درجة حديث ((أفطر عندكم الصائمون... )) نرجو منكم بيان درجة حديث: "أفطر عندكم الصائمون، وأكل طعامكم الأبرار، وصلت عليكم الملائكة" أحاديث الدعاء لمن أفطر عنده: ورد في ذلك عدة أحاديث منها: ما رواه(أبو داود: 4/189) في كتاب الأطعمة، باب ما جاء في الدعاء لرب الطعام إذا أكل عنده ح(3854): حدثنا مخلد بن خالد، حدثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر، عن ثابت، عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم جاء إلى سعد بن عبادة فجاء بخبز وزيت، فأكل، ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((أفطر عندكم الصائمون، وأكل طعامكم الأبرار، وصلّت عليكم الملائكة)). تخريجه: 1- أخرجه أحمد 3/138، والطبراني في (الدعاء: 2/1332) ح(924) عن إسحاق الدبري، والبيهقي في(الآداب: 110) ح(329) من طريق أحمد بن منصور، ثلاثتهم: (أحمد، والدبري، وابن منصور) عن عبد الرزاق -وهو في (المصنف: 4/311) ح(7907)- به بنحوه ولفظ عبد الرزاق في المصنف: "وتنـزلت عليكم الملائكة" بدلاً من: "وصلت عليكم الملائكة "، إلاّ أن أحمد قال في روايته: عن أنس أو غيره بالشك، وفي أول حديثه قصة عيادة النبي صلى الله عليه وسلم لسعد بن عبادة، وقال في حديثه: "فجاء سعد بزبيب". 2) وأخرجه (الترمذي: 5/55) في الاستئذان، باب ما جاء في التسليم على الصبيان ح(2696)، والنسائي في(الكبرى: 5/92) في المناقب، باب أبناء الأنصار رضي الله عنهم ح( 8349) عن قتيبة بن سعيد، والبزار(كشف الأستار: 2/420) ح( 2007)، والبيهقي في(الكبرى: 7/287) من طريق محمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب، كلاهما: (قتيبة، وابن أبي الشوارب) عن جعفر بن سليمان الضبعي، عن ثابت به لكن لم يذكر قتيبة في حديثه سوى قصة سلام النبي صلى الله عليه وسلم على أبناء الأنصار، وفي حديث ابن أبي الشوارب قصة في أوله، وكلاهما رواه عن جعفر، عن ثابت، عن أنس بدون شك.
عن أنس -رضي الله عنه-: أن النبيَّ -صلى الله عليه وسلم- جاءَ إلى سعد بنِ عبادة -رضي الله عنه- فَجَاءَ بِخُبْزٍ وَزَيْتٍ، فأكلَ، ثم قال النبيُّ -صلى الله عليه وسلم-: «أفْطَرَ عِنْدَكُمُ الصَّائِمُونَ؛ وَأكَلَ طَعَامَكُمُ الأَبرَارُ، وَصَلَّتْ عَلَيْكُمُ المَلاَئِكَةُ». [ سنده صحيح. ] - [رواه أبو داود وابن ماجه وأحمد والدارمي. ] الشرح عن أنس أن النبي -صلى الله عليه وسلم- جاء إلى سعد بن عبادة"، سيد الخزرج، قوله: "فجاء بخبز وزيت"، فيه إحضار ما سهل، وإنه لا ينافي الجود، "فأكل" أي: النبي -صلى الله عليه وسلم-، قوله: "ثم قال النبي -صلى الله عليه وسلم-"، أي: بعد إتمام الأكل، قوله: "أفطر عندكم الصائمون"، أي: أثابكم الله إثابة من فطّر صائماً، والجملة بمعنى الدعاء، وقوله: "وأكل طعامكم الأبرار"، جمع بر وهو التقي، وقوله: "وصلت عليكم الملائكة"، أي: استغفرت لكم. الترجمة: الإنجليزية الفرنسية الإسبانية التركية الأوردية الإندونيسية البوسنية الروسية البنغالية الصينية الفارسية تجالوج الهندية الكردية عرض الترجمات
صلى الله عليه وسلم ? أن نشرب في آنية الذهب والفضة وأن نأكل فيهما، وعن أن نلبس الحرير، وأن نجلس عليه». والمقصود بالحرير الذي حرمت شريعة الإسلام لبسه على الرجال الحرير الطبيعي.. أما الحرير الصناعي الذي يصنع من أشياء معينة فليس حراماً. والخلاصة أن المسلم عليه أن يلبس ما أحله الله من لباس من دون إسراف أو تفاخر، وقد قال صلى الله عليه وسلم: «كلوا واشربوا والبسوا وتصدقوا في غير إسراف ولا خيلاء»، وعلى المسلمة أن تلبس ما يستر بدنها بطريقة فيها احتشام وأدب.. وقد قال صلى الله عليه وسلم لأسماء بنت أبي بكر وقد دخلت عليه وعليها ثياب رقاق لا تستر البدن ستراً تاماً: «يا أسماء إن المرأة إذا بلغت المحيض لم يصلح لها أن يرى منها إلا هذا وهذا، وأشار إلى وجهه وكفيه».
من فوائد هذا الدعاء: 1 – في هذه الآية تعليم وإرشاد أن على العبد أن يفرغ ما في وسعه في بذل الأسباب، ثم يلجأ إلى اللَّه تعالى أن ييسر له الأسباب، وهذا من كمال التوكّل. 2 – ((أن الناظر في العلم عند الحاجة إلى العلم، أو التكلم به إذا لم يترجّح عنده أحد القولين؛ فإنه يستهدي ربه، ويسأله أن يهديه إلى الصواب من القولين، بعد أن يقصد الحق بقلبه، ويبحث عنه، فإن اللَّه تعالى لا يخيب من هذه حاله)). 3 – ينبغي للعبد أن يسأل ربه عز وجل الهداية الحسيّة، والمعنوية، حتى يهديه ربه عز وجل إلى أسهل و أقرب الطرق الموصلة لذلك المقصد في دينه ودنياه. عَسَى رَبِّي أَنْ يَهْدِيَنِي سَوَاءَ السَّبِيلِ - طريق الإسلام. 4 – افتقار الخلق كلهم إلى اللَّه تعالى بالهداية والتوفيق. 5 – فضل الدعاء في جلب المنافع، ودفع المضار.
(وَلَمَّا) الواو حرف عطف ولما ظرفية شرطية (وَرَدَ) ماض فاعله مستتر (ماءَ) مفعول به (مَدْيَنَ) مضاف إليه والجملة في محل جر بالإضافة (وَجَدَ) ماض فاعله مستتر (عَلَيْهِ) متعلقان بالفعل والجملة جواب لما لا محل لها. (أُمَّةً) مفعول به (مِنَ النَّاسِ) متعلقان بمحذوف صفة أمة. (يَسْقُونَ) مضارع وفاعله والجملة حال. والواو حرف عطف (وَوَجَدَ) ماض فاعله مستتر والجملة معطوفة على جواب لما لا محل لها. (مِنْ دُونِهِمُ) متعلقان بالفعل (امْرَأَتَيْنِ) مفعول به (تَذُودانِ) مضارع وفاعله والجملة صفة امرأتين. التفريغ النصي - تفسير سورة القصص _ (5) - للشيخ أبوبكر الجزائري. (ما) اسم استفهام مبتدأ (خَطْبُكُما) خبر والجملة الاسمية مقول القول. (قالَتا) ماض وفاعله والجملة مستأنفة لا محل لها (لا) نافية و(نَسْقِي) مضارع فاعله مستتر والجملة مقول القول (حَتَّى) حرف غاية وجر (يُصْدِرَ) مضارع منصوب بأن مضمرة بعد حتى (الرِّعاءُ) فاعل والمصدر المؤول في محل جر بحتى والجار والمجرور متعلقان بالفعل قبلهما. (وَأَبُونا) الواو حالية ومبتدأ مرفوع بالواو لأنه من الأسماء الخمسة (شَيْخٌ كَبِيرٌ) خبران والجملة الاسمية حال.. إعراب الآية (24): {فَسَقى لَهُما ثُمَّ تَوَلَّى إِلَى الظِّلِّ فَقالَ رَبِّ إِنِّي لِما أَنْزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ (24)}.
قَرَأ أبُو عَمْرٍو وابْنُ عامِرٍ وعاصِمٌ بِفَتْحِ الياءِ وضَمِّ الدّالِ، وقَرَأ الباقُونَ بِضَمِّ الياءِ، وكَسْرِ الدّالِ؛ فالمَعْنى في القِراءَةِ الأُولى: حَتّى يَنْصَرِفُوا عَنِ الماءِ ويَرْجِعُوا عَنْ سَقْيِهِمْ، وصَدَرَ ضِدُّ ورَدَ، ومَن قَرَأ بِضَمِّ الياءِ، فالمَعْنى في القِراءَةِ: حَتّى يُصْدِرَ القَوْمُ مَواشِيهمْ. عسى ربي ان يهديني سواء السبيل. أمّا قَوْلُهُ: ﴿فَسَقى لَهُما﴾ أيْ سَقى غَنَمَهُما لِأجْلِهِما، وفي كَيْفِيَّةِ السَّقْيِ أقْوالٌ: أحَدُها: أنَّهُ عَلَيْهِ السَّلامُ سَألَ القَوْمَ أنْ يَسْمَحُوا فَسَمَحُوا. وثانِيهِما: قالَ قَوْمٌ: عَمَدَ إلى بِئْرٍ عَلى رَأْسِهِ صَخْرَةٌ لا يُقِلُّها إلّا عَشَرَةٌ، وقِيلَ: أرْبَعُونَ، وقِيلَ: مِائَةٌ فَنَحّاها بِنَفْسِهِ واسْتَقى الماءَ مِن ذَلِكَ البِئْرِ. وثالِثُها: أنَّ القَوْمَ لَمّا زاحَمَهم مُوسى عَلَيْهِ السَّلامُ تَعَمَّدُوا إلْقاءَ ذَلِكَ الحَجَرِ عَلى رَأْسِ البِئْرِ، فَهو عَلَيْهِ السَّلامُ رَمى ذَلِكَ الحَجَرَ، وسَقى لَهُما ولَيْسَ بَيانُ ذَلِكَ في القُرْآنِ، واللَّهُ أعْلَمُ بِالصَّحِيحِ مِنهُ. لَكِنَّ المَرْأةَ وصَفَتْ مُوسى عَلَيْهِ السَّلامُ بِالقُوَّةِ، فَدَلَّ ذَلِكَ عَلى أنَّها شاهَدَتْ مِنهُ ما يَدُلُّ عَلى فَضْلِ قُوَّتِهِ، وقالَ تَعالى: ﴿ثُمَّ تَوَلّى إلى الظِّلِّ﴾ وفِيهِ دَلالَةٌ عَلى أنَّهُ سَقى لَهُما في شَمْسٍ وحَرٍّ، وفِيهِ دَلالَةٌ أيْضًا عَلى كَمالِ قُوَّةِ مُوسى عَلَيْهِ السَّلامُ.
(إِنَّ خَيْرَ) إن واسمها (مَنِ) اسم موصول مضاف إليه (اسْتَأْجَرْتَ) ماض وفاعله والجملة صلة من (الْقَوِيُّ الْأَمِينُ) خبران لإن والجملة الاسمية تعليل لا محل لها.. إعراب الآية (27): {قالَ إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أُنْكِحَكَ إِحْدَى ابْنَتَيَّ هاتَيْنِ عَلى أَنْ تَأْجُرَنِي ثَمانِيَ حِجَجٍ فَإِنْ أَتْمَمْتَ عَشْراً فَمِنْ عِنْدِكَ وَما أُرِيدُ أَنْ أَشُقَّ عَلَيْكَ سَتَجِدُنِي إِنْ شاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّالِحِينَ (27)}.
حدثنا أبو كُرَيب, قال: ثنا عثام, قال: ثنا الأعمش, عن المنهال, عن سعيد, عن ابن عباس, قال: لما خرج موسى من مصر إلى مدين, وبينه وبينها ثمان ليال, كان يقال: نَحوٌ من البصرة إلى الكوفة ثم ذكر نحوه. ومدين كان بها يومئذ قوم شعيب عليه السلام. * ذكر من قال ذلك: حدثنا بشر, قال: ثنا يزيد, قال: ثنا سعيد, عن قَتادة, قوله: ( وَلَمَّا تَوَجَّهَ تِلْقَاءَ مَدْيَنَ) ومدين: ماء كان عليه قوم شعيب ( قَالَ عَسَى رَبِّي أَنْ يَهْدِيَنِي سَوَاءَ السَّبِيلِ). وأما قوله: ( سَوَاءَ السَّبِيلِ) فإن أهل التأويل اختلفوا في تأويله نحو قولنا فيه. * ذكر من قال ذلك: حدثني محمد بن عمرو, قال: ثنا أبو عاصم, قال: ثنا عيسى; وحدثني الحارث, قال: ثنا الحسن, قال: ثنا ورقاء، جميعا عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد: ( سَوَاءَ السَّبِيلِ) قال: الطريق إلى مدين. حدثنا القاسم, قال: ثنا الحسين, قال: ثني حجاج, عن ابن جُرَيج, عن مجاهد, مثله. قال: ثنا الحسين, قال: ثنا أبو سفيان, عن معمر, عن قَتادة: ( قَالَ عَسَى رَبِّي أَنْ يَهْدِيَنِي سَوَاءَ السَّبِيلِ) قال: قصد السبيل. حدثنا ابن بشار, قال: ثنا عبد الرحمن, قال: ثنا عَبَّاد بن راشد, عن الحسن: ( عَسَى رَبِّي أَنْ يَهْدِيَنِي سَوَاءَ السَّبِيلِ) قال: الطريق المستقيم.