الإنسان العصبي الإنسان العصبي هو الشخص سريع الانفعال على صغائر الأشياء، ولا يُمكن أن يتقبل نقد الآخرين له أو تفوقهم عليه، ولا يحتمل النقاش أو المساس به في أي شيء، وقد يترك الجلسات الحوارية والنقاشية بينه وبين أصدقائه لأسباب بسيطة جداً لا تُذكر، فهو دائم القلق والتوتر والغضب، ويتسرع في قراراته وآرائه، لهذا يجب اختيار الأوقات المناسبة للحوار والحديث معه، لأنه يقع تحت تأثيرات عصبية وضغوطات نفسية قد تؤثر عليه سلبياً من الناحية النفسية والصحية. طرق تهدئة الأعصاب ذكر الله الاستغفار والدعاء لله عز وجل يعمل على تقوية أعصاب الإنسان، ويزيد قدرته على تحمل الصعاب والأزمات التي تواجهه خاصة في المواقف الصعبة والظروف القاسية. ممارسة التمارين الرياضية ممارسة التمارين الرياضية بشكلٍ دوري من ثلاث إلى خمس مرات في الأسبوع تعمل على مواجهة الأزمات والضغوطات التي يمر بها الإنسان، وهي بمثابة منفس للغضب بدل تنفيسه بالصراخ والأفعال الضارة. كيف أسيطر على أعصابي - موضوع. التنفس بعمق عند الشعور بالانفعال والتوتر يجب أخذ نفس عميق، واستنشاق الهواء من الأنف حتى تمتلئ رئة الإنسان بالهواء، ويُفضل الاحتفاظ بالهواء في الرئة والعد إلى الرقم 10، ثمَّ إفراغه والعد ببطء شديد حتى الرقم 5.
تقليل الضوضاء والإزعاج: مثل؛ التكنولوجيا والمنبهات المستمرة. تنظيم الوقت: عندما ينظم الشخص وقته فهو يحدد أولوياته، وينظم حياة خالية من التوتر، ومليئة بالمرح والمتعة. خلق حدود: الحدود هي قواعد داخلية يخلقها الشخص لنفسه، وتحديد السلوكيات التي سيقوم بها الشخص، والتي لن يقوم بها حيث تكون حدود صحية لحياة خالية من التوتر، وعندما يحتفظ الشخص بهذه الحدود فهو يمنع نفسه والآخرين من تخطيها، ويحول دون تسبيب التوتر لنفسه. إيقاف الأفكار السلبية: في بعض الأحيان تكون أفضل طريقة ليست السيطرة على الأفكار المتسارعة في الدماغ بل إيقافها، وإخراجها من الرأس عن طريق مشاهدة فيلم، أو التحدث مع صديق، أو عمل شيء يحبهُ الشخص. النهِج المعني بالعواطف يُستخدم النهِج المعني بالعواطف لتغيير الطريقة التي نرى بها الأوضاع التي تُسبب التوتر، وفيما يلي بيان لهذا النهِج: [٣] التأكيدات و التصور: أثبتت قوة التصور الإيجابي علمياً أنّها تزيد من المشاعر الإيجابية ، فعندما تُفكر في تجربة إيجابية يدركها العقل كأنّها حقيقة، لذلك يجب تغيير تصور الشخص للعالم السلبي والتجارب التي يمر بها إلى إيجابية. إعادة الهيكلة المعرفية: وهي تقنية لفهم المشاعر والعواطف السلبية والتعامُل معها من خلال العلاج السلوكي المعرفي.
يجب على الشخص الذي يشعر بالعصبية والتوتر عند الحديث مع شخص معين أو في موضوع محدد أن يقوم بالابتعاد تمامًا عن هذا الحديث وتجنبه إن أمكن حيث أن هذا يعمل على تقليل انفعال الشخص وتوتره إلى حد ما. الخلود إلى الراحة: يجب على الشخص العصبي أن يقوم بالخلود إلى الراحة من وقت إلى الثاني حتى يساعده ذلك على الهدوء وعدم التوتر والانفعال، حيث أن هذا يعمل على تحسين المزاج وهدوءه ورجوع الشخص إلي طبيعته بشكل سريع. مواجهة الأمور بهدوء وبأعصاب باردة غير متوترة يعمل على حلها بهدوء وأيضًا عدم إصابة الشخص بالتوتر والانفعال، حيث أن تحليل الأمر بمنتهى المصداقية يعمل على عدم ترك مجال للعصبية والتوتر. كيفية التحكم قي العصبية مع الأطفال من أصعب الحالات العصبية التي يعد السيطرة عليها من أخطر الأشياء هي العصبية الناتجة عن التعامل مع الأطفال، حيث أن الأطفال من الأشخاص العنيدة التي تسبب الزهق والعصبية الشديدة مع من يتعامل معهم، وخصوصًا الأم حيث أنها متواجدة معهم طوال الوقت ومحتكة بهم وبتصرفاتهم بشكل مباشر، فيجب سن بعض القوانين لتقليل العصبية مع الأطفال. يجب إعداد الطفل وتهيئته للنوم قبل هذا بحوالي ساعة حتى يستطيع أن يتقبل فكرة النوم بسهولة وبصدر رحب.