من كان يومًا يظن أن حيوان الدب القطبي قد يحتاج إلى الإنسان ليحميه ويحافظ عليه ويقيه شر الانقراض؟ لكن هذا العالم موحشٌ وقاسي ليس على الإنسان وحده وإنما على كل الأحياء التي تعيش معنا وعندما يضرب بيد القسوة على أيدينا فهو لا يبقي ولا يذر ولا يترك حيًا إلا ويؤثر فيه ويهدده.
أقدام الدببة القطبية الأمامية هي كبيرة في الحجم، مما تساعده في التجديف بشكل سريع مع أقدام خلفية تعمل كالدفة في التوجيه. مما يجعله سباح ماهراً حيث يمكنه السباحة، حتى حوالي 100 كيلو متر تقريباً دون تعب أو أخذ راحة. معلومات هامة عن الدب القطبي: تمتلك الدببة مخالب قوية وحادة، من أجل القدرة على حفر الجليد والقدرة على قتل الفرائس. كما تمتلك حاسة شم قوية، تمكنها من شم الفقمات في وجود أي جحر مغطى من على بعد حوالي عشرين ميلًا. أو فتحات تنفس الفقمات عن بعد ميل. تمتلك الدببة ما يسمى بالجفن الثالث أو الجفن الرماش، والذي يمكنها من الرؤية تحت الماء. حيث يمكنها الرؤية إلى مسافة تصل إلى حوالي 4. 6 متراً، وهذا الغشاء يحمي عينيه من العواصف الثلجية. أما إناث الدببة، فهن يظلوا في جحورهن المكونة من الجليد، طوال فترة حملهن وحتى بعد ولادتهن ببضعة أشهر. دون الحاجة إلى تناول الطعام. الدب القطبي | Wild For Life. كما إنهن في تلك الفترة أيضاً لا تتبول أو تتغوط، ولا حتى تحتاج إلى الماء. نظراً لوجود دهون يتم حفظها في أجسادهن مع إكتسابهن مزيد من الوزن، قبل دخولهن إلى الجحر. الدب القطبي لديه قدرة هائلة على تحمل الجوع بشكل كبير، ولعدة أشهر أكثر من أي أنواع دببة أخرى.
الأربعاء 11 يناير 2017 - 20:26 GMT آخر تحديث: الأربعاء 11 يناير 2017 - 20:29 GMT قراؤنا من مستخدمي تلغرام يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام إضغط هنا للإشتراك ركب علماء أمريكيون كاميرا على رأس دب في القطب الشمالي. والهدف من ذلك هو معرفة المزيد عن استجابة الدببة في القطب الشمالي إلى تضاؤل رقعة الجليد. يأمل العلماء بمعرفة المزيد لحماية هذه الحيوانات المهددة. بحث عن بيئة الدب القطبي. إيلاف في مواضيع ذات صلة
وهناك تقارير متزايدة عن غرق الدببة القطبية بسبب الإجهاد، إذ أن ذوبان الجليد يباعد بين القطع الجليدية المنفصلة، ما يصعب الصيد على الدببة. وباتت صناعة النفط والغاز توجه أنظارها إلى منطقة القطب، ما قد ينتج عنه خطر تدمير الموائل بسبب أعمال التنقيب عن النفط. ويمكن للاحتكاك مع الانسكابات النفطية أن تقلل من فاعلية خاصية العزل لفرو الدب، ما يقتضي صرفه مزيداً من الطاقة للبقاء دافئاً، كما يمكن لهذه الانسكابات أن تسمم الدب إذا ما ابتلعها. كما يمكن للدب أن يتعرض إلى كيماويات سامة مثل المبيدات الحشرية عن طريق فريسته، ما قد يؤثر على وظائفه البيولوجية وعلى قدرته على التكاثر. موقعه على قوائم معاهدة التجارة العالمية لأصناف الحيوان والنبات البري المهدد بالإنقراض: يرد ذكر الدب القطبي في الملحق الثاني للمعاهدة منذ عام 1975، ما يعني أن التجارة فيه خاضعة للرقابة. الدب القطبي يتغذى على الحيتان النافقة من أجل البقاء - للعِلم. لكن، بالنظر إلى عرضته بشكل كبير إلى آثار التغير المناخي، يبقى إدراج الدب القطبي في الملحق الثاني موضع جدل، إذ كانت جرت محاولات في السنوات الماضية لإدراجه في الملحق الأول. في عام 2008، اعتبر الدب القطبي "مهدداً" وحاز الحماية التي يمنحها قانون الأنواع المهددة بالانقراض بسبب الارتفاع السريع في درجة حرارة موائله القطبية.
وأعربت اللجنة أيضا عن قلقها على مستقبل سمك السلمون شينوك، الذي كان فيما مضى كثير الانتشار، ولاسيما بسبب بناء السدود على الأنهار والإفراط في الصيد وتدمير المواطن الطبيعية وانتشار الأنواع الغازية. ويشكّل مصير هذا النوع من السمك قلقا للعلماء لأن حيوانات بحرية أخرى تقتات عليه، منها أنواع مهددة أيضا.