كما أزاحت هذه الأبحاث الستارَ عن حقلٍ معرفيّ هام: "الوقفيّات"، الذي كان قد اجترَحه كلشي وواصلَ استثمارَه طلبته مثل محمد م. الأرناؤوط، الذي سبق أن أصدر في الموضوع واحدة من أوفى الدراسات، وهو ما يوفّر أدواتٍ نَفيسة لفهم التاريخ الاجتماعي للإسلام في العصر الوسيط، ولا سيما في الولايات العثمانية، وكيفيّات انتقال المِلكية وتمويل الأنشطة العلميّة والصوفيّة حَيث كان للتكايا نظام داخليّ يسمح بالإنفاق على المُريدين والطلبة إلى جانب المعوزين. ترجمة خطبة الجمعة ” العشر الأواخر وفقه الأولويات” إلى عشرين لغة – بوابة الأوقاف الإلكترونية. ونستمتع، بشكل خاصٍّ، بأعمال كلشي المعجميّة، النّظري منها والعَمليّ، حيث أنجز أبحاثًا مهمة حول الأعمال اللغويّة لسامي فراشري. كما صنَع، هو ذاته، معجمًا مزدوجًا: صربو-كرواتي/ عربيّ، أدرج طيَّه ما يزيد على خمسين ألف كلمة، مع ذكر مقابلاتِها ومبانيها وأهمّ التحولات التي شهدتها معانيها من خلال مسارات الاقتراض والتداول. ورغم أنّ كلشي قد أتمّ عَمَلَه هذا عام 1967، إلا أنّه لم يَر النّور إلا بعد عَقديْن من ذلك بعد رحيله، بالرغم من مَسيس الحاجة إليه. ولم تغفل هذه المختارات مجال السّياسة المعاصرة، إذ خُصّص مقالٌ منها لإبراهيم تيمو، مؤسّس جمعية "الاتحاد والترقّي" وتطرّق إلى دَوْره في النّهضة السياسيّة والفكريّة، التي طالما تأثّر بها مفكرونا العَرب.
واستند قرار تعريب المواد الانتخابية في كل من ديربورن وهامترامك إلى «قانون حقوق التصويت» الفدرالي الذي يشترط بأن يكون 5 بالمئة على الأقل من سكان المدينة، أو عشرة آلاف مقيم، يتحدثون باللغات المشمولة بالقانون الفدرالي لكي يكونوا مؤهلين للمساعدة. على خطى ديربورن .. هامترامك تقرر ترجمة جميع المواد الانتخابية إلى العربية - sadaalwatan. وقد تمت استعارة هذا الشرط في صياغة نص القرار المقدم لمجلس ديربورن البلدي الذي لم يسمّ العربية بشكل صريح، غير أنها كانت –عملياً– اللغة الأجنبية الوحيدة التي استفادت من المرسوم الذي قوبل بمعارضة شديدة من قبل كليرك المدينة جورج ديراني وكليرك مقاطعة وين كاثي غاريت. وجادل ديراني وغاريت بأن العربية غير مستحقة للمساعدات الفدرالية لكونها غير مدرجة ضمن اللغات التي يلحظها «قانون حقوق التصويت» الفدرالي. غير أن سكرتيرة ولاية ميشيغن، جوسلين بنسون، رفضت اعتراضات ديراني وغاريت، وأكدت على شرعية قرار بلدية ديربورن الذي تم تمريره بإجماع الأعضاء، في 22 آذار (مارس) الماضي. ولفتت بنسون –التي تعتبر أرفع مسؤول انتخابي في ولاية ميشيغن– إلى أن قوانين الانتخابات المحلية والفدرالية لا تمنع السلطات من ترجمة أوراق الاقتراع إلى اللغات غير المشمولة بـ«قانون حقوق التصويت»، حتى لو كانت نسبة المتحدثين بها أقل من 5 بالمئة من السكان.
ووفقاً لبيانات التعداد السكاني لعام 2020، فإن أكثر من 70 بالمئة من سكان هامترامك يتحدثون لغات أخرى غير الإنكليزية في منازلهم، كما أن قرابة 60 بالمئة من الأسر تضم شخصاً واحداً على الأقل لا يتحدث الإنكليزية. وعلى الرغم من أن مكتب التعداد السكاني في الولايات المتحدة لا يجمع بيانات عن لغات محددة يتم التحدث بها في المدن الأميركية، فإن اللغات الأكثر شيوعاً في هامترامك –إلى جانب الإنكليزية– هي البنغالية والعربية والبولندية، علماً بأن الأغلبية الساحقة من السكان العرب هم من أصول يمنية. وتشير بيانات التعداد السكاني لعام 2020 إلى أن سكان هامترامك المولودين خارج الولايات المتحدة تفوق نسبتهم 40 بالمئة من إجمالي السكان. ووعدت مديرة بلدية هامترامك، كاثي أنغيرر، ببذل قصارى الجهود لإصدار بطاقات الاقتراع العربية في أقرب وقت، مؤكدة بأن القرار لا يقضي بترجمة أوراق الاقتراع، وإنما «يوجّه حكومة المدينة نحو ترجمة أوراق الاقتراع». وأوضحت أنغيرر بأن عملية الإعداد للترجمة قد تستغرق وقتاً طويلاً، وأنها تنطوي على العديد من المشاكل التي لا بد من حلها لإنجاز عملية الترجمة على أكمل وجه، مطالبة بمنح البلدية المزيد من الوقت لإنجاز المهام الموكلة إليها.
إيطاليا تخفض المدة التي تحتاجها لوقف شراء الغاز الصحافة العربية كانت هذه تفاصيل إيطاليا تخفض المدة التي تحتاجها لوقف شراء الغاز الروسي إلى النصف نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله. و تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على العربية نت وقد قام فريق التحرير في صحافة عربية بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي. - الاكثر زيارة