- حفظ حقوق المشتركين. - الاحتساب الدقيق لمدة خدمة موظفي القطاع العام. - توريد الحسميات التقاعدية عن مدد الخدمة. - ضمان حصول موظف القطاع العام على المعاش التقاعدي كاملًا.
حاصلة على ليسانس آداب جامعة القاهرة، لدي خبرة في مجال الكمبيوتر والبرمجة وأحب الكتابة كثيرا من هواياتي القراءة وبرمجة الكمبيوتر.
يشار إلى أن التقاعد قد دشنت منصة "ميثاق" والخدمات الإلكترونية للمشتركين ضمن جهودها لتحقيق إستراتيجيتها 2023 وتعزيز التحول الرقمي، وتهدف المنصة إلى ربط البيانات والحسابات الإفرادية للمشتركين بما يسهم برفع كفاءة الخدمات المقدمة للجهات والمشتركين.
[2] شاهد أيضًا: سبب نزول سورة التحريم اية واخفض لهما جناح الذل من الرحمة في اي سورة قبل الحديث عن تفسير اية واخفض لهما جناح الذل من الرحمة، لا بدَّ من القول إنَّ هذه الآية المباركة تقع في سورة الإسراء الواقعة في الجزء الخامس عشر من أجزاء القرآن الكريم، حيث يقول الله تعالى في سورة الإسراء وتحديدًا في الآية الرابعة والعشرين: {وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا} [3] وفيما يأتي نفسر آية واخفض لهما جناح الذل من الرحمة عند الإمام الطبري وعند السعدي أيضًا.
ومع ضعف هذا الحديث فلا تبطل الصلاة بذكر تلك الكلمات، ففي مطالب أولي النهى ممزوجاً بمنتهى الإرادات وهو حنبلي: (و) لمصل (قول: سبحانك فبلى)، إذا قرأ: (أليس ذلك بقادر على أن يحيي الموتى) نصا، فرضا كانت، أو نفلا، للخبر. وأما (أليس الله بأحكم الحاكمين) ففي الخبر فيها نظر ذكره في (الفروع). انتهى. تفسير اية واخفض لهما جناح الذل من الرحمة - ملك الجواب. وفي منح الجليل لمحمد عليش المالكي: هذا يفيد أنه يستثنى من قوله وأثناء سورة الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم عند ذكره وسؤال الجنة والاستعاذة من النار عند ذكرهما ونحو ذلك وإن قول المأموم بلى أنه أحكم أو قادر على قراءة الإمام (أليس الله بأحكم الحاكمين) أو الآية المتقدمة لا يبطل. انتهى. والله أعلم.
وأما إذا كان مستمعاً للإمام فإن الأفضل ألا يتشاغل بشيء غير الإنصات والاستماع ، نعم إذا قدّر أن الإمام وقف عند آخر الآية وهي آية رحمة فسأل المأموم أو هي آية وعيد فتعوذ أو آية تعظيم فسبح فهذا لا بأس به ، وأما إذا فعل ذلك والإمام مستمر في قراءته فأخشى أن يشغله هذا عن الاستماع إلى قراءة الإمام ، وقد قال النبي عليه الصلاة والسلام حين سمع أصحابه يقرؤون خلفه في الصلاة الجهرية قال: ( لا تفعلوا إلا بأم القرآن فإنه لا صلاة لمن لم يقرأ بها) " انتهى من "فتاوى نور على الدرب". ولكن من أهل العلم من خصّ استحباب ذلك بصلاة بالنافلة ، لأن هذا هو الوارد عن النبي صلى الله عليه وسلم ، فإن فعله في الفريضة جاز ، وإن لم يكن سنة. أحاديث عن رحمة الله - موضوع. ومنهم قال: يفعل ذلك في الفرض والنفل. وانظر جواب السؤال رقم ( 85481). والله أعلم.
[4] تفسير الطبري لآية واخفض لهما جناح الذل من الرحمة جاء في تفسير الإمام الطبري أحد أشهر تفاسير القرآن الكريم على الاطلاق أنَّ الله تعالى يأمر عباده في قوله في سورة الإسراء: {وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ} بالبرِّ، وتحديدًا بر الوالدين، فالضمير في كلمة لهما عائد على الوالدين، واخفض لهما جناح الذل من الرحمة؛ أي كن لهما ذليلًا مُعينًا مطيعًا لهما ولا تخالف أمرهما في أي شيء أحباه، وقيل في تفسير هذه الآية أيضًا: "هو أن تلين لهما حتى لا تمتنع من شيء أحبَّاه"، وقال عاصم الجحدري في معنى هذه الآية: "كن لهما ذليلا ولا تكن لهما ذَلولا"، والله تعالى أعلم. [5] ما معنى واخفض لهما جناح الذل من الرحمة إنَّ في قوله تعالى: {وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ} استعارة مكنية، وهي دليل على بلاغة القرآن الكريم العظيمة، فقدة شبَّه الله تعالى الذلَّ بالطائر، فحذف المشبه به وهو الطائر وأبقى في الكلام شيئًا من لوازمه وهو الجناح على سبيل الاستعارة المكنية، ومعنى {وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ} أي تذلل لهما حبًّا ورحمة، وكن عطوفًا عليهما ولا تمنعهما من أمر أحباه، وكن لهما في كبرهما أبًا وأمًّا كما كانا لكن في صغرك تمامًا، والله تعالى أعلم.
إذ الذلة التي يتحلّون بها فيما بينهم بسبب التراحم بينهم، وهذا دليل على أنَّ الرحمة من أجلّ صفات المؤمنين، حيث كان حديث القرآن عن الرحمة لديهم في معرض الامتنان والثناء والمدح البليغ، ممّا يدل على عظيم مكانة المتراحمين من المسلمين عند الله تعالى، وقد دلَّ على ذلك ما أعده الله تعالى لهم من الأجر والثواب الذي أخبر الله تعالى عنه بقوله: {ثُمَّ كَانَ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ وَتَوَاصَوْا بِالْمَرْحَمَةِ *أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ *} [البلد: 17 ـ 18]. أي: أصحاب اليمين الذين يُعْطَوْنَ كتبهم بأيمانهم، والذين قال الله تعالى فيهم: {وَأَصْحَابُ الْيَمِينِ مَا أَصْحَابُ الْيَمِينِ *فِي سِدْرٍ مَخْضُودٍ *وَطَلْحٍ مَنْضُودٍ *وَظِلٍّ مَمْدُودٍ *وَمَاءٍ مَسْكُوبٍ *وَفَاكِهَةٍ كَثِيرَةٍ *لاَ مَقْطُوعَةٍ وَلاَ مَمْنُوعَةٍ *وَفُرُشٍ مَرْفُوعَةٍ *} [الواقعة: 27 ـ 34]. وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم القدوةَ الحسنةَ في تحقيق هذا المقصد، وهو الرحمة بالعالمين، فكانت رحمته بالمؤمنين، وبالأهل، والعيال، وبالضعفاء، والكافرين، والحيوان، وكتب السيرة مليئةٌ بالمواقف والأحاديث الدالة على ذلك، فحري بنا نحن أتباعَه صلى الله عليه وسلم أن نهتدي بهديه ونستن بسنته-وهو الرحمة المهداة -، فنأخد قبساً من رحمته ونتصف بها مع أنفسنا ومع الخلق عموماً.