لقد كبرت وتغيرت وصرت رمادياً. أقول نضجت والعمر سلسال حكمة الإنسان. حتى مسيرتي مع الدكتورة مارييت—صاحبة الشرش الجردي—كما تقول عن نفسها في الأوساط الضيقة، كانت في البداية متعثرة. لكنني مع الوقت احترمت هذه السيدة وأُعجبت بها. صار بيننا علاقة فهم "على الطاير". لأول مرة أشعر بالخجل إذا قصرت في عملي أمام سيدة تصغرني في السن. مارييت سيدة جدية، مدمنة شغل، مثالية، عصبية وقوية عندما يتطلب الأمر، حنونة ومتفهمة في معظم الأوقات. ناجحة ومبدعة في نسج العلاقات، وتدوير الزوايا، وتطويع أكثر الشخصيات صعوبة وعنادًا في مكان العمل. مارييت تربط العمل بالأخلاق. وهي الزوجة والأم المثال، بينها والطبيعة والكنيسة والصلاة أفضل العلاقات. مرة حصل سوء تفاهم بيننا بسبب إصراري على الترقية والحصول على الدرجة 13 لأن غيري حصل عليها. كانت تتجنب الموضوع كون القصة لا تعود لها وحدها. إعلام عبري: أوروبا تصر على ربط الدعم المالي لـ”السلطة” بتغيير مناهجها التعليمية – Palestine News Gazette. "إلك الله.. اقطع لوتو"، تمازحني. وبعد فورة غضب حصلت مرة واحدة، قصدت السوق واشترت لي عدة رسم كاملة رمتها على مكتبي وهي تقول: "فش خلقك". كانت تعلم أنني أهوى الرسم. لطالما أحببت أن أُضحك هذه السيدة الجدية وأُمازحها. فأنا أبن البحر وهي إبنة الجبل. كم كانت تضحك من قلبها حين احاول التحدث معها باللغة الفرنسية.
Skip to content أفادت وسائل إعلام عبرية، أن الاتحاد الأوروبي يصر على ربط تحويل المساعدات السنوية والدعم المالي للسلطة الفلسطينية؛ بتغيير المنهاج التعليمي الفلسطيني بالضفة الغربية المحتلة. قاعة فندق اريديوم الطائف لرعاية الموهوبين. وقالت صحيفة "يسرائيل هيوم" اليوم الثلاثاء، إن "الاتحاد الأوروبي أرجأ مطلع العام الجاري تحويل 214 مليون يورو كمساعدات سنوية للسلطة الفلسطينية، حيث أيد أعضاؤه شرط المجر بتغيير المناهج الدراسية الفلسطينية في مدارس الضفة". وذكرت الصحيفة أن "الاتصالات التي تجريها السلطة الفلسطينية مع دول العالم في الأيام الأخيرة؛ لا تتعلق فقط بالتوتر في القدس والاقتحامات الإسرائيلية للأقصى، بل تركزت أيضا على إمكانية الحصول على الدعم والمساعدات؛ لتجاوز الأزمة المالية التي تعصف بها". وأضافت أن "السلطة ركزت على الجهود الدبلوماسية على أعلى المستويات تجاه الأوروبيين، وتهدف هذه الاتصالات والضغوط للحصول بأسرع وقت ممكن على مساعدة مالية سنوية تقدر بمئات الملايين من الدولارات؛ كان يفترض أن يحولها الاتحاد الأوروبي إلى رام الله، المقر الرئيسي للسلطة، وسط الضفة". ويأتي موقف الاتحاد الأوروبي والتأخير في تحويل الدعم والمساعدات المالية؛ في وقت تعصف بالسلطة الفلسطينية أزمة مالية، حيث تحتاج السلطة إلى المال أكثر من أي وقت مضى وفق مراقبين، فيما نقلت الصحيفة عن مسؤول في السلطة الفلسطينية قوله: "لن نوافق على الدعم والمساعدة المشروطة".
وزار المندوب المجري مفوض الاتحاد الأوروبي أوليفر فارهيلي، رام الله في آذار/مارس الماضي، وناقش مع كبار المسؤولين في السلطة الفلسطينية كيفية المضي قدما في تنفيذ خطة الاتحاد الاقتصادية والاستثمارية؛ التي تدعم أجندته الجديدة لمنطقة البحر الأبيض المتوسط. وطالب فارهيلي في اجتماعاته بإجراء تغييرات على الكتب المدرسية الفلسطينية، التي قال إن بعضها يتضمن محتوى معاديا لـ"إسرائيل"، إضافة إلى مطلب آخر أثارته عدة دول في الاتحاد يتعلق بإدخال إصلاحات في المؤسسات الفلسطينية مقابل تحويل الدعم المالي والمساعدات. Source: Quds Press International News Agency Post navigation
نادر الجرادي (دلعوك اهلك) - YouTube
عيسى الاحسائي دلعوك أهلك وتوك صغير YouTube - YouTube