وهناك أيضا أشياء بسيطة كالضوء والصوت يمكن أن تسبب التلوث عند دخولها بطرق مصطنعة إلى البيئة. ليس من الضروري أن يكون الملوث مادة ملموسة. أضرار التلوث البيئي يؤدي إلى تأكل وتلف طبقة الأوزون في الجو، وذلك بسبب تجمع الغازات الضّارة الناتج عن ضعف الغلاف الجوي. زيادة ظاهرة الاحتباس الحراري. تدمير الأشجار نتيجة المطر الحمضي. فقر التربة وتصحر الأرض من المواد المعدنية المفيدة. الصور عن التلوث البيئي. عدم الاستقرار في درجات الحرارة وتقلبات المناخ. انقراض الحيوانات واختفاء أنواع عديدة من النباتات،. موت الكثير من المخلوقات البحريّة وتلوث مياه البحر ومياه الأنهار والشرب. انتشار الأمراض حيث يسبب تلوث الهواء العديد من الأمراض للبشر. إلحاق الضرر بالموائل الطبيعية للكائنات الحية البرية والبحرية. بسبب امتصاص بعض الغازات يؤدي إلى ارتفاع درجات حرارة الأرض عن معدّلها الطّبيعي صور التلوث البيئي 1- تلوث الهواء الجزيئات الصلبة، أو السائلة، أو الغازات تسيب تلوث الهواء، وذلك يؤثر على صحة السكان. كما تتسبب في حدوث العديد من الأضرار مثل عمليات التآكل، والأضرار الزراعية انخفاض ناتج المحاصيل ونمو الأشجار. وفي العصور الوسطى تعود الإشارة المبكرة إلي تلوث الهواء، عندما كان حرق الفحم ينتج عنه دخان خطيرة يسبب مشكلة خطيرة.
ويعمل عدد من العمليات الطبيعية على حفظ التوازن بين مكونات الغلاف الجوي، فمثلاً تستهلك النباتات ثاني أكسيد الكربون وتطلق الأكسجين، وتقوم الحيوانات بدورها باستهلاك الأكسجين وإنتاج ثاني أكسيد الكربون من خلال دورة التنفس. وتنبعث الغازات والهبائيات إلى الغلاف الجوي من جراء حرائق الغابات والبراكين وحرق آبار البترول مثلما حدث في حرب العراق مع الكويت حيث تجرفها أو تبعثرها الأمطار والرياح لدرجة أن دخان حرق آبار البترول في حرب العراق وصلت إلى أقصى جنوب المملكة العربية السعودية حيث اسودت الأرض عندما سقطت الأمطار وتلونت المنازل باللون الأسود وتكونت بحيرات سوداء مثل القطران بعد سقوط الأمطار في جميع أنحاء دول الخليج العربي. يحدث التلوث الهوائي عندما تطلق المصانع والمركبات والحرائق كميات كبيرة من الغازات والهبائيات في الهواء بشكل تعجز معه العمليات الطبيعية عن الحفاظ على توازن الغلاف الجوي. مفهوم التلوث البيئي وصوره وأسبابه - مقال. ويوجد نوعان رئيسيان من التلوث هما: التلوث الخارجي والتلوث الداخلي. تلوث الهواء الخارجي: تطلق في كل عام مئات الملايين من الأطنان من الغازات والهبائيات داخل الغلاف الجوي، ويحدث معظم هذا التلوث نتيجة احتراق الوقود المستخدم في تشغيل المركبات وتدفئة المباني كما يصدر بعض التلوث عن العمليات الصناعية والتجارية.
وتنتج هذه الغازات أساساً عن احتراق الفحم والغاز والزيت في المركبات والمصانع والمحطات القذرة. وتتحرك الأحماض الموجودة في المطر الحمضي خلال الهواء والماء ويسبب الضرر للبيئة على مدى مساحات شاسعة. وقد أدى المطر الحمضي إلى قتل تجمعات سمكية كاملة في عدد من البحيرات والأنهار، ويؤدي كذلك إلى تلف المباني والجسور والنصب التذكارية. ويرى العلماء أن التركيزات العالية من المطر الحمضي يمكنها أن تتسبب في الإضرار بالغابات والتربة، ولقد حصل هذا فعلاً بعد حرب العراق والكويت حيث إن مزارع خصبة لم تعد صالحة للزراعة من جراء هطول الأمطار الحمضية عليها وكذلك بعض الحدائق التي كانت زاخرة بالأعشاب يبست ولم تعد تنبت فيها النباتات. وتشمل المناطق المتأثرة بالمطر الحمضي أجزاء شاسعة من شرق أمريكا الشمالية وأسكندنافيا ووسط أوروبا. وهناك تلوث كيميائيات تسمى الكلوروفلورو كربونات طبقة الأوزون في الغلاف الجوي العلوي. وتستخدم هذه المركبات في الثلاجات والمكيفات وفي صناعة عوازل الرغوة البلاستيكية. ويشكل الأوزون وهو الملوث الضار الموجود في الضباب الدخاني، طبقة واقية في الغلاف الجوي العلوي، حيث تحمى سطح الأرض من اكثر من 95% من إشعاعات الشمس فوق البنفسجية.