6) ( تحميل) المناظرة بين السنة والرافضة ( تحميل) لله ثم للتاريخ كشف الأسرار وتبرئة الأئمة الأطهار ( تحميل) رجال الشيعة في الميزان ( تحميل) علماء الشيعة يقولون..!
وهذا من السياسة حتى إذا ما يستنكر ما إذا أتوا بالسيوف ، فأتوه ليلاً ، ثم دعاه محمد ابن مسلمة فقالت له امرأته: إن هذا نداء أو بهذا المعنى ، وقالت له: لا يخرج ، فقال: إن الكريم لو دعي إلى طعنة لأجاب ، وإنما هو أخي محمد بن مسلمة ، فنزل ، فقال له: ما أحسن هذا الطيب الذي نشم منك ؟ ، قال: عندي اجمل فتاة في العرب وذكرها ، فقال: هل تأذن لي أن أشم ؟ ، قال: نعم ، فشم ثم أمسك برأسه وقال لصاحبيه: دونكما فقتلاه ، ثم مشوا إلى أن أتوا رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم -. وقصة أبي رافع وهو ابن أبي الحقيق أغرب أيضا ، فإنه كان متحصناً في بيته فتحيل الأنصاري إلى أن دخل في ظلام الليل ، فنادى: يا أبا رافع - لأنه لا يدري أين هو - ، فقال: ها أنذا ، فعمد إليه وضربه بالسيف ، فكانه لم يغنِ شيئاً ، ثم خرج ورجع كأنه مغير فقال: مالك يا أبا رافع قال: لأمك الويل جاء رجل وضربني بالسيف ، فأخرج الأنصاري سيفه واتكأ على ذبابة سيفه حتى سمعها خرجت من ظهره ثم خرج ، وانكسرت رجله فقال: لا أبرح حتى أسمع ناعي الموت ، وأعلم أنه قد قتل ، فما برح حتى سمع أنه قد مات أبو رافع تاجر الحجاز. فالاغتيال لائمة الكفر أمر مطلوب وقد يجب ، أما هو قد أتى من بلده لاحتلال بلاد الإسلام والمسلمين فأمريكا تقتص بلاد المسلمين بلده بلده نسأل الله أن يقيض شعباً يقف في وجهها ويكسرها كما كسر الافغانيون الروس والله المستعان.
وفي أحد الأيام بعد أدائنا لصلاة العشاء وقف عبدالله وخطب فينا خطبة وقال لنا إنه إنما وقف موقفه هذا ليقيم علينا الحجة إذ أنه كان في خلال الفترة التي عاشرنا فيها متوقفاً في حقيقة إيماننا، أما بعد خطبته هذه سيعرف من منا المؤمن ومن هو الكافر.
26 رمضان 1443هـ الموافق 27-4-2022م