والجدير بالذكر هنا أن النقاب لن يذكر في القرآن الكريم بلفظة (النقاب)، بل أن هناك أكثر من موضع في القرآن الكريم يدل على أن النقاب واجب على النساء. فيقول الله تبارك وتعالى في الآية رقم 59 من سورة الأحزاب: " يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ". كما يقول أيضا جل جلاله في الآية رقم 32 من سورة الأحزاب: " يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ ". حكم النقاب على المذاهب الأربعة – زيادة. كما قال الله عز وجل في الآية رقم 60 من سورة النور: " وَالْقَوَاعِدُ مِنَ النِّسَاءِ اللَّاتِي لَا يَرْجُونَ نِكَاحًا فَلَيْسَ عَلَيْهِنَّ جُنَاحٌ أَنْ يَضَعْنَ ثِيَابَهُنَّ غَيْرَ مُتَبَرِّجَاتٍ بِزِينَةٍ وَأَنْ يَسْتَعْفِفْنَ خَيْرٌ لَهُنَّ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ". هذه الآيات ما هي إلا دلالة على التعفف والتستر، والدين الإسلامي يهدف إلى الوصول لأعلى درجات الإيمان، والنقاب واجب لأنه من أعلى درجات الستر والعفة والإيمان.
ومن هنا سنتعرف على يدنين عليهن من جلابيبهن تفسيرها وأحاديث وآثار تتعلق بالآية الكريمة: يدنين عليهن من جلابيبهن تفسيرها وأحاديث وآثار تتعلق بالآية الكريمة اتفاق المذاهب الأربعة في حكم لبس النقاب لقد تم اتفاق المذاهب الأربعة في وجوب تغطية المرأة و لبس النقاب لأنها قد تتسبب في الكثير من الفساد للأشخاص وتؤدي الى عدم الالتزام بالدين، كما إنها تضيف إليهم الكثير من الأمور المحرمة وهي النظر الى وجهها، ولذلك إذا كانت تلك المرأة هي من أصحاب الوجه الجميل والذي به الكثير من المحاسن وأنه يزداد جمالها معيار الجمال بالنسبة لها عن النساء الأخريات فذلك سوف يؤدي إلى لفت الانتباه. وأنه يجب أن نقوم بتغطية وجهها ويديها لكي يستطيع أن يتم إصلاح حال الأشخاص وأن يتم تقوية الدين الإسلامي بذلك الأمر، ولكن اختلفوا في الرأي من خلال أنه إذا صلح حال الناس وقد اصبح دينهم قوي وأنهم لا ينظرون اليها في ذلك الأمر يمكنها القيام بعدم ارتداء النقاب. معايير الاتفاق بين المذاهب الأربعة لقد تم الاتفاق بين المذاهب الأربعة في قول أن هناك علامات يجب أن تعلمها المرأة، وأن هذا الأمر بالنسبة لهم جميعا يعد متفق عليه وهو محرم أيضاً إذا تم الإخلال به، وأن هذا القول ينص على قول الشيخ تقي الدين بأنه(( إذا كشف النساء وجوههم لكي يراهم أي من الأشخاص الأجانب فذلك غير جائز في الإسلام)) والله اعلم وذلك الأمر يوضح لنا بأن المرأة لا يجب ابدأ ان تقوم بكشف وجهها ويديها على أي من الأشخاص الأجانب غير المحرمين عليها، وأن تلتزم بتعاليم الدين الإسلامي لكي لا تثير الفتنة بين الأشخاص.
فيقتصر فيه على ما رود، وهو الثوب والحصير والخف والنعل، ولو غسلها بالماء كان أحوط، لأنه الأصل. والنضح تخفيف، والأرض المتنجسة يقيناً أو ظناً تطهر بكثرة إفاضة الطهور عليها حتى=
يُذكر أن الداعية السعودي أحمد الغامدي، الذي يرى جواز كشف وجه المرأة (خلافا للمُفتى به والمطبق في السعودية) ظهر هو وزوجته كاشفة الوجه، على شاشة (mbc) قبل عدة أيام، ما أثار ضجة كبيرة في الأوساط الشرعية والشعبية في المملكة العربية السعودية، حيث اتهمه بعضهم برقة الدين، وانعدام المروءة، وأنه مطية للعلمانيين والليبراليين أدرك ذلك أم لم يدركه، لكن الغامدي بدوره رد على ذلك كله، بأنه لم يفعل منكرا، وأنه يطبق قناعاته الشرعية بأن وجه المرأة ليس عورة، ولا يوجد دليل صريح على وجوبه.
وكذلك الوجه هو أصل الجمال ومصدر الفتنة، وهو المُعبر عن جمال المرأة، والزينة المكتسبة هي: ما تتزين به المرأة من الحُلي والكحل والخضاب، فالآية الكريمة حرمت إبداء الزينة مطلقاً، وقد حملوا قول الله -عز وجل-: (إلا ما ظهر منها)، أي ما ظهر منها دون تعمُّد ودون قصد غير مؤاخذة به، أما إن كان عن تعمد وقصد؛ فإنها مؤاخذة به. استدلوا بحديث جرير بن عبد الله -رضي الله عنه-، قال: (سألت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن نظر الفجاءة فأمرني أن أصرف بصري) ، [٦] ونظر الفجأة هو أن يقع نظره على المرأة الأجنبية بالخطأ من غير قصد ولا تعمد. [٧] استدلوا بقول الله -عز وجل-: (وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعاً فاسألوهن مِن وَرَآءِ حِجَابٍ) ، [٨] فالآية الكريمة تُصرِّح بعدم جواز النظر، وهذا الخطاب لا يختص بأزواج النبي -صلى الله عليه وسلم-، بل يتناول سائر نساء المسلمين، وبالتالي يجب على المرأة لبس النقاب. [٩] المراجع ↑ محمد رواس قلعجي حامد صادق قنيبي (1408)، معجم لغة الفقهاء (الطبعة 2)، صفحة 486، جزء 1. بتصرّف. ↑ محمد رواس قلعجي حامد صادق قنيبي (1408)، معجم لغة الفقهاء (الطبعة 2)، صفحة 44، جزء 1. بتصرّف. حكم النقاب والأدلة على وجوب الستر - إسلام ويب - مركز الفتوى. ^ أ ب ت ث محمد الصابوني (1400)، روائع البيان تفسير آيات الأحكام (الطبعة 3)، دمشق:مكتبة الغزالي، صفحة 154 155، جزء 2.
تاريخ النشر: الخميس 17 جمادى الأولى 1421 هـ - 17-8-2000 م التقييم: رقم الفتوى: 8287 823401 3 2120 السؤال ما هو حكم لبس النقاب في الاسلام؟ الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله.. وبعد: فقد اختلف العلماء في وجوب تغطية الوجه والكفين من المرأة أمام الأجانب. فمذهب الإمام أحمد والصحيح من مذهب الشافعي أنه يجب على المرأة ستر وجهها وكفيها أمام الرجال الأجانب ، لأن الوجه والكفين عورة بالنسبة للنظر ، ومذهب أبي حنيفة ومالك أن تغطيتهما غير واجبة ، بل مستحبة ، لكن أفتى علماء الحنفية والمالكية منذ زمن بعيد أنه يجب عليها سترهما عند خوف الفتنة بها أو عليها. والمراد بالفتنة بها: أن تكون المرأة ذات جمال فائق ، والمراد بخوف الفتنة عليها أن يفسد الزمان، بكثرة الفساد وانتشار الفساق. وعلى هذا يمكن أن يقال إن فقهاء المذاهب الأربعة متفقون على وجوب ستر وجه المرأة عند خوف الفتنة وفساد الزمن. ص254 - كتاب القواعد الفقهية وتطبيقاتها في المذاهب الأربعة - القاعدة الضرر لا يكون قديما - المكتبة الشاملة. وأما الأدلة على وجوب الستر من القرآن والسنة فكثيرة منها: 1- قوله تعالى ( يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين) [الأحزاب:59]. وقد قرر أكثر المفسرين أن معنى الآية: الأمر بتغطية الوجه ، فإن الجلباب هو ما يوضع على الرأس ، فإذا اُدنِي ستر الوجه ، وقيل: الجلباب ما يستر جميع البدن ، وهو ما صححه الإمام القرطبي ، وأما قوله تعالى في سورة النور ( إلا ما ظهر منها) فأظهر الأقوال في تفسيره: أن المراد ظاهر الثياب كما هو قول ابن مسعود رضي الله عنه ، أو ما ظهر منها بلا قصد كأن ينكشف شيء من جسدها بفعل ريح أو نحو ذلك.