— معتقلي الرأي (@m3takl) April 23, 2020 المصدر: الجزيرة + مواقع التواصل الاجتماعي
ورغم وعود إدارة السجن بالنظر في الموضوع وحل المشكلة، إلا أنه لم يحدث أي شيء. كذلك تكرر أخذه إلى مستشفى السجن من أجل الفحوصات، ولكن في كل مرة يصل للمستشفى تتم إعادته للسجن بحجة عدم وجود أي موعد. كذلك تعاني عائلة القحطاني من المراقبة المشددة على الاتصالات، حيث تتعمد إدارة السجن دائمًا إلى قطع الاتصال في حالة التحدث بلغة غير العربية. كما أنّ إدارة السجن لا زالت حتى الآن تماطل في تغيير الزنزانة التي ينزل بها القحطاني حاليًا، والتي هي عبارة عن قسم خاص للمرضى النفسيين. وكان القحطاني قد أبلغ، سابقًا، عن عدد من الحوادث التي هددت أمنه وسلامته، مثل إضرام حريق داخل الزنزانة، بالإضافة إلى تعمُّد إدارة السجن وضعه مع مرضى أصيبوا بفيروس كورونا. منذ اعتقاله في سبتمبر 2017، والداعية سلمان العودة يتعرض لمعاملة قاسية داخل المعتقل، مع إصرار السلطات السعودية إلى عدم إطلاق سراحه أو حتى تحويل قضيته إلى المحكمة. حسب ما ورد للقسط، فإن العودة وبسبب الإهمال الطبي، فقد نصف بصره ونصف سمعه، فيما يُعتقد أن السلطات تعمل على قتله ببطء. محاكمات سرية لمعتقلي الرأي بالسعودية لستر فظائع المسؤولين بحق السجناء – الرأي الآخر. كذلك الزيارات أصبحت متقطعة وقد يُسمح له بزيارة واحدة كل شهرين وأحيانا كل ثلاثة أشهر، بالإضافة إلى قطع الاتصالات عنه منذ سنتين.
وتابع البيان "معاونة النظام على ظلمه عبر الترويج لأكاذيبه حول اعترافه بالتنوع المذهبيّ والتسامح الدينيّ والاعتدال هي جزء من التضليل". وشدد البيان على أنّ "النظام السعودي ارتكب القتل المعنوي أيضًا بجمع شباب الحراك السلميّ في قائمة واحدة مع متهمين في قضايا إرهاب"، وأضاف "المجزرة التي ارتكبها النظام السعودي دليل عملي على أنّ كل مزاعمه حول الإصلاح والتغيير هي دعاية فارغة". الخليج والعالم - مجزرة جديدة شنيعة للنظام السعودي.. إعدام عش.... وختم البيان "نعاهد عوائل الشهداء بأنّ هذه الجريمة سوف تكون دافعًا للمزيد من النضال ضد الاستبداد السعودي". إلى ذلك، ذكرت قناة "العالم" نقلًا عن بعض المصادر السعودية المحليّة أنّ من بين المعدومين 40 معتقل رأي من أهالي القطيف، اعتقلتهم السلطات السعودية لمشاركتهم في تظاهرات ولا علاقة لهم لا من بعيد ولا من قريب بالتهم التي ذكرتها "الداخلية السعودية". السعودية محمد بن سلمان الاعدام تجمع المعارضة في الجزيرة العربية إقرأ المزيد في: الخليج والعالم