الحياة الاجتماعية في العصر العباسي الحياة الاجتماعية في ذلك العصر كانت تظهر بها سمة الترف بوضوح، ولنتعرف أكثر على الحياة الاجتماعية نستعرض لكم كيف كانت تبدو الطبقات التي يتكون منها المجتمع، وذلك كالآتي: الطبقة العليا: تشمل الوزراء والحكام والقادة وأيضًا الأمراء وذوي الإقطاع. الطبقة الوسطى: تشمل تلك الطبقة التجار والصناع ورجال الجيش وتسمى بالطبقة الوسطى. الطبقة الدنيا: تسمى طبقة العوام وتشمل أصحاب المهن الصغيرة والخدم والزراع. أما عن مظاهر الحياة في تلك الفترة لدى هذه الطبقات فهي تتجلى وتظهر في العديد من الصور، وذلك فيما يلي: كان هناك إبداعًا كبيرًا في تشييد البناءات ونسج الملابس وغيرها من المفروشات. تميزت هذه الفترة في التقدم في فن الطهي. كانت العلوم والمدارس منتشرة إلى حد كبير وأثر ذلك بالإيجاب على العلم وكان نتاج ذلك تخرج وظهور العديد من العلماء. كثرت الجاريات بسبب انتعاش الاقتصاد، وكذلك الغلمان. انتشرت مظاهر أخرى للترف مثل: مجالس الشرب والترف وخاصة مدينة بغداد، وقد لاحظ انتشار هذه المظاهر وبشدة في قصور الحكام. فن الحياة الاجتماعية. ظهر التصوف، وهو حركة مضادة للترف ومظاهر اللهو. تزوج العرب بأمم أخرى بعد اعتناقهم للإسلام مثل: الترك والفرس وغيرهم.
أما عن الطبقات الأخرى فكانت تسكن البيوت التي تصنع من الطوب اللبن والأبواب والفتحات كانت تبنى من الحجارة. كانت بيوت تتميز بالبساطة، كذلك موائد الطعام في القصور، كانت في البادئ موائد مرتفعة قليلاً عن الأرض إلى أن أصبحت موائد ذات أرجل وبها كراسي. اقرأ أيضًا: بحث قصير عن أسماء حضارات مصر القديمة خاتمة بحث عن الحياة الاجتماعية فى مصر القديمة المصري القديم كان يقوم بدوره وواجبه في هذه الحياة بكل حب وعطاء مشاركاً في الحياة الاجتماعية التي هو يمثل جزء منها، فكان لا مكان للعنصرية بين الأشخاص وكان الصغير يكن الاحترام للكبير، حتى وإن كان الصغير في طبقة أعلى من الطبقة التي يكون بها كبير السن، وكان أقل منه في تلك الطبقة لكن كانت عادات الاحترام لا يمكن تجاوزها.
لو خيِّرت بين هذين لاخترت بلا شك أن تقضي عامك في زيارة الأرض التي عشت فيها ماضي عمرك وأنت محبوس محجوز في بقعة معينة تظن أنها كل شيء، وتقضي سنيك في اقتناء بهارج ليس لها غير القيمة الاجتماعية التي تعمينا عن الاستمتاع بكوكبنا. ولا بد أن البشر في المستقبل سينفضون عن عواتقهم التكاليف الباهظة العديدة التي يحتملونها الآن من الحضارة، ويفكرون في القيم البشرية، وسوف يجدون في الآلات المنتجة، بل في الطاقة الذرية، ما يجعل العمل الإنتاجي سهلًا لا يحتاج منا إلى قضاء الوقت أو الجهد العظيمين، وعندئذ يعود هذا الكوكب وطن البشر جميعًا، وعندئذ تصير الجبال والبحيرات والغابات، بما تحفل به من حيوان ونبات، كنوزًا يحتفظون بها ولا ينقطعون عن زيارتها. وإلى أن نصل إلى هذه الحال يجب أن نذكِّر أنفسنا على الدوام بضرورة اتصالنا بالطبيعة، ويجب أن نحتال بالتوفيق بين ضرورات العيش والمجتمع واللجوء إلى الريف، ويجب أن تكون لنا هوايات ريفية طبيعية؛ فإن صيد السمك ينزعنا أحيانًا يومًا كاملًا من الوسط الحضاري الصناعي إلى وسط طبيعي. فن التعامل مع الآخرين..أساليب ستجعلك تحتوي من أمامك - القيادي. وكثير من المفكرين يحتاج إلى مثل هذه الهواية التي تختمر فيها الكامنة السكينة عند شاطئ النهر، ثم يؤدي اختمارها إلى تهيئة الوجدان للإنتاج المثمر.