السلام عليكم ورحمه الله لقد أعجني كثيرا هذا الموضوع وأحببت نقله إليكمـ مجرد دخولك الموضوع تكون بدأت تقترب من الله عزوجل... فالتوجه لله ولو بخطوة واحدة موعود باقتراب من الله عزوجل منك أكثر وأكثر.. فابشر أخي الحبيب وابشري أختي الحبيبة بهذا القُرب ، وما أسهل أن نكون قريبين من الله. كيف أكون فتاة ملتزمة قريبة من الله - موقع الاستشارات - إسلام ويب. أن تكون قريباً من الله عزوجل معناه أنك تعيش - حقيقة - في حماية وكنف باريء الأرض والسماوات فلا تخشى من شيء ، ولا يستطيع كائنا من كان على وجه الأرض أو في السماء أن يروّعك دقيقة واحدة من عمرك... شعور رائع وجميل وعظيــــــــــــــــــــــــــــــــم أن تكون في معية الله وحمايته ، ومن كان له قلب أوذرة من عقل يجب أن لايفرِّط في هذه المعيَّة أو القرب من الإله الواحد الأحد ، العظيم الصمد.
بر الوالدين: رضا الله من رضا الوالدين، فعلى المسلم أن يحرص على طاعة والديه وبرهما ومعاملتهما معاملةً حسنةً والدعاء لهما بعد مماتهما، فقد بين الله في القرآن الكريم فضل الوالدين وأمر بطاعتهما بالمعروف. الإكثار من الصلاة على حبيبه المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم: والصلاة عليه عندما يذكر في المجالس فهذا يزيد الأجر والتقرب إلى الله تعالى. الدعاء: وهو سلاح المؤمن والله يحب العبد الذي يلحّ في الدعاء، فالدعاء له قدرة هائلة على تحسين الحال، فعلى المسلم أن يدعو لنفسه بأن يوفقه الله في حياته وفي الأمور التي يريد أن يصل إليها، فالله هو مدبر الأمر كله وهو سبحانه إذا قال لشيء كن فإنّ يكون. كيف اكون قريبه من الله الرقمية جامعة أم. صلة الأرحام: ولما لها من أجر عظيم وبها يتقرب العبد لربه، فعليه أن يصل رحمه ويسأل عنهم دائمًا، ويتفقدهم ويشاركهم في أفراحهم وأحزانهم. الصبر على الأحزان: وجعلها عبادة واحتسابها عند الله تعالى؛ لأنّه سبحانه وتعالى بيده الأمر كله فهو قادر على إخراجك من مصابك.
ولوجد طاقة عظيمة تمدُّه في يومه وليلته لاتخذله مادام مواصلا ومتابعاً لها................................................... إن هي إلاّ لبنة متواضعة لخطوات أتمنى أن نتعاون في وضعها واحدة تلو الأخرى ولرب كلمة يقولها الإنسان لا يلقي لها بالاً ترفعه في أعلى عِليين.. مع النبيين والصديقين والصالحين ، وحَسُن أولئك رفيقا.. منقوووووووول...
وقال: (ص: 114): "وجميع ما وصف به الرب - عز وجل - نفسه من القرب، فليس فيه ما هو عام لجميع المخلوقات كما في المعية؛ فإن المعية وصف نفسه فيها بعمومٍ وخصوصٍ. وأما قربه مما يقرب منه، فهو خاص لمن يقرب منه؛ كالداعي، والعابد، وكقربه عشية عرفة، ودنوه إلى السماء الدنيا؛ لأجل الحجاج، فهي عامةٌ للخلائق أجمعين". وقال أيضًا (ص: 138- 139): "فكلما تقرب العبد باختياره قدر شبرٍ، زاده الرب قربًا إليه حتى يكون كالمتقرب بذراعٍ، فكذلك قرب الرب من قلب العابد، وهو ما يحصل في قلب العبد من معرفة الرب والإيمان به، وهو المثل الأعلى، وهذا -أيضًا- لا نزاع فيه، وذلك أن العبد يصير محبًّا لما أحب الرب، مبغضًا لما أبغض، مواليًا لمن يوالي، معاديًا لمن يعادي، فيتحد مراده مع المراد المأمور به الذي يحبه الله ويرضاه. كيف اكون قريبه من الله. وهذا مما يدخل في موالاة العبد لربه، وموالاة الرب لعبده، فإن الولاية ضد العداوة، والولاية تتضمن المحبة والمُوافَقة، والعداوة تتضمن البُغض والمخالفة. " وقد ثبت في صحيح البخاري، عن أبي هريرة -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: يقول الله تعالى: « من عادى لي وليًّا، فقد بارزني بالمحاربة، وما تقرَّب إليَّ عبدي بمثل أداء ما افترضته عليه، ولا يزال عبدي يتقرب إليَّ بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، فبي يسمع، وبي يبصر، وبي يبطش، وبي يمشي, ولئن سألني عبدي أعطيته، ولئن استعاذني لأعيذنه، وما ترددت عن شيءٍ أنا فاعله ترددي عن قبض نفس المؤمن، يكره الموت، وأكره مساءته، ولا بد له منه ».