأت القصة عام 1970عندما هادت أم ابنتها الممرضة دانا دمية رائجة في ذلك الوقت أبتكرها كاتب أمريكي كشخصية يستخدمها في كتبه الهزلية من نوع (الراجدى آن) عام 1915. فيديو وصور.. الحقيقة الكاملة وراء اختفاء الدمية أنابيل من مت | مصراوى. دب السرور في قلب دانا، واتجهت مباشرة بها إلى المنزل الذي تقطن فيه بصحبة صديقتها أنجي، كانت بداية إقامة الدمية مع الفتاتين طبيعياً إلى حد كبير للغاية، ولكن سرعان ما تحولت الأمور رأساً على عقب. فقد بدأت الدمية تتحرك في بادئ الأمر حركات غير ملحوظة من قبل الفتاتين، ولكن الأمر ازداد سوءاً حتى أصبحت حركتها ملحوظة، حيث إذا وضعوها في غرفة يجدونها بعد فترة قليلة في الغرفة الأخرى، وإذا وضعوها على وضع معين وجدوا تغييراً في وضعها دون أن يلمسها أي شخص.
واقتبست أحداث الفيلم من قصة حقيقية لدمية من القماش تدعى أنابيل، والتي عُرفت بأنها مسكونة بأرواح شريرة، وتم اكتشاف ذلك في عام 1968، عندما أهدت أم دمية لابنتها الممرضة "دونا" في عيد ميلادها الـ28، واتضح أن الدمية ملعونة بروح فتاة اسمها "أنابيل"، التي تعرضت لحادث أودى بحياتها بالقرب من منزل دونا، وفقًا لما قاله الكاهن الأسقفي بولاية كونيتيكت الأمريكية، وذلك عندما استدعته الممرضة دونا وصديقتها في الغرفة "أنجي"؛ لرؤيتهما تصرفات الدمية الخبيثة والمخيفة. وتطور الأمر حتى عثرت الممرضات على ورقة كُتب عليها عبارة "ساعدني"، وحينها رشح لهم الكاهن اللجوء إلى صائدي الخوارق، إد ولورين وارين، اللذان قاما باصطحاب الدمية إلى منزلهما، ولكنهم تعرضوا للأذى أثناء محاولتهما الاحتفاظ بها؛ لذا قرر الزوجان احتجاز أنابيل داخل صندوق مصنوع من الزجاج والخشب في متحف السحر الخاص بهما، وأحاطوه بصور من الصلوات؛ لتقييد حركتها ومنعها من الهروب. وبعد وفاة الزوجان إد ولورين وارين، انتقل إرثهما إلى ابنتهما جودي وزوجها توني سبيرا؛ حيث استلم سبيرا إدارة المتحف، بعد أن عاهد حماه إد قبل وفاته في عام 2006، على أن يدير ويرعى شئون التحف الغامضة بداخله.
في أحد الأيام خرجت دونا من المنزل وكانت الدمية على المنضدة وعندما عادت فوجئت بها نائمة على السرير وترتدي ملابس نومها. بعد ذلك أكد محقق الخوارق والأشباح إيد ولورين، أن الدمية كانت مسكونة بشيطان يتلاعب بها كان هدفه التهام فريسة من البشر، وفي النهاية نجح في حبس الدمية في صندوق خاص، وفق ادعائه. أول فيلم في 2014 ظهر فيلم "أنابيل" Annabel والمقتبس من The Conjuring وتدور أحداثه حول جون فورم وزوجته ميا، حيث يقدم هدية لزوجته الحامل، عروس قديمة ونادرة ترتدي فستانًا ناصع البياض، لكن انجذاب ميا لهذه العروسة لم يدم طويلا، ففي ليلة رهيبة يتم احتلال بيتهما بواسطة مجموعة من عبدة الشيطان الذين اعتدوا بعنف عليهما، ويقومون باستحضار إحدى الأرواح الشريرة التي لا تُقهر وهي "أنابيل". دمية انابيل الحقيقية منال. أصل القصة كانت الدمية مملوكة للطالبة دونا، في عام 1970، اتصلت بـ Warrens عندما زعمت أن أنابيل بدأت في إظهار سلوك مخيف ومخيف. ذات يوم غادرت دونا المنزل وكانت الدمية على الطاولة، وعندما عادت تفاجأت برؤيتها تنام على السرير وفي بيجامة نومها. بعد ذلك، أكد المحقق الخوارق والأشباح إد ولورين أن الدمية طاردت من قبل شيطان متلاعب كان هدفه التهام فريسة بشرية، وفي النهاية تمكنا من قفل الدمية في صندوق خاص، وفقًا لادعائهم.
ورغم محاولة إقناع أصدقاء "لويس" الأخير بعدم الانتقال للمنزل، لكنه أشار إلى أن الرسالة ليست قديمة، مما يبعد احتمالية كتابتها عام 1961. ونقل "لويس" عن موظفة العقارات، أن تجديد المنزل تم منذ 4 أو 5 أعوام، مما يشير إلى احتمالية كون الأمر مجرد مقلب من ساكن سابق. وقال "لويس"، إنه يجد الأمر برمته مضحكًا، ومن المحتمل أن يقوم بنفس المقلب في المستقبل، ولكنه سينثر مياه مقدسة في المكان الذي وجد فيه الدمية، من باب الاحتياط ليس إلا.