وذلك أظهر إلى الساحة آراء سياسية جديدة، وأحيا الأصوات الصامتة من مرقدها مرة أخرى. لذلك انقسم المُشاهدون لفئتين: فئة المُهلل والمادح، وفئة الهاجي والذامم. وهذا ما سنستعرضه الآن سويًّا. الرأي الإيجابي: هذا الرأي يقول أن مسلسل Chernobyl سوف يكون مسلسلًا تاريخيًّا وأيقونيًّا في تاريخ صناعة التلفاز، وهذا لأنه يُقدم قضية منسية منذ سنين طويلة جدًا، وطواها التاريخ طيًّا. كما أن العناصر الفنية فيه محبوكة بشكلٍ ممتاز، لذلك بالمُجمل العمل مؤهل ليظل راسخًا لسنين طويلة ستأتي. مسلسل مفاعل تشرنوبل - ايجي شير. الرأي السلبي: هذا الرأي يقول أن مسلسل Chernobyl نقطة ضعفه الوحيدة والقاتلة هي أنه اعتمد على الخطوط العريضة للأحداث التاريخية المتداولة حول تلك القضية الشائكة. لذلك بالرغم من موثوقية مصادر الكاتب، إلا أنه ممكن ألّا يكون مُنصفًا للذي حدث فعلًا بمنظور تاريخي. لكن نعود ونقول أن المسلسل بالمُجمل عبارة عن "استقراء" للتاريخ، فليس بالضرورة أن ينقل أحداثًا دقيقة. إذا أردت قراءة التاريخ، فلتقرأ الكتب، لا تتابع المسلسلات. أقرأ أيضًا: "حرملك".. استعراض تاريخ أم كيد جواري على غرار "حريم السلطان"؟!
غراب! غراب! ". وحتى هذه اللحظة لا تزال آثار البشر في تشيرنوبل تقف في تبايُن صارخ مع الطبيعة التي واصلَت زحفها بنباتها وحيوانها (بوم وعقبان ولقالق وسلاحف وثعالب وذئاب وغزلان وثيران وحتى نوع من الخيول البرية النادرة تُعرف بخيول برزوالسكي اتخذت من تشيرنوبل مأوى لها يحميها -للمفارقة- من خطر الانقراض! ) حتى أعلنَت سيطرتها المطلقة على المكان بعد فرار البشر منه ذات يوم هربًا من قاتلٍ لا يُرى ولا يَرحم، يذكِّرنا التناقض بين صغر حجمه اللامتناهي وفداحة آثاره اللامحدودة بحقيقة حجمنا وآثارنا في هذا العالم الكبير المليء بآيات التبايُن الساطعة كنجومِ منتصف ليلةٍ ربيعيةٍ شديدة الصفاء. عن الكتّاب أحمد الديب كاتب من الإسكندرية. درس الصيدلة وعمل بتدريس العلوم والكتابة والترجمة العلمية بالإضافة إلى عمله بقسم العلوم في مكتبة الإسكندرية. له كتاب قصصي منشور بعنوان "حكايات بعد النوم" صدر عام 2014 عن دار مدارات وصدرت طبعته الثانية عام 2020 عن دار الشروق. وله أيضًا كتابات وترجمات في العلوم والأدب والسينما ينشرها على مدونته.
إحداثيات: 51°23′22″N 30°05′56″E / 51. 38944°N 30. 09889°E محطة تشرنوبيل للطاقة النووية صورة لمحطة تشرنوبيل النووية من شرفة احدى مباني مدينة بربيات البلد الاتحاد السوفيتي سابقاً أوكرانيا حالياً المنطقة تشيرنوبل الوضع استغناء الاستلام 1977 تاريخ الاستغناء 2000 معلومات توليد قدرة سعة التأسيس 4x1000 ميغاواط السعة القصوى المخططة 4000 ميغاواط موقع تشرنوبيل على خريطة أوكرانيا. مفاعل تشرنوبل (أوكراني:Чорнобиль، روسي: Чернобыль) محطة طاقة نووية شيدت لتوليد الطاقة الكهربائية. [1] [2] [3] يقع مفاعل تشرنوبل بمحاذاة مدينة برابيت الأوكرانية وعلى بعد 18 كم شمال غرب مدينة تشيرنوبيل المهجورة حالياً والواقعة في مقاطعة كييف. يأتي الاسم من كلمتي تشروني(чорний، أسود) وبيليا (билля، أعشاب). كان المفاعل رقم 4 موقع كارثة تشيرنوبيل سنة 1986. الإنشاء [ عدل] موقع المحطة يبعد ب 18 كم عن مدينة تشرنوبيل و16 كم عن حدود أوكرانيا مع بيلاروسيا ويبعد بحوالي 100 كم عن مدينة كييف وبمحاذاة مدينة برايبت التي أنجزت في البداية لايواء العمال وعائلاتهم. احتوت المحطة على 4 مفاعلات من نوع آر بي إم كي -1000 (RBMK-1000) القادرة على توليد 1000 ميغاواط من الكهرباء في الساعة انطلاقا من الطاقة النووية وكانت ثالث محطة طاقة نووية (بعد محطتي لينيغراد وخورسك) ينشأها الاتحاد السوفياتي باستعمال هذه المفاعلات والأولى في أوكرانيا.