معنى حديث رسول الله أن تلد الأمة ربتها المعنى الأول أن تلد الأمة ربتها بمعناه في أيامنا الحالية هي بإختصار تجسد صورة عقوق الوالدين الذي إنتشر كالنار في الهشيم في مجتمعنا ، حيث يعامل الأبن / الأبنة أمها معاملة الأمة. و يتجسد العقوق في السب و الشتم و الضرب و الأهانة للأم. و يشير ذلك إلى قيام الساعة حيث إنقلاب الأحوال. المعنى الثاني عندما ندقق في قول رسول الله " أن تلد الأمة ربتها " ، هي أن الأمة ستحمل في بطنها إبنة ليست إبنتها. و لم يقل تلد الأمة و تصبح ربتها و ذلك إتفق عليه العلماء أن الطفل الذي تحمله لن يكون إبنها أو إبنتها. و مع تقدم العلم بالطبع قد حدث ذلك في العديد من الدول أن توافق الخادمة ،و هي بمثابة الأمة ، على أن تحمل أبنة أسيادها في عملية باهظة الثمن تسمى أستئجار الرحم. و هي عملية بيلوجية يتم فيها زرع البويضة المخصبة من الحيوان المنوي للأبوين في رحم الخادمة مقابل مبلغ مالي. ما معنى يوم تلد الأمة ربتها | المرسال. و يلجأ إلى تلك العملية الكثير من السيدات الغير قادرات على الحمل ، فتلد الخادمة إبنتهم و تصبح بعد ذلك ربتها. و حدثت هذه العملية بكثرة في أمريكا و الهند.
والثالث: نزول المسيح ابن مريم من السماء، عيسى ابن مريم عليه الصلاة والسلام يقتل الدجال، ويحصل به الخير العظيم للأمة، ويخرج الله به بركاتها في هذه الأرض، عليه الصلاة والسلام، ولا يقبل إلا الإسلام، ويهلك الله في زمانه الأديان فلا يبقى إلا الإسلام، تذهب اليهودية والنصرانية والشيوعية وغيرها، ولا يبقى إلا الإسلام في عهده عليه الصلاة والسلام. والرابع: خروج يأجوج ومأجوج من الشرق، وهم من كل حدب ينسلون، في عهد عيسى عليه الصلاة والسلام، ثم يقتلهم الله.. يميتهم الله بعد ذلك. ثم بعد ذلك: آية الدخان، وهدم الكعبة، ورفع المصحف.. رفع القرآن من الأرض من الصدور ومن الصحف، ثم خروج الدابة دابة الأرض، وطلوع الشمس من مغربها، وإذا طلعت لا تقبل التوبة بعد ذلك من أحد. وآخرها: نار تحشر الناس إلى محشرهم. ما معنى ان تلد الأمة ربتها ؟. هذه يقال لها: الآيات الخاصة القريبة من قيام الساعة، جاءت بها الأحاديث وبينها أهل العلم. الإمام إبن باز رحمه الله
القول الرابع: أن تلد الأمة ولداً يُعتق بعدها، ثم يصير هذا الولد ملكاً من الملوك، فتصير الأم من جملة الرعية، والملك سيّداً لرعيّته، وهذا هو قول إبراهيم الحربي، وقد علّله بأن الرؤساء في الصدر الأول كانوا يستنكفون غالباً من وطء الإماء، ويتنافسون في الحرائر، ثم انعكس الأمر بعد ذلك، وقد تعقّب الحافظ ابن حجر هذا القول بأن رواية: (ربّتها) بتاء التأنيث قد لا تساعد على هذا المعنى. القول الخامس: أن تلد الأمة زوجها، ووجه ذلك: أن السبي إذا كثر فقد يُسبى الولد أولاً وهو صغير، ثم يُعتق ويكبر ويصير رئيساً بل ملكاً، ثم تُسبى أمه فيما بعد، فيشتريها وهو لا يشعر أنها أمّه، فيستخدمها أو يتّخذها موطوءة، أو يعتقها ويتزوجها، دون أن يعلم أنها أمّه، وقد تُعقّب هذا القول بأن المراد بالبعل: المالك، وهو أولى لتتفق الروايات، واللغة تشهد بصحّة الإطلاق، فإنهم يذكرون أن بعض العرب قد ضلت ناقته، فجعل ينادي بالناس: "من رأى ناقةً أنا بعلها" أي صاحبها ومالكها. القول السادس: أن يكثر العقوق في الأولاد، فيعامل الولد أمه معاملة السيد أمته من الإهانة بالسب والضرب والاستخدام، فأطلق عليه ربّها مجازاً، لذلك أو المراد بالرب: المربي فيكون حقيقة.
الثاني: أن تبيع السادة أمهات أولادهم، ويكثر ذلك فيتداول الملاك المستولدة حتى يشتريها ولدها ولا يشعر بذلك، وعلى هذا فالذي يكون من أشراط الساعة، غلبة الجهل بتحريم بيع أمهات الأولاد، أو الاستهانة بالأحكام الشرعية. الثالث: وهو من نمط الذي قبله، قال النووي: لا يختص شراء الولد أمه بأمهات الأولاد، بل يتصور في غيرهن بأن تلد الأمة حرا من غير سيدها بوطء شبهة، أو رقيقا بنكاح أو زنا، ثم تباع الأمة في الصورتين بيعا صحيحا، وتدور في الأيدي حتى يشتريها ابنها أو ابنتها. الرابع: أن يكثر العقوق في الأولاد، فيعامل الولد أمه معاملة السيد أمته من الإهانة بالسب والضرب والاستخدام. (1/ 123) فأطلق عليه ربها مجازا لذلك. أو المراد بالرب المربي فيكون حقيقة، وهذا أوجه الأوجه عندي لعمومه، ولأن المقام يدل على أن المراد حالة تكون مع كونها تدل على فساد الأحوال مستغربة. ومحصله الإشارة إلى أن الساعة يقرب قيامها عند انعكاس الأمور بحيث يصير المربي مربيا والسافل عاليا، وهو مناسب لقوله في العلامة الأخرى: أن تصير الحفاة ملوك الأرض.
سؤال: جاء في حديث عن رسول الله ﷺ رواه عمر بن الخطاب : "أن من أشراط الساعة أن تلد الأمة ربتها" أرجو من سماحتكم شرح وبيان معنى أن تلد الأمة ربتها؟ جواب: المعنى: أن من أشراط الساعة أن تكثر السراري بين الناس حتى تلد المملوكة سيدتها، أي تحمل من سيدها وتلد سيدتها؛ لأن بنت السيد سيدة وابن السيد سيد. والله المستعان [1]. نشرت بـ(المجلة العربية) ضمن الإجابات في باب (فاسألوا أهل الذكر)، (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 6/ 496)
(أن تلد الأمة ربتها) هذا هو محور حديثنا هنا، ودواعي البحث والبيان تقتضي ذكر جميع الروايات التي تطرّقت إلى ذكر هذه المسألة، وهي: (إذا ولدت الأمة ربها) كما جاء في صحيح البخاري، و(إذا ولدت الأمة بعلها) في صحيح مسلم. أما الأمة فهي المرأة المملوكة خلاف الحرة، ومعنى قوله عليه الصلاة والسلام: (ربّها) فهو سيدها ومالكها، والرب يطلق في اللغة على المالك، والسيد، والمدبر، والمربي، والقيم، والمنعم، وعلى هذا يكون معنى قوله عليه الصلاة والسلام: (ربّتها) سيدتها أو المنعمة عليها، وأما (بعلها) فالبعل هو الزوج، ومنه قوله تعالى: {وإن امرأة خافت من بعلها نشوزا} (النساء: 128).