تعريف النون الساكنة والتنوين/علامات التنوين - القرآن الكريم وتجويده - الخامس الابتدائي - YouTube
*تعريف النون الساكنة: هي نون ساكنة من أصل وبنية الكلمة والتي لا حركة لها ، وتثبت لفظاً وخطاً ، وصلاً ووقفاً، كنون " أنْ " و " منْ " وتكون في الاسم والفعل والحرف، وقد ترد في منتصف الكلمة وفي طرفها، نحو: الإنْسان ، لنْ تنالوا … *تعريف التنوين: هو نون ساكنة زائدة تلحق آخر الاسم فقط، لفظاً ووصلاً، وتفارقه كتابةً ووقفاً ، وتكتب على صورة فتحتين أو ضمتين أو كسرتين ( ـً، ـٌ، ـ ٍ)، نحو: كتاباً، كتابٌ، كتابٍ، والتنوين يلحق آخر الاسم في حالة الوصل فقط، والسبب في ذلك يعود إلى القاعدة: " بأنّ العرب لا تقف على متحرّك ولا تبدأ بساكن، كما إنّها حالة الوصل تصل بحركة ". وللنون الساكنة والتنوين أربعة أحكام مقسّمة على جميع الحروف الهجائية وهي: 1- الإدغام: وعدد حروفه ستة مجموعة في قول " يرملون ". 2- الإظهار: وعدد حروفه ستة مجموعة في أوائل الكلمات التالية: ( أخي هاك علماً حازه غير خاسر). 3- الإخفاء: وعدد حروفه خمسة عشر مجموعة في أوائل كلم هذا البيت: صف ذا ثنا كم جاء شخص قد سما دم طيباً زد في تقى ضع ظالما 4- الإقلاب: وله حرف واحد وهو الباء. 1- الإدغام: لغةً: الإدخال والمزج. واصطلاحاً: التقاء، حرف ساكن بحرف متحرّك، أو هو دمج حرفين بعضهم ببعض بحيث يصبحان حرفاً واحداً مشدّداً من جنس الثاني، على أن يكون الأوّل ساكنا والثاني متحركا.
ولم يدغم هذا النوع لئلّا يلتبس بالمضاعف وهو ما تكرّر أحد أصوله، كصوّان، ودُيّا… فلو أدغم لم يظهر الفرق بين ما أصله النّون وما أصله التضعيف. وفي القرآن الكريم موضعان تظهر فيهما النون السّاكنة ولا تدغم ، رغم أنّها في كلمتين: الأوّل: ﴿ يس وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ ﴾ ، وتقرأ: " ياسين والقرآن الحكيم ". الثاني: ﴿ ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ ﴾ ، وتقرأ: " نون والقلم وما يسطرون ". ب- الإدغام بلا غنّة: هو إدغام النّون الساكنة أو التنوين بحرف من حروف " لر " ( اللام والراء) دون غنّها، نحو: ﴿ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ﴾ ، ﴿ مّنِْ رَّبِّ ﴾ ، ﴿ فَسُحْقًا لِّأَصْحَابِ السَّعِيرِ ﴾ ، ﴿ منِْ لَّدُنْهُ ﴾.. والإدغام بلا غنّة كالإدغام بغنّة لا يأتي إلا في كلمتين ، وإن أتى في كلمة واحدة يسمّى إظهاراً شاذّاً، إلّا أنّه لا يوجد في القرآن الكريم مثال جاءت فيه النّون الساكنة وبعدها اللام أو الرّاء في كلمة واحدة. وهناك حالة استثنائية جاءت النون الساكنة وبعدها الراء في كلمتين ومع ذلك فإنّه لا إدغام فيها وذلك بسبب السكت، ﴿ وَقِيلَ مَنْ رَاقٍ ﴾ 10. والسكت: كما سيأتي تعريفه لاحقاً هو قطع الصوت مقدار حركتين بنية إكمال القراءة دون أخذ نفس جديد ، وإنّما تتم القراءة بنفس النّفس الذي يحتوي في الصدر.
وحروفه ستة مجموعة في لفظ " يرملون " ويقسم إلى قسمين: إدغام بغنّة وآخر بلا غنّة. أ- الإدغام بغنّة حروفه أربعة مجموعة في لفظ " ينمو " أو " يومن " ، ويكون الإدغام بغنّة إذا جاءت النّون الساكنة أو التنوين وجاء بعدهما حرف من حروف كلمة " ينمو "، تدغم النون الساكنة أو التنوين مع أحد هؤلاء الحروف وتغنّ مقدار حركتين. والغنّة: هي صوت يخرج من الخيشوم 1 أي الطرف الأعلى للأنف دون أن يكون للّسان دخل به. والإدغام بغنة لا يكون إلا في كلمتين، نحو: ﴿ مَن يَقُولُ ﴾ ، ﴿ مِن نِّعْمَةٍ ﴾ ، ﴿ مِّن مَّلْجَأٍ ﴾ ، ﴿ مِن وَلِيٍّ ﴾ ، ﴿ وَبَرْقٌ يَجْعَلُونَ ﴾ ، ﴿ يَوْمَئِذٍ نَّاعِمَة ٌ﴾ ، ﴿ عَذَابٌ مُّقِيمٌ ﴾ ، ﴿ يَوْمَئِذٍ وَاهِيَةٌ ﴾ … فإذا جاء في كلمة ، أي إذا جاء المدغم والمدغم فيه في كلمة واحدة فانّه يجب الإظهار ويسمى إظهاراً شاذاً ( أو إظهارا مطلقاً). ولا يوجد في القرآن الكريم سوى أربع كلمات فقط جاءت فيها النّون ساكنة وجاء بعدها أحد حروف كلمة ينمو ، وقد تتكرّر الكلمة أكثر من مرّة وهي: ﴿ دنيا ﴾ (وردت 115 مرة في القرآن الكريم في العديد من السور)، ﴿ قِنْوَانٌ ﴾ (وردت مرة واحدة) 2 ، ﴿ صِنْوَانٌ ﴾ ( وردت مرتين) 3 ، ﴿ بُنيَانٌ ﴾ 4 ﴿ بُنْيَانًا ﴾ 5 " 6 ، ﴿ بُنْيَانَهُ ﴾ ( وردت مرتين) 7 ، ﴿ بُنْيَانَهُم ﴾ ( وردت مرتين) 8 " 9.
هي النون الخالية من الحركة ( أي العارية من التشكيل أو عليها علامة السكون) والثابتة في الوصل والوقف واللفظ والخط، وتكون في الأسماء والأفعال والحروف، متوسطة أو متطرفة. هو نون ساكنة زائدة لغير توكيد تلحق آخر الإسم لفظاً ووصلا وتفارقه خطا ووفقا مثل ( وَاللهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ).